Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مصفاة ميسان وتبريرات الدكتور الشهرستاني... تخبط يثبت الفساد في الصفقة
الأربعاء, كانون الأول 25, 2013






العراق تايمز: كتب د . عبد علي عوض

إنّ أركان التنمية الشاملة تتمثل بالثروات الطبيعية الموجودة تحت الأرض والمياه والأراضي الخصبة والبشرية (الزخم السكاني والطاقات العلمية)، وفي مقالة سابقة بيّنتُ الأسباب ألتي تجعل بعض الدول مُجبَرة على تقديم الإغراءات لشركات الإستثمار الأجنبية للنهوض بواقعها الإقتصادي، فألدول الخليجية تمتلك الثروات الطبيعية لكنها تفتقد الثروة البشرية وتعاني من أراضيها الجرداء الصحراوية (تدريجياً حولتها الى بساط أخضر لوفرة الأموال) مع عدم وجود الثروة المائية، وتكون الصورة معكوسة في مصر والأردن، إذ أنّ البلدَين يعانيان من شحة الموارد الطبيعية والتمويل المالي لكن يمتلكان القدرات البشرية، وهذه الصورة لاتنطبق على العراق، حيث تتوفر الموارد الطبيعية - المالية والبشرية والتربة الخصبة والمياه، إذن ما هي الدوافع الحقيقية الدفينة لفتح أبواب الإستثمار في مجال الصناعة النفطية!؟.
قبل يومين تابعتُ المقابلة التي اُجريَتْ مع نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة الدكتور حسين الشهرستاني، ومن الأمور التي سُئلَ عنها قضية مصفاة ميسان وما اُثيرَ من تساؤلات حول الشركة السويسرية– ساتارم- التي تمَّ التوقيع معها على مذكرة التفاهم، وكانت تتلخص تلك التساؤلات في مجالَين – المجال التمويلي للمشروع، إذ أنَّ تلك الشركة لاتمتلك رأسمالاً تشغيلياً كبيراً قياساً بتكلفة بناء المصفاة (6 مليارات دولار)، والمجال الثاني هو التخصص في بناء المصافي، حيث إتضحَ أن الشركة المذكورة لاتمتلك الباع الطويل في مضمار بناء المصافي.
علينا الإنتباه إلى ما ذكره السيد الشهرستاني من أنّ الشركة المعنية إعتمَدتْ على القروض من البنوك الكبيرة، طبعاً من المؤكد أن تلك البنوك فرضَت فوائد عالية على قروضها مما أدى ذلك إلى إرتفاع التكلفة لبناء المصفاة، ونحن نعلم جيداً أنّ تكلفة بناء مصفاة بطاقة تصفية (150 الف برميل يومياً كمصفاة ميسان) وبالأسعار الجارية العالمية تتراوح بين 1,5 إلى 2 مليار دولار!. النقطة الأخرى المثيرة التي ذكرها نائب رئيس الوزراء هي أنّ تلك الشركة ستقوم بشراء النفط الخام العراقي بالسعر العالمي وتبيع مشتقاته النفطية للعراق بالسعر العالمي أيضاً مع تخفيض بسيط في السعر. إذا كان الأمر كذلك، فمعدل سعر اللتر الواحد من البنزين هو 1،5 دولار بالسوق العالمي أي 1600 دينار، فهَل أنّ معدل دخل الفرد العراقي ومستواه المعيشي يسمح بذلك!!؟؟.. والطامّة الكبرى الأخرى هي أنّ الأرض المُزمَع إنشاء المصفاة عليها تُعطى مجاناً للشركة، ولن تنتقل ملكية المصفاة بعد فترة إلى وزارة النفط ! ... وقبل مقابلة السيد الشهرستاني، سبقتها مقابلة أخرى على الفضائية العراقية الرسمية مع ثلاثة أشخاص – الناطق الرسمي بإسم وزارة النفط ومعاون مدير الدائرة الإقتصادية ومسؤول الشؤون القانونية في الوزارة، وللأسف ما تفوّه به الثلاثة من تبريرات ساذجة وسطحية، أكدَتْ على التغييب المتعمَّد للعقل الأكاديمي الإقتصادي العراقي الذي يستطيع الحفاظ على الثروات الطبيعية وإستغلالها بالشكل الأمثل وتحقيق التنمية المستدامة.
لقد أصبَحت الصورة واضحة، فما جرى حول قضية مصفاة ميسان يمثل إحدى صوَر الجريمة الإقتصادية بحق ثروات العراق!... العراق بحاجة إلى بناء العديد من المصافي حتى يستطيع تصدير المشتقات النفطية الى الخارج، ونعلم جيداً أن سعر البرميل الواحد من تلك المشتقات في السوق العالمية يُقدَّر بـ 6 – 10 أضعاف سعر برميل النفط الخام. فإذا سارت وزارة النفط بهذا النهج التخريبي في بناء المصافي (كما حصل مع الشركة السويسرية)، فلن يستطيع العراق تصدير مشتقاته النفطية التي تعود عليه بالعوائد المالية الكبيرة.
آخِر ما أقوله للسيد النائب هو أنَّ ما موجود من الثروات الطبيعية وما يتصل بها من الصناعات التحويلية والإستخراجية هي ملك مطلَق للشعب العراقي، فلا يجوز إشراك أية جهة في إمتلاكها وتقاسم عوائدها، بَل يجب الثبات على نهج عقود المقاولات وليس إقتسام الثروات.
إضافة ًإلى ذلك، يجب تذكير السيد النائب، هو إذا كانت وزارة النفط تعاني من العجز في التخصيصات المالية لبناء المصافي، فبإمكان الحكومة أن تحد من إستيراد السلع الإستهلاكية التي تعدَّت أقيامها ألـ 74 مليار دولار في عام 2013 من خلال زيادة التعرفة الگمرگية ومنع دخول بعض السلع الكمالية وتحويل ثلثي تلك المبالغ إلى بناء المصافي ومشاريع البُنى التحتية والمشاريع الأخرى.

