كذا كانت بداية العراق عند استلام العرش من قبل المرحوم الملك فيصل الاول التاكيد علي التعليم والاهتمام الكبير في نشر العلم والمعرفة الذي كان يعاني من الجهل والامية حيث كان العراق يعيش تحت ولاية العثمانيين الذين كان همهم السلطة والصراع عليها والقضاء علي الثورات التيكانت تنتقل من منطقة الي اخري وكان العنف واسلوب القمع وسيلتهم الوحيدة ولم يفكروا قطعا في بناء المدارس ونشر التعليم لكي يتسني لهم السيطرة عليهم بسهولة ان تنوير العقول وتفعيل المعرفة تزيد من قوة الشعب والمية تعني التحطيم والولاء الاعمي والدليل علي ان بغداد كانت محطة من محطات العلم ومركز اشعاع للعرب هو التهافت عليها من الوطن العربي لنهل العلم والمعرفة والصورة تحدثنا بالتاريخ وشاهد علي التاريخ بعودة مجد بغداد ودار الحكمة وامامون والمسنصرية ومن ثم تطور التعليم وحصل العراق علي شهادة فخرية بعدم وجود الامية والاستمرار في هذا النهج ووصل الحال الان الي وجود جامعات وكليات في جميع انحاء العراق الي مستوي القضاء والناحية ونلاحظ الان اقبال العراقيين بشكل كبير من قبل الطلبة للحصول علي شهادات عليا وعدم الاكتفاء بالبكالوريس ومتابعة الدراسات في البلدان المتقدمة علميا ولا يمكن ان نتغافل ان الذكاء والعقول الجبارة يتميز فيها العراقي وكثير من الكوادر العلمية بكافة المهن في العالم نسبة كبيره منهم من العراقيين وان تطور الخليج بشكل عام في جميع المجالات يعود الي العراقيين سواء المهاجر والمندب والحديث طويل
مقالات اخرى للكاتب