Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ملامح معركة البوسنة ترسم في وجه طوزخورماتو..!!
الأربعاء, كانون الأول 25, 2013
مهدي سعدون مختار اوغلو


ﻻ يخفى أن الصعاب والمآسي والنكبات تخلُق من الفرد إنساناً صلب العقيدة، ثابت الإيمان، رابط الجأش ، قوة الإرادة والعزيمة للنصر ،  هذا ديدن الانسان العراقي على مرّ اﻷزمنة كما قال الشاعر المتنبي :( على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم ) فقد ركز في قصيدته على البنى الثلاث هي ( الإرادة ، التردد ، الانتصار )..!  لذلك مع قرب طي الصفحة القديمة لعام ٢٠١٣ من تاريخ العراق وفتح الصفحة الجديدة لعام ٢٠١٤ نريد ان نستذكر اهم الأحداث والمصائب والجرائم بالإحصاءات الدقيقة التي حلت بمدينتنا الشهيدة " طوزخورماتو " وهي عنوان للتضحية والفداء من اجل الوطن والمبدأ والعقيدة . وصور للشجاعة والعزيمة وإرادة أهلها المنكوبين للمصارعة مع العدو (الارهاب ) من اجل البقاء على قيد الحياة في ظل السكوت للمنظومة الاعلامية عنها ، والسلطات الحكومية والإقليمية والدولية على تلك الجرائم البشعة التي ترتكب بحق التركمان فيها وانتهاك واضح لحقوق الانسان. فهي عملية إبادة جماعية بالمعنى الصحيح وتشبه بشاعتها لتلك الجرائم التي ارتكبت بحق الانسانية في مدينة سرايفو اليوغسلافية عاصمة جمهورية البوسنة ، التى شهدت معارك تطهير عرقى بين عامي 1992- 1995..! ادارياً تابعة الى محافظة صلاح الدين تبعد عن العاصمة بغداد ٢٠٠كم وعن مركز كركوك ٧٠كم ، وهي من المناطق المتنازعة عليها ومحل الصراع بين الحكومة المركزية و الإقليم. هذه المدينة التي كانت تغفو على دفء المواقد وسحر الحكايات القديمة وتصحو على أصوات المآذن والحسينيات وصياح الديكة. هذه المدينة العراقية الاصيلة المضمخة بنبل المشاعر وصدقها..!  هذه المدينة التي كانت تسورها البساتين في سالف الزمان للاسف الان تسورها ( جدار الكونكريت والعوارض الحديدية ) نتيجة العمليات الارهابية التي تنفذ بحق التركمان بشكل يومي سواء ( بالتفجير والخطف والتهجير والقتل ...الخ).   ان استهداف "التركمان" في طوزخورماتو وهي ( ابادة جماعية ) بأمتياز وعمل ارهابي منظم وممنهج تقوم على اساس العرقي والمذهبي غايتها محو الهوية التركمانية بتخطيط إقليمي وبالتعاون مع بعض الجهات التي لا تريد الامن والامان للعراق وشعبه فيعملون على زرع الفتنة وتغير ديمغرافيتها باعتبارها من المناطق الحيوية والاستراتيجية في العراق فيقع على مفترق ثلاث محافظات ويمر من خلالها طريق دولي وشريان اساسي لحركة النقل بين شمال العراق وبقية محافظاته ، وان تقسيم العراق اذا تبدأ فيبدأ من هذه المدينة..!  لذا نستعرض لكم بشكل مختصر عن عدد العمليات الارهابية التي نفذت بحق التركمان في هذه المدينة المنكوبة فخلف الأضرار المادية والبشرية فكانت ذروتها في عام ٢٠١٣ وكما يلي :- # الأضرار البشرية للتركمان :

١- عدد الشهداء بلغ تقريبا ٥٠٠ شهيد وكان اغلبها من العنصر الرجال

٢- عدد الجرحى بلغ تقريبا ٣٥٠٠ جريح بين الرجال والنساء والأطفال والشيوخ

٣- عدد المخطوفين بلغ تقريبا ١٦٠ مفقود.  

٤- عدد العوائل المهجرة من المدينة نتيجة العمليات الارهابية بلغ ٧٥٠ عائلة

# الأضرار المادية للتركمان

١- عدد البيوت المهدمة والمتضررة بلغ تقريبا ١١٠٠ بيت

٢- عدد السيارات المتضررة بلغ تقريبا ٢٥٠ سيارة بمختلف أنواعها وأحجامها.  

٣- عدد المحال التجارية المتضررة بلغ تقريبا ٢٠٠ محل.  

٤- عدد الدور العباد التابع للتركمان (الحسينيات والجوامع ) المتضررة والمهدمة بلغ تقريبا  ٨ .  

# نوع العمليات الارهابية التي نفذت

١- عدد العبوات الناسفة بلغ تقريبا ٤٠٠ عبوة

٢- عدد السيارات المفخخة بلغ تقريبا ٤٥ سيارة

٣- عدد صواريخ الكاتيوشا بلغ تقريبا ٨ صاروخ

٤- عدد الأحزمة الناسفة بلغ تقريبا ١٤ حزام

٥- عدد الستوتات المفخخة بلغ تقريبا ٤   

لذا ندعو الحكومة العراقية الموقرة والمنظمات الدولية والمحلية والإقليمية ومحبي الانسانية الاسراع في نجاة  وحماية شريحة التركمان في العراق من الانقراض والقتل والتهديد وخصوصا في طوزخورماتو المنكوبة من هذه الانتهاكات والجرائم ضد الانسانية..!

Mehdimuhtaroglu@yahoo.com


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36792
Total : 101