Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هكذا تتكلم الهيبة .. انه زمن الألمان... بقلم: علي لطيف الدراجي
الجمعة, نيسان 26, 2013

 

 

 

 

 

عندما ينهار خاطفي القلوب بهزيمتين كبيرتين في غضون 48 ساعة وبثمان كرات فهذا يعني اننا امام طرفي كلاسيكو فارغ من محتواه سوى انهما يتصارعان من اجل املاء الخزانات بالالقاب وارضاء التاريخ. انه واقع حال كان يجب ان نراه بسقوط متوقع وطبيعي لفريق يلعب له فتى حالم سرعان مايذوب كالملح في احضان الدفاع وفريق اخر يلعب له خارق ارهقه مشوار الوصول الى المرمى. وهذا يعني اننا امام فريقين يلعبان بقدمي لاعب واحد وهذا هو مايؤلم القلوب في لعبة الجمال والكرة الجماعية التي باتت صريعة الوحل بسبب الدوري الاسباني لاغير. اصبح من الواضح ان برشلونة بدون ميسي وانييستا وتشافي لايعني شيئاً وليس من الغريب لو وجدناه في وسط قائمة الدوري وكذلك الحال لرونالدو واوزيل واخرين وهذا شئ لايحتاج الى تحليل وتفسير فاذا كانت هذه الاسماء موجودة وراينا اكبر مهزلة في التاريخ فماذا يتوقع المغرمون والتائهون في حب التاج والصليب. ان واقعة اليانز ارينا وسيجنال أيدونا بارك كشفت عن خرافة القطبية الثنائية في منافسات الدوري وهذا مالاحظناه من خلال سيطرة برشلونة وريال مدريد على لقب الدوري والكاس في اسبانيا وحتى في سيطرة انتر واي سي ميلان في ايطاليا والخبر السار ان هذا الاستحواذ لايعطي لمنافسات الدوري والكاس سوى طعم العلقم المتطرف وكلا الواقعتين سجلتا بفخر العرض المرهق وكأنه سنوات خريف الاسبان. ان حقب التاريخ لاتعني شيئاً في كرة القدم وقطار الالقاب لم يقف مع اعداء البلد الواحد وهم ينهارون امام حكمة الشتاء القارس والعنفوان الالماني العتيق فأنتشر الحب الاحمر في بافاريا وعشق شمال الراين في دورتموند ليعي كل العالم مقولة ذلك الاداري الكبير الذي بنى مجد بروسيا بعد الحرب العالمية الثانية بقوله " ان بروسيا دورتموند تمرض ولاتموت" . لقد تكلمت هيبة الالمان وهزت عروش الاسبان تلك الهيبة التي نال منها الاعلام عندما وصفوا الالمان في مونديال اسبانيا عام 1982 بانهم ملائكة بوجوه قذرة ولكنهم الان ملائكة بثياب الانتصار وطريقهم نحو عرس الخامس والعشرين من ايار في ويمبلي سيكون بطعم النشيد الالماني الذي يقول ( ويتشلاند اوبر اللاس) أي المانيا فوق الجميع .. وكل عام والمانيا تلعب بخير.


اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45449
Total : 100