Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الأسباب الخفية وراء الاعتقالات في بغداد
الاثنين, تشرين الثاني 25, 2013
علاء المعموري

 

سمعنا بأن هناك إجراءات احترازية  تتخذها القوات الأمنية لحماية الزائرين من الاستهداف الإرهابي في شهر محرم ، فأنيطت المهمة لقوات سوات ،  لذا قامت بعمليات تسمى استباقية  لمناطق محددة وخصوصاً مناطق الغزالية والعامرية والخضراء والسيدية والاعظمية والجامعة والدورة وقسماً من مناطق أسوار بغداد ذات الغالبية السنية ، وقد اعتقلوا  الرجال وساقتهم  هذه القوات كالخراف وذات الأعمار (20- 55 ) وبدون مذكرات اعتقال صادرة من القضاء العراقي ، وغير  متلبسين بالجرم المشهود ، بالإضافة  إلى عدم   وجود معلومات استخبارية  تشير إلى تورط المعتقلين  بعمليات إرهابية ، وأننا نعلم بان القانون العراقي لايسمح بالاحتفاظ أو احتجاز أي مواطن أكثر من 24 ساعة ، ولكن القانون هنا مغيب ومسيس ، أذن  ماهو السر الذي دفع تلك القوات إلى الاندفاع بتلك السرعة لتفيذ تلك الاعتقالات ، لقد استغلت شهر محرم كمناسبة دينية ومُدعية بأن هناك أحزمة ناسفة وسيارات مفخخة تستهدف الزائرين لذا يتطلب الأمر حمايتهم وممن من أهل السنة لأنهم يضمرون العداء والبغضاء  لمحبي هذه الطقوس الحسينية حسب إدعائهم ، وهذا مايُشعل الحقد والكراهية بين أبناء البلد الواحد بسببهم  من خلال إثارة روح الطائفية البغيضة  ، والقصد الآخر  المخفي  والغير معلن من وراء ذلك هو ابتزاز المعتقلين وهنا يكمن بيت القصيد نعم ابتزازهم بحيث يُطلب من المعتقل دفع مبلغ 12 مليون دينار عراقي وأكثر مقابل أطلاق السراح   وألا يبقى المعتقل قابع في السجن لحين دفع المقسوم وتذهب هذه الأموال إلى جيوب ضباط التحقيق ، وأحياناً يُطلق سراح بعض السجناء من العوائل الفقيرة التي لاتستطيع دفع المبلغ  ليس رأفة  بهم  بل بسبب اكتظاظ السجون بالمعتقلين ، علماً أنهم يخرجون أجساماً  ونفوساً محطمة  ، ومن ناحية أخرى إيداع سجناء جدد بدلاً عنهم لمساومتهم وابتزازهم  ، ولو تمعنا جيداً  لنستكشف أن هناك سباب  أخر لهذا التصعيد الظالم لوجدنا أن رئيس الوزراء يقف وراءه لان قوات سوات تابعه لمكتبه وتحريك هذه القوات تكون بعلمه  وهو يعرف  جيداً ماتفعله تلك القوات أثناء المداهمات من تحطيم لأثاث البيوت وإهانات للعوائل وسرقة الحلي الذهبية وأجهزة الهاتف وغيرها من الاستفزازات الطائفية الأخرى كالتلفظ بعبارات جارحة ومخدشه  للحياء ،  ناهيك عن الحقد الدفين الذي  يضمرونه اتجاه الآخرين نتيجة جهلهم ولعدم امتلاكهم أي ثقافة عامه أو مستوى من التعليم  ،علماً أن تطويعهم تم  من قبل الأمريكان  عام 2004 وبقى الأشراف عليهم إلى عام   2011  وأن اختيارهم كان من المناطق البائسة الفقيرة  ( الشيعية وبقصد معلوم ) لاستغلالهم ،  فتلقوا منهم أساليب التحقير وإهانة الآخرين لبث روح الكراهية  بين المؤسسة العسكرية والمجتمع من ناحية وبين المكون الشيعي والمكون السني من ناحية أخرى ، وتلقوا  ايضاً  دروس في  فبركة الأكاذيب والافتراءات نحو المعتقلين ، وغالباً ما يصفون الطرف الآخر  بالصداميين والتكفيريين وبأنهم حواضن  للمجاميع المسلحة   والى أخر القصص والأكاذيب ، وآخرها  أنهم  يقفون وراء طفح المجاري وانسدادها وهذا ماصرح  به  قائدهم العام ( شيء مضحك ) ،  مما جعل هذه  القوات ومن يشرف عليها  مادة للسخرية والتهكم من قبل الكتاب والمثقفين وخصوصاً في مواقع التواصل الاجتماعي ، وأنا أرى أن هذه السلوكيات المشينة والمفتعلة والمنحرفة  واللااخلاقية  من قبل هذه القوات  ستؤدي إلى تفاقم  الوضع بشكل خطير في الأيام القادمة ينتج عنها صراعات عظيمة يصعب السيطرة عليها بين المكونين ، وأنا لااميل إلى تهويل الأمور أو أقبح من فراغ ولكن الواقع ثبت ذلك للقاصي والداني ، ولكن من سيعطي الأمر بإطلاق النار لوقف هذه المهزلة ، ألا تعتقدون أن مستقبلنا أصبح في قتامه ومتوحش وان هؤلاء أصبحوا عبئاً لايُطاق  ، ولكن أقول على كل فرد أن يتحمل هذه الإرهاصات حتى يمكن كسب المعركة في حلبة الصراع في نهاية المطاف ، وأنا واثق أنكم  سوف تستخدمون  لغة الساموراي ب ( قطع الرأس ) لهذه  الكلاب المسعورة والداعمين لهم في سدة الحكم .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44734
Total : 101