في اخر اجتماع لمجلس نقالة الصحفيين العراقيين ولجان النقابه لجنتي المراقبة والانضباط والهيئة الاستشارية اقترح عدد من الزملاء اجراء تكريما خاصا لنقيبهم الشجاع السيد مويد اللامي لمناسبة انتهاء العام الحالي والولوج الى عام جديد من النشاط والعمل النقابي وبعد شوط كبير من المنجزات والنشاطات والمشاريع الواسعة التي انجزها نقيب الصحفيين العراقيين ونجاح الموتمر العام والمكتب الدائم التي استضافته بغداد السلام في مطلع العام الحالي وكذلك النجاح المتميز للحضور الصحفي الواسع من كل دول العالم من اميركا اللاتينية واستراليا واسيا وافريقيا والدول العربية ومن الصين واليابان والبرازيل وفرنسا والمانيا والنرويج ولندن وكل الدول العربية والاتحاد العام للصحفيين العرب ومنظمات صحفية اقليمية ودولية ومنظمات حماية حقوق الصحفيين وصحفيين بلا حدود- هذه البرامج والنجاحات الواسعة التي تحققت على الصعيد المحلي والدولي كان خلف كل ذلك الرجل المثابر الكفوء الذي لايترك كل صغيرة وكبيرة في العمل من اجل اعلاء صوت الكلمة الحرة وتحقيق المنجزات الكبيرة للاسرة الصحفية العراقية التي قدمت ولازالت تقدم كواكب الشهداء من اجل اعلاء كلمة الحق وتعزيز الديمقراطية وعكس حالة النجاح الاعلامي من اجل العراق العزيز وقدمت كل ماتملك من الغالي والنفيس في سبيل رفعة العراق وتقدمه
كل هذا النجاح والله يشهد ان الرجل والزميل مويد اللامي رفض رفضا قاطعا هذا المقترح رغم الحاح الزملاء في الاجتماع الموسع ورغبتهم الجامحة في ان يكون هناك احتفالا واسعا يليق بتكريم نقيبهم الذي على يديه تحققت منجزات تعجز اية منظمة مهنية ان تحققها وتوفر للصحفي الارضية الواسعة لحرية العمل الصحفي وحماية الكلمة من خلال صدور قانون حماية الصحفيين الى موضوع توزيع الاراضي على الصحفيين في كافة محافظات العراق والمكافات التشجيعية السنوية والتكريم الحاشد في رمضان من العام الحالي حيث تم تكريم الالوف من الصحفيين في احتفالية حاشدة وواسعة وكذلك المنجزات الكبيرة في الحصول على القروض وقروض السيارات وتسهيلات في موضوع السفر وتخفيض اسعار التذاكر على الخطوط الجوية العراقية الى موضوع التامين الصحي للصحفيين وغيرها من المشاريع التي يفكر بها السيد النقيب يوميا وانا على اطلاع مباشر على هذه الحركة الواسعة - ولعلنا نقف هنا امام الدور الفاعل الذي يلعبه السيد النقيب في ان يحتل العراق الموقع القيادي المتقدم في اتحاد الصحفيين العرب والان تجري الاستعدادات لعقد الموتمر العام للاتحاد في بداية العام الجديد وتشير الموشرات الاولى ان يحتل السيد اللامي موقعا متقدما في الاتحاد كل هذا جاء بفضل الهمة والجهد الكبير والمتميز لشخصه الكريم وحرصه وتفانيه من اجل ان يكون للاسرة الصحفية العراقية دورا متميزا في الساحة الاعلامية العربية والدولية
وهنا نقول اما ان الاوان يانقابة الصحفيين العراقيين بان نكرس ونخصص يوما تاريخيا مهما ليكون يوما لتكريم السيد مويد اللامي وتميزه الفاعل والكبير والذي يشهد له الجميع
ونحن الاسرة الصحفية العراقية نقول باننا اذا لم تبادر النقابة ومجلسها الموقر الى الاعلان عن هذا التكريم فستكون الانطلاقة منا من الوسط الحصفي العراقي وسنعمل على فتح سجل خاص يوقع به كل الزملاء في الهيئة العامة ويكون في مقر النقابة لاستقبال الصحفيين وتسجيل اسمائهم وستكون هناك مبادرات متميزة من الصحف والمحطات الفضائية والوكالات والمواقع الالكترونية لغرض الاسهام الفاعل في هذا التكريم ولانحمل النقابة اية تبعات مالية لهذا التكريم بل سيكون تكريما عفويا صادقا منطلق من الاحساس والشعور بما يقدمه زميلنا العزيز ابا ليث الرجل الشجاع والشهم والوفي لكل اصدقائه ومحبيه واسرته الصحفية الكبيرة
ونحن بانتظار اجابة مجلس النقابة ونترك الخيار فيما بعد لنا نحن الاسرة الصحفية وقد شكلنا هيئة موسسة لهذا التريم الكبير والله الموفق.
مقالات اخرى للكاتب