Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
سفير بصلاحيات مخابراتية
الثلاثاء, كانون الثاني 26, 2016
جواد كاظم الخالصي

لم يكن دور السفير السعودي الجديد في بغداد ثامر السبهان غريبا او مفاجئا وانما هو تكملة لدوره المشبوه في محاولة لعب دور رئيس مخابراتهم المخلوع بندر بن سلطان حيث التداخل الكبير في عمله السابق وتنسيقه مع المخابرات والقوات الامريكية في المنطقة برمتها يجعله أمام حزمة من الشبهات والتشكيك بدور خبيث يمكن ان يلعبه من خلال المساحة التي منحته إياه دولته العربية السعودية او مملكة آل سعود حين صممت وأصرّت على تعيينه سفيرا لهم في العراق لما يمثله هذا البلد من دور هام له ثقله في المنطقة بعد ان ألبسته ثوب الدبلوماسية وأخفت فيه ثوب التجسس والمخابراتية لحاجة لهم في ذلك كون دوره الدبلوماسي في العراق لا يتعدى القشور الظاهرة وانما في الاساس سيلعب لعبة التآمر وحياكة ملفات الضغينة بين مكونات الشعب العراقي ، وما بدايته المشؤومة على تراب العراق إلا أنها اشارة واضحة للعلن كي يفهم الجميع ان السعودية جاءت بدور قائم على زرع الفتنة وفرض اجندتها في مواجهة ايران داخل العراق كما يعتقدون ذلك ومن الركائز الاساسية التي ينطلق منها هذا السفير المشبوه هي عملية الطعن بفصائل الحشد الشعبي الذي لقّن أذيالهم في العراق من الدواعش درسا لن ينسوه في تاريخ الحروب وخصوصا حروب الشوارع فكانت عملية التشكيك واضحة وأطلقها دون تردد على قناة السومرية العراقية، وعليه نلوم مقدم البرنامج حينما سمح لهذا السفير الامني أن ينال من ابناء الحشد الشعبي ليصفهم بأنهم أناس غير مرغوب بهم في أوساط المجتمع العراقي (السني) و (الكردي) بل وصلت به الوقاحة ان يلصق أحداث المقدادية في ديالى بفصائل الحشد وهو بذلك ما يجعلهم والدواعش سواء وقد نطقها على لسانه دون وجل او حياء .
من هنا فان هذا السفير تجاوز حدود عمله الدبلوماسي وأظهر حقيقة واضحة جدا أمام وزارة الخارجية العراقية ما يدفع وزيرنا السيد الجعفري بالطلب من حكومته استبدال هذا السفير واعلانه غير مرغوب فيه على الاراضي العراقية ويجب ان يغادر العراق خلال 48 ساعة ، وهذه هي عملية الحزم وقوة الدولة فيما اذا ارادت الخارجية العراقية فرض هيبة البلد واسكات ولجم أمثال هؤلاء ونهيهم عن التدخل في شؤون أهلنا من الشعب العراقي بكل مكوناتهم واطيافهم لأن كل مكونات العراق لا ترغب بمثل هكذا مثيرين للفتن والتفرقة ولا اعتقد ان احدا من شرفاء المنطقة الغربية يقبل بذلك ما عدا الطبقة السياسية المتمثلة باتحاد القوى التي رقصت وهللت ودافعت عن تصريحات هذا السفير واعتبرتها منهجية صحيحة لأنهم يعتاشون على الازمات بعد ان أصبحوا منبوذين من القواعد الشعبية والعشائر في محافظات صلاح الدين والانبار والموصل وربما قد تكون هذه هي كرة الخيط التي ينسجونها مرحلة بعد مرحلة من اجل تقسيم العراق كما يرغب بذلك آل النجيفي ونواب الانبار ،، لكنها ستبقى كرة وتتدحرج حتى تتعرى عيدانها.




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44828
Total : 101