اقرأ ايضاً

تعليقات
#2
سيد علي الموسوي
26/12/2013 - 09:11
الشهرستاني ماسوني
المتتبع للسيستاني يجد ان الشهرستاني وجواد اخوه زوج ابنته شركاء في استحواذهم على نفط العراق وطبعاً بريطانيا التي ترسم هذه السياسية النفطية لبيت السيستاني وجواد الذي جاء الى العراق اثر طفح خيسة فساد الشركات النفطية
#1
سالم احمد
26/12/2013 - 12:41
مصفاة ميسان نصب وحتيال

حسب متابعتي للموضوع فإن دكتور عراقي مقيم في أمريكا وهذا تلفونه 0012063099099 وإسمه صبيح العبودي هو اول من تطرق إلى الموضوع وما عليكم إلى البحث في كوكل عن د. صبيح العبودي مصفاة ميسان. أول مقاله له وكشف هشاشة الشركة السويسرية بتاريخ 12-10-2013 أي بعد يومين فقط من توقيع العقد. وهذا هو الرابط:
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.html?id=145122#ixzz2ktrZxu9b
وبعدها هنا
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.html?id=148407#axzz2ntk61Jgw
وغيرها.
وهو قبل ان يتطرق الاستاذ الدكتور كبه للموضوع بشهرين.

حسب ما أعلن اولا على لسان السيد رئيس الوزاء هو توقيع عقد وليس مذكرة تفاهم وتبين فيما بعد انها مذكرة تفاهم والمأساة هي انه يأكد السيد مستشار دولة رئيس الوزاء السيد الموسوي ان الشركة السويسرية هي شركة رصينة. وما على كل منصف ان يطلع على موقع الشركة التالي:
http://www.satarem.com
ليعرف ان كل ما موجود في كلامهم ومعلوماتهم هي كذب مفضوح حتى عن إختصاصاتهم كما يقولون في إدارة النفيات وتجارة معدات النفط وبناء مصانع سمنت، حيث لم يثبتوا انهم نفذو مشروع حقيقي
واحد.

في فيديومتداول عن مناسبة توقيع العقد وفيه بعد التوقيع يسأل السيد رئيس الوزاء ممثل الشركة عن إسمها،
وهذا واضح جدا ان السيد رئيس الوزاء لم يبلغ عن العقد ولا تفاصيله وفقط دعوا سيادته لمراسم توقيع العقد.

كثير من المافيات والنصابين من أفراد وشركات ورقية يقوموا بهكذا أعمال إجرامية في عملية نصب وإحتيال
حيث يقنعون المغفلين بأنهم مستثمرين ووو ويويقعوا عقد مع دولة كما حصل مع العراق ويذهبوا إلى المصارف للحصول على قروض وتسهيلات ثم يذهبوا إلى شركة مجهزة ومصنعة للمصافي ويقولون لهم انهم وقعوا عقد مع دولة لغرض الحصول على تسهيلاات بنكية ثم يبحثوا عن شركة لبناء المصانع و يقولون لهم بوجود عقد مع دولة وعندهم تسهيلات إبنوا المصفاة بسعر 3 مرات السعر الحقيقي لبناء مصفاة بطاقة 150000 برميل يوميا ويبيعوا كل شيئ لهم مقابل مليار دولار وبهذا يخرجون ويوزعوا الحصص وطياري.

أنا بصراحة أتعجب كيف مثل هكذا صعاليك يمثلون الشركة او حتى رجال المافيا الذين يملكونها يقنعون مصرف او مصارف بتمويل 6 مليار دولار وهم حفاة وبهذا الرقم الخيالي وفي العراق؟؟؟؟؟
كيف لمصارف ان يمنحونهم القروض والتسهيلات لقاء أي ضمانات؟؟؟؟ وهم يملكون فقط 100 الف دولار وأنا مـتأكد ان حتى هذا المبلغ لا يملكونه.
ثم السؤال الكبير كيف لدولة مثل العراق ان توقع مذكرة تفاهم مع كل من هب ودب ومع صعاليك؟؟؟؟؟؟؟

إنها أم العجائب وأم الغرائب وأم النصب والإحتيال.
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48245
Total : 100