Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الغبي والنفعي والحرامي
السبت, نيسان 26, 2014
قاسم ال بشارة
كما أن الصفة تدل على الموصوف، والفعل يدل على الفاعل، فالولاء يدل على الموالي، لذا قالوا (المرء على دين خليلة)، وهذا القياس يحل الكثير من الإشكالات التي نقلها التاريخ، من ترك علي بن أبي طالب ليوالي ويبايع الأول، ليوصي للثاني، ويشكل فريق ليختار الثالث، لم يوالي يوما أو يعرف على نهج وعلى وبالتالي لم يعرف الرسول الكريم، والنتيجة لم يعرف الذات الإلهية مطلقا، وارتداء رداء الإسلام كان لهدف آخر، ومن تبعه ووالاه أما غبي أو منتفع أو حرامي. في مرحلة تولي البعث ألصدامي لأمور البلاد، والدمار الذي ناله الوطن والمواطن على أيديهم، كان البعض يدافع عن البعث وحكمه، ويحاول بشتى الطرق نفي كل حقائق الفساد والإجرام، التي تحصل على مرأى ومسمع الناس. كم تحاول إقناعه لكنه يصر على أن إيران، هي من اعتدت على العراق، ويقسم أغلظ الإيمان على أن الهدام وحزبه يدافع عن الوطن في غزوه للكويت، وان معارضيه ومنتقديه هم عملاء وجواسيس ينفذون أجنده معادية للوطن والمواطن، أو طامعين في السلطة، لا يبقى أمامك إلا أن تركن لقول أمير المؤمنين (ما جادلني عاقل إلا غلبته وما جادلني جاهل إلا غلبني)، وتحمد الباري وتثني عليه، الذي منحك العقل لتفكر به، ومنحك الإذن لتسمع ولا تفكر بها، والعين لترى بها الأشياء وتحكم عليها، فـ (بين الحق والباطل أربع أصابع). حال هذا النوع من البشر ممن ينتمون ويدافعون عن البعث واحد من الأصناف الثلاثة (غبي أو منتفع أو حرامي)، وعندما نتابع هذه التصنيفات نجدها ماثلة في هؤلاء. حيث يروي أحد الإخوة أن بعثيا في منطقته، كان لديه ولد هرب من الخدمة العسكرية، وقام رفاقه باعتقاله، وعندما زاره للسجن، وشاهد حالته المزرية، عاد يروي لهذا الصديق حال ولده، ويسأل ويجيب نفسه (أكيد السيد الرئيس ما يعرف بحال الناس هذا...!)، وبعد فترة انتحر هذا الرفيق لصدمته، عندما اكتشف حقيقة البعث. إلى هذه الدرجة وصل الغباء بالرفاق، حيث يحاول أن يبرئ رأس الجريمة من جرائمه، هذا مثال واضح على غباء هؤلاء. وهناك أمثلة لا تعد ولا تحصى، على مؤيدي البعث ألصدامي من اللصوص، أما النفعية والانتهازية، فقد اتضحت بشكل جلي بعد سقوط النظام، حيث تقرب هؤلاء إلى المحتل، وعمل الكثير منهم معه، وحصلوا على استثناءات لاستلام مواقع مهمة في الدولة. وبعد انسحاب المحتل، وتشكيل الحكومة الدائمة، كرر الحاكم اللعبة، وقام باستثناء الآلاف منهم، وتوليتهم مفاصل مهمة في الدولة، وخاصة في الملف الأمني، ليصل الأمر إلى إعادة فدائيو صدام، إلى دوائر وزارات الدفاع والداخلية، هذا يبرر الخروقات الأمنية، والفساد الإداري والمالي الذي يقوم به هؤلاء، وهذا جزء من تركيبتهم. لكن الغريب إصرار الحاكم على مضاعفة أعداد من يعاد منهم، بالمقابل تصفية المجاهدين والمخلصين أو وضعهم على الهامش في دوائر الدولة، والأغرب الحاكم يعرف ويردد، بأن البعث والإرهاب هم سبب العمليات الإرهابية وتعطيل البناء. الاستغفال بهذه الطريقة لا يمكن أن ينطلي على ذا لب، ويؤكد أن المطبلين خلف الحاكم اليوم، يخضعون لنفس التصنيف اعلاه، غبي ومنتفع وحرامي...
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45442
Total : 101