Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
متى يسود العقل و المنطق و مبدأ الحوار.. سيدي المالكي؟
الاثنين, تشرين الثاني 25, 2013
كاظم عوفي البديري

 

عندما ننتقد حكومة المالكي و لا نتفق معه في طريقة ادارته للحكم، لا يعني اننا معادون له شخصياً او حاقدون عليه! المسألة ببساطة.. اننا عراقيون من لحم هذا البلد و دمه، و من حقنا ان نؤشر نقاط الخلل في عمل المؤسسات و الاجهزة التنفيذية لحكومة المالكي.
ان الاسلوب الذي اعتمده السيد المالكي ساعد بلا شك في خلق ارضية خصبة للفوضى و الفساد شجعت الارهاب و القتل في العراق، هذه حقيقة اصبحت معروفة.
المالكي يكابر بعدم اجراء المصالحة و التسامح مع حزب البعث، مبرراً ذلك بالكثير من الشواهد و الامثلة المبالغ و المغالى بها. و مثال ذلك المقابر الجماعية، حيث تثار في كل مناسبة، خاصة مع قرب موسم الانتخابات او اي فرصة اخرى تخدم البعض حتى اصبحت كيوم عاشوراء، و لا احد يسأله عن مصير مقابر اهلنا التي سويت بالارض في النجف الاشرف دون اي مراعاة لحرمة امواتنا.
المالكي خلق خصوم كثيرون و دفع بالبعض الى التطرف سواء كحاضنات للارهابيين او التطوع في ممارسة العمل الارهابي، هؤلاء هم ممن اعتقل اخوتهم او ابائهم او احد افراد اسرهم او اقرباء لهم او جيران، و من هم معارضون اصلاً او من تعرضوا بسوء في تردي الخدمات او كانوا ضحية فساد حصل له او من حوربوا برزقهم.. الخ
و من اخطاء اجهزة المالكي الكثر، على سبيل الحصر:
- عند وقوع عمل ارهابي نلاحظ الكثير من تلك العمليات ينفذها اشخاص ليسوا من اهل المنطقة التي مورس الارهاب عليها سواء بالسيارات المفخخة او الاحزمة الناسفة و غيرها، هنا تقوم الاجهزة الامنية و الاستخبارية بحملة شعواء، تعتقل الكثير من اهالي المنطقة ممن يشتبه بهم بحجة البحث عن الفاعل في حين يضهّر التحقيق مع من يعتقل و يعترف بانهم يسكنون مناطق اخرى، و خير مثال ( حادثة البطحاء و البصرة) فالذي نفذ عملية البطحاء كانتحاري تم جلبه من مناطق اخرى، و الذين نفذوا عملياتهم في البصرة كان احدهم من شمال بابل و الاخر من منطقة اخرى. و هنا نرى ان المنفذون الحقيقيون يتنقلون بسهولة و يسر باستخدامهم لهويات و اسماء مزورة، و عادة يتخذون لهم محطات للراحة و التخلص من الملاحقة ( في بيجي، ابو غريب، اليوسفية و مناطق اخرى في اطراف الموصل.. الخ). هذا مثال على خطل و رعونة ردود فعل اجهزة سلطة المالكي. و في هذا الاطار نتحدث عن هيكل العملية الارهابية.
- ان حكومة المالكي تركز بحثها عن المنفذ، تعتمد هذا الاسلوب منذ عشر سنوات و عن البحث عن اضعف حلقة، و هو اسلوب استخدمته امريكا عندما كانت تلاحق ( الفيتكونغ) بحرب فيتنام، و استخدمه الفرنسيون في حربهم على الشعب الجزائري، و هناك امثلة اخرىعده. جوهر الموضوع انهم يعتقلون اكبر عدد ثم يتولون التحقيق معهم باساليب مختلفة علهم يظفرون بالشخص المطلوب ضمن الموقوفين و هكذا.
فالرجل الذي ينفذ العمليات قد يكون مهئ اصلاً او ممن تتم عملية غسيل لدماغه.
الجانب الاخر هو الموقع الذي تجهز فيه عمليات التفخيخ و الاحزمة الناسفة و هنا تظهر المناطق الغربية و الحدودية التي اصبحت منبع الانتحاريين المتسللين و مناطق تجمعهم و تجهيزهم و تفخيخ المركبات لهم و اي جهد لوجستي مطلوب. لكن لماذا؟ و من هم المنخرطون في الارهاب؟
