Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عجل السامري.. بقلم/ علي الابراهيمي
الأربعاء, كانون الأول 25, 2013







بمناسبة قدوم موسم الانتخابات .. الى كل من يروم ان يصبح موسى عصره مصلحا او مغيّرا .. تذكّر المعادلة التخريبية القديمة الجديدة ( عمامة سلبية وطاغوت ورأس مال قاروني ) ,,

دعْ لحيَتي يا بنَ أُمّيْ ما أنا السببُ
واسألْ بَنيْ مَجْمَعِ الأحبارِ إذْ طَربوا
لمْ يتبعوا شغَباً قوليْ وما رَقبوا
إلّاً ولا ذمةً للحقِّ مذ شغَبوا
و انسفْ لهمْ عِجلَهم في اليمِّ مُبتغياً
وجهَ الالهِ الذي يُرضيهِ ذا الغضبُ
لنْ يتبعوكَ اذا ما ظلَّ خائرُهُ
فالقومُ مَرضى وهذا العِجْلُ مُكْتَئِبُ
واعْطِفْ على جَبْهَةٍ للسامِريِّ غدتْ
يُجْبَى إليها عمىً المالُ والذهبُ
" ما خَطْبُكَ " اليومَ لا تُجديْ هنا أبداً
" فاطْبَعْ عَصَاكَ على عَيْنَيهِ " ما يَجِبُ
وانزَعْ عمامَتَهُ الشَوْهاءَ مُنْتَصِراً
فاللهُ يمقتُها طرّاً و ما تَهبُ
وانظرْ إلى عِدّةِ الديدانِ قدْ ولِدوا
للسامريِّ أفاعٍ مالها ذَنَبُ
واعْصفْ بهم غَضَباً كالريحِ ما عَصَفتْ
واتركْ لهمْ بَلْقَعاً فالقومُ ما نجبوا
ثمَّ اقْتَطِعْ من بقايا القومِ خِصْبَهمُ
فَ " يَرْبَعَامُ " سَيَأتيْ إنْ همُ اخْتَصَبوا
والعِجْلُ حتماً " شَكِيْمٌ " سوف تعبدهُ
فالناسُ دوماً لعِجْلِ المُلْكِ تقتربُ
دعْ لحيتي أبداً واقْصِدْ عمامَتَهمْ
فالشرُّ فيها ومنها إنْ هم اكْتتَبوا
واشعلْ بهمْ نفْطَنا فالنارُ تؤنسُنا
و " النارُ مثوىً لهم " أفعالُهمْ حَطَبُ
لا تَذْهَبَنَّ للُقْيا اللهِ ما مكثوا
أنّى تَغيبُ وحبَّ العِجلِ قدْ شربوا

...

ما ضرّ إبْلِيْسَ إذْ أهْلَكْتَ خادمَهُ
واليومَ يأتيْ يَزفُّ العِجْلَ مُنْتَخَبُ
ما ضرّ إبليسَ إذْ أغرقتَ شرْطَتَهُ
واليومَ شرطَتُنا للعِجْلِ قدْ نُسِبوا
ما ضرّ إبليسَ إذْ أغْلَقْتَ مَعْبَدَهُ
واليومَ مَنْزلُهُ الأعْتَابُ والقبَبُ
فانسفْ لهمْ عِجْلَهمْ في اليَمِّ مبتغياً
وجهَ الإلهِ الذي يُرْضيهِ ذا الغضبُ
...
دعْ لحيتيْ يا بنَ أمّيْ إنّهمْ سرقوا
قرآنَنا عَتَبَاتِنا والزيَّ مذ كذبوا
دعْ لحيتيْ يا بنَ أمّيْ إنّهمْ حكموا
هذيْ البلادَ التيْ بالدينِ قد نهَبوا
يا وَيْلَهمْ فَرَطوا مُذْ حِلْفَهمْ عقَدوا
" الدِيْنُ للدينِ والسلطانُ مُنْتَهبُ "
يا ويلَهمْ كَذَبوا إذْ خَوْفَهمْ نَسَبوا
للهِ ظلْماً كما مِنْ قَبْلِهِ انتسبوا
كانتْ عمائمُهمْ شَوْهاءَ مُذْ وجِدَتْ
فالزَيْفُ منهجُها والغلُّ والعَجَبُ
ويكذبونَ لحِفْظِ العِجْلِ ما قَدَروا
فالعِجْلُ دِيْنٌ ودِينُ اللهِ لا يَجِبُ
ويسملونَ عيونَ الناسِ إنْ بَحَثَتْ
ويوقفونَ سَمَاعَ الناسِ إنْ طَرَبوا
ويقتلونَ مع السلطانِ غائلةً
كلَّ الذينَ هدىً للهِ قدْ رَكَبوا
يجاورونَ قبابَ اللهِ تغطيةً
ويفعلونَ كَفِعْلِ الغوْلِ إنْ سَلَبوا
والحُكْمُ عامِلُهمْ يَعْتاشُ مِنْ دَمِهمْ
يحثوْ لهمْ آمِنَاً بالمالِ إنْ نَعَبوا
مِنْ خَلْفِهمْ أُمَمٌ عمياءُ ما بَصُرتْ
تَضيعُ ما سَكَتَتْ يَحْدوْ بها الكَذِبُ
...
دعْ لحيتيْ يا بنَ أمّيْ وانتَسِبْ شَرَفَاً
للعاملينَ عليها إنّهمْ عَرَبُ


اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35394
Total : 100