Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الفتلاوي.. الحرص ليس كلام
الثلاثاء, تشرين الثاني 25, 2014
مالك المالكي

عندما يكون القياس أي أمر، يخضع لكلمات تطلق، يصبح التقييم عبث، فما أسهل أن يتكلم المرء، فلا ضريبة ولا رقيب إلا السماء والضمير، وكلاهما يشترط أن يقرن القول بالفعل، كي يمكن الحكم على أي ادعاء أو قول. 
الدكتورة حنان الفتلاوي، ظهرت كحال كثيرين في الساحة السياسية، بعد التغيير في عام 2003، حينما كان للأمريكان القول الفصل، في الكثير من تفاصيل العملية السياسية، حيث أدخلت أعوانها في هذه العملية، لأهداف وأسباب  معروفة، وكانت السمة المشتركة لمن أدخلهم المحتل،  بعثيين و عملاء تعاونوا مع المحتل قبل الدخول للعراق. 
حيث كانت القوى المعارضة للنظام البائد، بعيدة عن الوطن لسنوات طويلة، جعلت معرفتهم بتفاصيل الساحة العراقية قليل، لذا سهل على المحتل، إدخال من يريد بطريقة أو أخرى، تارة عن طريق زجهم في أحزاب المعارضة، وأخرى دفعهم على شخصيات سياسية، ممكن أن تكون ممر لهم إلى العملية السياسية، وسواها من الأساليب التي خبرها الطرفين، بعثيين وعملاء والمحتل، الغرض من ذلك تمرير أجندة المحتل، في النظام السياسي الجديدة، من خلال الدفع باتجاه رغبة المحتل، أو معارضة أي توجه لا يلبي إرادته. 
تلك المرأة تمكنت أن تتسلق الصفوف، لتصبح اسم في الساحة، بغض النظر عن السلب أو الإيجاب، وكانت ترتدي رداء ابعد ما تكون عنه، وهو الوطنية والحرص، ولعبت دور كبير في استغفال الشارع، وتغيير الوقائع لخدمة حكومة السيد المالكي، وكان سلاحها في ذلك  إثارة الفتنة بين مكونات الشعب العراقي، والتلاعب بمشاعر الشارع، فكانت وقود لكل أزمة، تلك الأزمات التي عاشت عليها الحكومة السابقة، للتغطية على الفشل والفساد الذي طبع دورتيها، فهي تهاجم البعثيين والتكفيريين والإرهابيين، وبنفس الوقت تعيد أخيها المجرم، الذي أباد الشيعة في الانتفاضة الشعبانية المباركة.! 
تدعي الحرص على الشيعة والتشيع، وحقوق المظلومين خاصة في وسط وجنوب العراق، لكنها سكتت لدورتين عن حرمان تلك المحافظات من حقوقها، في خيراتها التي مورست من قبل الحكومة السابقة، تلعن جرائم الإرهاب بحق الشيعة، لكنها سكتت ولدورتين عن القتل والذبح، الذي جرى بحق هؤلاء من خلال زجهم في معارك لا طائل من ورائها، من قبل الحكومة السابقة كما في الانبار والموصل. 
ترفع صوتها عاليا لتطالب بدماء ضحايا مجزرة الصقلاوية، لكنها تتجاهل سبايكر، تلعن اتفاق اربيل حول نفط كردستان، لكنها كانت ساكتة عن نفس الاتفاق، الذي حصل قبل أشهر من قبل الحكومة السابقة، ولم ينفذ من قبل الإقليم لانعدام الثقة مع الحكومة السابقة.
 كانت تلك الدكتورة، الشرارة التي عملت وتعمل على إثارة الفتن داخل التحالف الوطني، فقد هاجمت التيار الصدري والمجلس الأعلى والجعفري، لتصل إلى شق صفوف دولة القانون نفسها، وحزب الدعوة بالتحديد، حتى المرجعية لم تخلص من لسانها السام، كل هذه المواقف كما يظهر، تصب في خانة المحتل الأمريكي وأجندته في المنطقة، وتعتبر دعم كبير لكل أعداء العملية السياسية، فأين الوطنية، والحرص على التشيع في أفعال الفتلاوي عمليا، إذن هي شعارات تبغي من خلفها تحقيق أجندة، بدأت تتكشف أوراقها...


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38073
Total : 101