في غمار الاحداث المتسارعة والاخبار المتضاربة وصليل السيوف في ساحات الوغى ومحاولات البعض في الاصطياد في المياه العكرة وما اكثرهم تبرز بين الحين وألأخر اصوات نشاز وتغريدات خارج السرب لاسباب عديدة 1-استغلال الوضع ألأمني المرتبك ليكون صوتهم الاعلى من اجل التهيئة لمرحلة ما بعد داعش 2-لا اعتقد بان البعض يجهل اهمية وحدة الكلمة والراي في ظروف معقدة وصراع يمثل اما الحياة الحرة الكريمة او الموت الزؤام بيد عصابات داعش كما حدث في الموصل وصلاح الدين ومحافظة الانبار وقاعدة سبايكر وسجن بادوش من جرائم ابادة جماعية للانسان والتاريخ والحضارة 3-ان موضوع خطر الميليشيات المسلحة وضرورة منعها منعا باتا موضوع يتفق عليه القائد العام للقوات المسلحة والشعب العراقي باغلبيته العظمى , لقد حيا الشعب العراقي خطوة تحريم السلاح في مدينة الكاظمية والاعظمية والمنصور والكرادة وبعدها اعقبها باعلان بغداد مدينة منزوعة السلاح خطوة جريئة من اجل الاستقرار والامن وتسهيل الاجراءات الخاصة بالتغيير من اجل تطهير القوات الامنية من قياداتها الفاسدة وتنظيف وتطهير جميع الدوائر الرسمية , وقبل يومين اعلن د خالد العبيدي محافظة البصرة منزوعة السلاح لغرض تسهيل السيطرة ألأمنية ولحفظ حقوق المواطنين ,وللاسف الشديد اعلنت قيادة منظمة بدر رفضها لهذا الاجراء في الوقت الذي يقاتل ابناء شعبنا العدو المتحصن في مدينة تكريت وباقي مدن الانبار لا زالت فيها جيوب داعشية تقاتل الجيش والشرطة والحشد الشعبي والعشائر المسلحة ( المؤسف لا زالت العشائر المسلحة في الانبار لا تملك اسلحة متطورة للقتال ضد الدواعش كما هو موجود لدى الحشد الشعبي ) ان وزير الدفاع ومحافظ مدينة البصرة ومجلس المحافظة كلهم متفقون على ان تكون محافظة البصرة منزوعة السلاح , هذا مع العلم بان هناك اصطدامات مسلحة بين عشائرمحافظة البصرة تحدث لاسباب تافهة بين الحين وألأخر يمكن حلها بدون اراقة دماء , واخيرا وليس أخرا في العراق الاتحادي سلطة تنفيذية واحدة بامكانها اصدار قرارات دستورية ( كثرة الطهاة يفسد الطبخ )
مقالات اخرى للكاتب