Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حـــــــــديث ساخـــــــــــن لا تســــــــــــتوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه نحــــــــــــو اصلاح النظام القضائي لتحقيق العدالــــــــــــة
الاثنين, كانون الثاني 26, 2015
نهاد الحديثي

يقال إن( شارل ديجول ) الزعيم الفرنسي المعروف ،سأل بعد أن رأى الدمار الذي حل بفرنسا بعد الحرب العالمية الثانية : ماذا عن التعليم و القضاء ؟ قالوا له بخير قال : إذاً نبدأ البناء، وجميعا نعرف ان القضاء العراقي بعد الاحتلال تعرض للكثير من الضغوطات التي قادت إلى ما يمكن تسميته مهازل في تاريخه، واعتقد أن المؤامرة على القضاء العراقي تقود في النهاية إلى ضرب واتهام أصالة وأعراف وتقاليد شعب عريق له أثره في تاريخ البشرية ؛وهو الشعب العراقي، والقانون في عراق اليوم وخاصة في عهد المالكي، كان بيد الخارجين عن القانون ولل(فتوات) والمليشيات
ول(القوي) الذي يتسـيد الساحة السياسية اليوم، و(القابعون) في المنطقة الخضراء هم أول من يخرقون القانون، ولا مجال لذكرها لانها تحتاج لمجلدات من الانتهاكات ضد الدستور ، وضد الانسانية0
ومناسبة هذا الحديث هو ماكشف عنه رئيس الجمهورية د- فؤاد معصوم بانه متردد في التصديق على 500 حكم اعدام ينتظر تصديق رئاسة الجمهورية. وقال في تصريح متلفز اليوم " ان 170 حكما هو وفق مواد ارهابية والباقين جنايات " ، لافتا الى ان 500 حكم هو متراكم منذ عام 2006 . واضاف انه متردد في تصديق هذه الاحكام ، لوجود اعتراضات وطعون سياسية وجنائية فيها ، داعيا الى مراجعة بعض هذه الاحكام ، لوجود شك في الاجراءات المتعلقة بالاعترافات والادلة، واقر معصوم بوجود كلام كثير على السلطة القضائية ولكن لا توجد مبادرة لاصلاح القضاء. واشار رئيس الجمهورية " اننا نعمل مع
رئيس مجلس النواب لاقرار القوانين المتعلقة بالمواد الدستورية ". واضاف " ان هناك الكثير من القوانين موجودة في رفوف مجلس النواب ، لم تطرح للقراءة او التصويت عليها بسبب الخلافات السياسية بين الكتل " ، لافتا الى " ان اقرار القوانين يحتاج الى توافق سياسي وارضية ايجابية بين الاطراف السياسية واكد " ان رئاسة الجمهورية قدمت الى مجلس النواب مشروع قانون مجلس الاتحاد ، لاهميته وسنقدم مشاريع اخرى ضرورية ". وقال " ان قانون المحكمة الاتحادية متأخر في مجلس النواب منذ 3 سنوات ، بفعل الصراعات بين الكتل السياسية وبين السلطات الثلاث سابقا " ، لافتا الى
" ان الارضية اصبحت جيدة لاقرار هذا القانون بعد الجو الجيد والطيب بين الرئاسات الثلاث ، كما هو الحال بين الكتل السياسية ".وكشف رئيس الجمهورية عن " ان التحضير الى مؤتمر المصالحة الوطنية الموسع سيستغرق شهورا ".. وقال " ان الجميع سيكون مدعوا الى المؤتمر بمن فيهم الفصائل المسلحة التي لم تتلطخ ايديها بدماء العراقيين ".واوضح انه مع الغاء قانون المساءلة والعدالة واحالة ملفاته الى القضاء " لانها مادة انتقالية في الدستور ، وجاء الوقت لنراجع هذا القانون " ، لافتا الى وجود مقترحات بالغاء قانون المساءلة والعدالة ، وتشريع قانون حظر الانتماء الى
حزب البعث. واشار الى انه لا يمكن ابعاد كل من انتمى الى حزب البعث سابقا " لانهم سيكونون نصف الشعب العراقي". الظلم اخره ليل حالك، ونهاره ندم ووقار كاذب، وعمر الفاروق فرق بين الحق والباطل، وقالوا في الحكم (بات مظلوما ولا تكن ظالما)، العدالة هي الغاية المنشودة لكل مجتمع متحضر، والعدالة لها اوجه معروفة في بعدها الانساني والاجتماعي والثقافي والاقتصادي والنفسي، والمجتمع هو الذي يبني القانون ، وهو الذي يحقق العدالة ، ولذا فأن القانون هو الذي ينظم كافة السلطات الادارية والقضائية في المجتمع، والقانون هو الذي ينظم شؤون حياتنا ويزيل
التناقض وعدم الآنسجام في المجتمع ، ومجتمعنا العراقي هو بلد القوانين منذ شريعة حمورابي 00 ولكن بعد الاحتلال عام 2003 تهدمت فيه البنى التحتية ولم يعـد المواطن أمنا في عمله ومنزله ، وارتبطت كلمة الارهاب بكل مفردات الحياة،واصبح تشريع القوانين مهمة مصيرية لتحقيق العدالة اولا وللحد من النوازع الشريرة لبعض المهيمنين مطلبا مصيريا لاحقاق العدالة،ومن هنا برزت التشريعات المهمة لمجلس النواب ،ومن هنا برز ايضا (مجلس شورى الدولة) بصلاحياته وفلسفته القانونية،وبرزت (هيئة النزاهة العامة) لتتعقب المزورين والفاسدين، والعمل الخطأ غير المقصود
ليس ضد القانون،والقاضي العادل هو القاضي الملتزم ، والقاضي قبل ان يكون مهنة ، هو رسالة ، والقضاء قبل ان يكون علما وثقافة ،هو شعور واحساس بالعدالة،والف تحية لكل رجال العدالة الشرفاء الذين سقطوا صرعى للواجب المقدس، والف تحية للقضاء العراقي الذي اطلق سراح منتظر الزيدي ، والف تحية للقضاة الذين يتابعون ملف المعتقلين ، والف تحية للقاضي الذي لايساوي بين النزهاء والفاسدين، والف تحية للقاضي الذي لايساو بين الصادقين والكاذبين، والف تحية للقاضي الذي يؤمن ويعمل بصدق لتكون العدالة تاج المجتمع،ولا ينزغ قلبه للشيطان،والف تحية للقاضي الذي
يلطم الباطل حيث ماذر قرنه،والف تحية للقاضي الذي سطر تأريخ مسيرته بشرف الحق ونثر نورا للعدالة،وتبقى فينا ارادة النور والتحدي ، وارادة الخلود وان نذكر في كل حين مقولة عظيمة قالها الامام علي كرم الله وجه( لاتستوحشوا طريق الحق لقلة سا لكيه) وتحية كل مسؤول في الدولة العراقية اذا ردد بصدق ومبدء ماقاله خليفة رسول الله عمر بن الخطاب (اذا رأيتموني على باطل فقوموني، واطيعوني مأطعت الله ورسوله)، وانطقوا يأولى الآلباب بالحق اينما كنتم )(اكثرهم للحق كارهون) ، وفي كل حين، فمن رأى منكم منكرا فليغيره 00 ويارب اجعلني مظلوما وليس ظالما0
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44781
Total : 101