ماحققه فريق نادي برشلونة  من فوز عريض مساء يوم الاربعاء على فريق ديبورتيفو لاكورنيا بلغ اجمالي اهدافه الثمانية يعتبر بمثابة تصحيح لخطك سير الفريق الذي مني بزالزال كبير افقده توازنه لبضعة مباريات وهدد بخسارته لبطولة الدوري التي كان يبتعد بصدارته عن الفرق الملاحقة له بعشرة نقاط ..

الكثيرون ادركوا ان برشلونة  ومن خلال تلك النتائج المخيبة التي مني بها في اثر خسارته امام فريق نادي اتليتكو مدريد في اطار بطولة دوري ابطال اوربا  ان الفريق الاسباني خيب امال جماهيره العريضة التي كانت تتغنى بتلك النتائج البارزة التي يحمل لوائه ثلاثي خطير  يملك راس الهرم فيه الارجنتيني ليونيل ميسي فيما يمتلك الضلعان الاخريين في هذا المثلث الاكروي الاخطر كلا من البرازيلي نيمار والاورغواني لويس سواريز ..

وبينما غابت فعالية ذلك الثلاثي الاخطر عن ادراك النتائج المهمة  في المباريات التي مني بها فريقهم بالخسارة  فان ذات الثلاثي عاد للفعالية في مباراتهم الاخيرة  فحققوا الاهداف تلو الاخرى مما زاد في جعبتهم بتلك الحصيلة الكبيرة التي كانت بمثابة تصحيح للمسيرة التي يخوضوها في اطار الدوري الاسباني ..

المتابع يقول بان ما حققه البارشا من اهتزاز طال نتائجه الاخيرة ربما ينتمي للمباريات المجنونة التي تبرز مسيرة الدوري الاسباني بالدرجة الاكبر مقارنة بباقي البطولات المحلية في ايطاليا او انكلترا او حتى المانيا  فعلى سبيل المثال  في البوند سليغا لايوجد منافس حقيقي عبر مواسم متتالية لايقاف مسيرة فريق نادي بايرن ميونخ  الذي تكررت سيناريوهات حسمه لهذه البطولة  في المواسم الماضية وحتى الموسم الحالي ليبتعد عن ملاحقيه بنقاط كثيرة ويكتسح نظرائه بامطار شباكها بالاهداف الكثيرة ..وذات الكلام ينطبق على باقي الاندية  في البطولات المحلية  الا في  الدوري الاسباني  الذي كان اكثر المتابعين مدركا بان فريق برشلونة سيحسم الدوري على نفس الشاكلة وبالابتعاد في الصدارة بفارق كبير  لكن الهزة التي طالته جراء طمع مدربه في الاستئثار بنتيجة الكلاسيكيو الاخير بمواجهة فريق نادي ريال مدريد اثرت على الفريق بدرجة كبيرة فبعد انتهاء يوم الفيفا داي واتاثر لاعبي القارة الاميركية كنيمار وسواريز بخوضهم لمباريات كبيرة بقمصان منتخباتهم  والمسافة الكبيرة  التي قطعوها من اجل الواجب الوطني وعودتهم لاسبانيا  اثر بفعاليتهم التي بدت في تلك المباراة  بدون فعالية وبدا مستواهم بالانحدار مبارت بعد اخرى حتى مباراتهم امام فالنسيا التي منوا بخسارتها بنتيجة هدفين لهدف  حتى جاء التصحيح في مباراتهم الاخيرة امام لاكورنيا  ولكن يبقى فارق النقطة الواحدة  التي بدت فاصلة امام غريمهم التقليدي ريال مدريد  بمثابة الشعرة الفاصلة لاثارة الدوري الاسباني الذي سيبقى احد اهم البطولات المحلية  التي تستاثر باهتمام  العالم برمته ..