Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تحول نظرية الكفاح الى النكاح في ايديولوجية الحزب الحاكم
السبت, تشرين الأول 26, 2013
صادق فياض الركابي

 

الحركات الدينية والسياسية وماقامت به من ثورات وعلى مدى الدهر  تختلف في الكثير من اهدافهاوأيديولوجياتها وطرق تنفيذها لأجنداتها وغيرها من الامور الا انها تشترك في نهاية واحدة تقريبا وهي اما ان تخسر تلك الثورة وتباد وتنتهي وتصبح في ذاكرة الزمان او تنتصر تلك الثورة وتحكم وتتولى القيادة وعندها تكون النتيجة التي اريد ان ابين في هذه المقال وهي نتيجة غريبة طبعا حيث اننا نجد ان اغلب الثوار والمجاهدين تكون نهايتهم اما التربع على سدة الحكم وجني الاموال والبذخ والليالي الحمراء وامتلاك القصور والبيوت الفارهة او يصبحوا تجار مخدرات والامثلة كثيرة جدا في هذا المجال وهذه الحقيقة تكاد تكون من المسلمات ولكن الغريب في الموضوع هو ان  تنطبق هذه الحقيقة على الاحزاب الاسلامية وبصورة ادق الاحزاب الاسلامية الشيعية وبصورة اكثر دقة على حزب الدعوة الاسلامية ذلك الحزب الذي منذ تأسيسه  في العراق قد تطرزت صفاحته بدماء خيرة شباب العراق ومثقفيه ومراجعه وقد لفت انتباهي تقرير نشرته احدى المواقع الالكترونية وعلى هذا الرابط :
http://www.akdnews.com/news_view_3204.html
حيث يذكر الخبر امورا غريبة جدا  قد لاتليق باسم حزب الدعوة الذي  تنتمي له هذه الشخصيات وانا هناك ليس في معرض اثبات الخبر او نفيه ولكن إن صح ما ورد في  هذا الخبر فإننا نستنتج عدة امور منها :
1. انها نتيجة طبيعية فهذه الشخصيات كانت تتبنى فكرة الثورة والجهاد ومقارعة الظلم في زمان معين وهي وان لم تتمكن من تحقيق اهدافها بنفسها وهي اسقاط النظام الهدامي الملعون الذي اسقطه اسياده الا انها قد وصلت الى سدة الحكم فتكون نهايتها كنهاية الاحزاب التي نوهنا عنها في بداية المقال .
2. ان هذه الشخصيات والتي هي عيانات من الحزب الحاكم وان حاولت التخفي بجلباب الدين والتقوى والزهد في هذه الحياة الدنيا ومنافسة علي بن ابي طالب في تقواه وعدالته الا انها لاتستطيع ان تخفي حقيقتها وانطلاقا من قول الشاعر العربي :
ومهما تكن عند أمرئ من خليقة    وإن خالها تخفى على الناس تعلم 
3. هذا الخبر هو رسالة واضحة الى المغرر بهم واصحاب العقول الساذجة ان ينتبهوا وان يقطعوا اجازة عقولهم التي اعطوها لها فمن يعتقدون بدينهم ووطنيتهم وتقواهم و..و....و قد بانت حقائقهم .
4. ان هذه الشخصيات وانا اكرر انهم عينات من قيادات الحزب الحاكم لم يكتفوا بتبديد ثروات هذا الشعب المظلوم على دورات وهمية لاتغني ولاتسمن من جوع وانما  قاموا بالتعدي على  عنوان الحزب الذي ينتمون له وطائفتهم .
5. ان هذه الشخصيات قد استطاعت وفي غفلة من الزمن ان تصل الى سدة الحكم وتتحكم بقدرات وخيرات الشعب العراقي ولكنها مع الاسف قد نسيت كيف كانت تعيش في شظف العيش تتخطفهم الناس وتنظر لهم بالاحتقار.

وبذلك فان هذا التحول الخطير من ثقافة الجهاد والنضال من اجل الحرية وبناء الانسان الرسالي الى ثقافة النكاح والليالي الحمراء في اماكن تنتشر فيها البغاء والتعدي على كرامة الانسان امر خطير جدا يستحق التأمل والتفكر فألى الله المشتكى وعليه المعول .

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40783
Total : 101