المسألة طويلة، فاغلبهم يشكلّون حواضن للارهابيين و مساهمون فعليّون و هم من كانوا في القوات المسلحة او سياسيون حاقدون او منتفعون من النظام السابق او طائفيين. 
و من هنا نرى ان السيد المالكي قد فشل في فهم دوافعهم و طريقة استيعابهم مع انه استخدم الكثير في الصحوات لتهدئة الوضع ( و كان عليه ان ينجز المصالحة الحقيقية التي تضم الجميع دون استثناء).
اما الجانب الممول، فالجميع يعرف من هو و كذلك من يقف خلف عمليات الارهاب، و لا احد يختلف عن تشخيص ( السعودية و قطر و تركيا) فالاسباب ظاهرها طائفي في حين يؤشر جوهر عداء السعودية انها لا تزال تسرق حصة ايران و العراق بانتاج البترول، و السعودية تنفق اموالاً لا حصر لها لاستمرار النزيف الدموي في العراق و المنطقة.
ان الكثير ممن لا يوافون المالكي ارائه او يعارضونه او لديهم مواقف منه فهم لا يقبلون به و لا بالوضع الجديد و يعزون ذلك الى توجهاته الطائفية و تواطئه مع السياسة الامريكية التي ابعدت مكونهم الطائفي من الحكم، و لذلك فمن الطبيعي ان يذهبوا نحو توجهٍ اخر هو الاقرب لهم، و هي الحركات المعادية و المقاومة للدولة بعد ان الغت حكومة المالكي رسمياً حزب البعث و اصدرت قانوناً لتجريم الحزب و اعتقلت الكثير منهم حسب المادة ( ٤ ارهاب) و حجزت اموالهم و املاكهم (لا ندري كم هو العدد الاجمالي لمن تم اعتقالهم منذ عام ٢٠٠٣ الى الان) و لا ندري كيف سيؤيد الابن و الام و الاولاد و الاقارب و الجار السيد المالكي عند اعتقاله لرّب البيت او احد افراد الاسرة (سواء مدانين او ابرياء). 
هؤلاء اصبحوا معادين للمالكي و بعضهم لربما اصبحوا قنابل موقوته و من تولدت لديهم رغبة بالانتقام نتيجة الحقد المتراكم او لربما لديهم مواقف معينة من حكومة المالكي.
اذاً، لا امل الا بالمصالحة و التسامح و طوي صفحة الماضي من اجل السلم الوطني، و لدينا من تجارب الشعوب الكثير ( غاندي- نيلسون مانديلا) و الكاهن الجليل ( تسمون توتو) في التسامح.
ان عقدة المالكي انه يرى هؤلاء مجرمون و القانون يجب ان يسود لمحاسبتهم و من وجهة نظرهم هم فان النظام الذي يديره المالكي جاء بادوات المحتل الامريكي و ما المآسي و النكبات التي صحصلت لهم الا تحصيل حاصل للتدخل و لمعارضة هذا الاجنبي و كذلك النظام الذي جاء بعده قد خلق عصراً جديداً للصراع و هو عصر الانتحاريين!
فهل نفهم المعادلة و نتكلم بوضوح و نستفيد من اقتناص الفرص، لان الوقت يمر بسرعة، قبل ان ينكّب البلد و يتشضى الى اقسام يعمل لها البعض خلف الكواليس بصورة محمّومة.. و سيحدث ذلك رغماً عنا! لاننا لا نستطيع ان نحل او نساهم بحل، فما هو العمل اذاً؟
- الاجهزة الكاشفة مطلوبة بما فيها التقنيات الحديثة، و الاجهزة الامنية و الاستخبارية ضرورية للمحافظة على النظام و مواجهة الارهاب.
- ان الاخوة من ابناء السنة المنخرطون في اجهزة الدولة لا يحظون بالثقة و التقدير و طاعة ابناء المحافظات التي يدعّون تمثيلها.
فالمسألة اكبر من ان نستوعبها دون التفكير بايجاد حل يكون معجزة للمحافظة على بقاء العراق موحداً جغرافياً و شعبياً.. فماذا انتم فاعلون..؟
سنرى.. 

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47365
Total : 101