Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المالكي لن يعطيها بسهولة
الاثنين, تشرين الثاني 25, 2013
صادق فياض الركابي

 

تابعت في الليلة الماضية لقاءا لدولة رئيس الوزراء وهو يلقي خطابا على منصة وعلى جانبيه نساء والظاهر انه كان محفلا نسويا او ماشابه ذلك والذي لفت انتباهي طريقة الخطاب ونبرته والحدة التي كان يتكلم بها الاستاذ المالكي حيث ان المتابع لها والمتمعنبها يجد ان الرجل قد وصل الى مرحلة من فقدان الاعصاب والهيستريا وكل هذه بسبب شعوره بان ايامه قد قاربت على الانتهاء في منصبه وان احتمالية عودته للمنصب بات من المستحيلات في ظل هذا الرفض الشعبي من اغلب الكتل السياسية والذي قد يدفعبالرجل ان  يقدم على الكثير من الافعال في حالة تنحيته عن المنصب حيث ان هناك عدة احتمالات في ذلك وهي :
1. انه قد يقدم على الانتحار.
2. انه قد يقدم على التحصن في احد القصور او في مجلس الوزراء او اي مكتب اخر ولن يرفض الخروج وقد يؤدي ذلك الى اسالة الدماء .
3. انه قد يقوم بإصدار اوامر لبعض القادة العسكريين الذين تم دمجهم وترقيتهم في حكومته بالقيام بعمليات عسكرية تمنع تسليم السلطة وانتقالها سلميا .
4. انه وعن طريق حزبه سيقوم بتحشيد الناس بحجة انهم لايريدون تغييره فهو المنقذ للعراق .
5. انه قد يتكرر ما حصل مع الرئيس الروماني نيكولاي تشاوتشيسكو رئيس رومانيا الأسبق من عام 1974 حتى 1989   .
6. انه قد يخرج من العراق سرا الى احد الدول ويقوم منها بالتحريض والتحشيد ضد الحكومة القادمة .
7. انه قد يقدم على ارتكاب مجزرة بحق جهة معينة او يغتال شخصية مهمة في العراق .
المهم ان هذه اطروحات راجحة لما ستؤول عليه الامور بل وقد يكون هناك غيرها اكثر فضاعه ودموية لذلك فعلى المرجعيات والقائمين  على العملية السياسية ان يأخذوا هذه الامور وغيرها على محمل الجد حتى لاتحدث مشكلة ومأساة تضاف الى مآسي الشعب العراقي اليومية وعلى قادة الشعب واخص بالذكر السيد مقتدى الصدر على  اعتبارانه الشخصية الوحيدة التي تصرح برفضها لتولي المالكي الدورة الثالثة وهو الشخصية التي بيدها الموافقة من عدمها ولايوجد غيره يستطيع ذلك حيث اني ادعو سماحة السيد الى دراسة  هذه الامور والتفكير بإيجاد حلول تنهي هذه المشكلة بدون خسائر لان دولة رئيس الوزراء قد وصل الى مرحلة لااعتقد انه سيعطي المنصببسهولة وكأنه يقول ان دونه خرط القتاد مع العلم انه فقاده لامحالة وذلك عن طريق ارسال وفود او شخصيات معينة تحاول ان تفهم المالكي ان الموضوع اكثر من الطبيعي وان هذه سنة الحياة وهذه هي الديمقراطية وان الحياة لن تنتهي وان العراق باقي وان باستطاعة دولة رئيس الوزراء ان يرشح نفسه في دورات قادمة اخرى بعد هذه الدورة التي ستبدأ انتخاباتها في العام القادم  وغيرها من الامور التي تساعد في انهاء هذه المعضلة خصوصا ان دولة رئيس الوزراء متفهم ولكنها الدنيا والمنصب وغيرها من الامور التي اوصلته الى ذلك وليكن عزاؤه في كل ذلك قول الله سبحانه وتعالى (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ *  لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آَتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ) .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44415
Total : 101