Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أسرار وخفايا زيارة كارتر لبغداد..(تحليل)
الثلاثاء, نيسان 26, 2016
ضياء الوكيل

زار وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر بغداد في 17نيسان الجاري، والزيارة لم تكن مفاجئة كما وصفها البعض بل تندرج في إطار التشاور والتنسيق مع الحكومة العراقية بصدد ملف الحرب على (داعش) وقد أكد الوزير الأمريكي موقف واشنطن بمواصلة الدعم (اللوجستي والاستشاري والمعلوماتي) للقوات العراقية دون التدخل المباشر... وهذا الموقف ليس بجديد إنما الجديد هو الآتي:
(انتقال واشنطن إلى توسيع الدعم العسكري ليشمل مرونة أكبر في قواعد الاشتباك من خلال القيام بعمليات عسكرية نوعية بقوات خاصة (الإنزال الجوي) واستخدام طائرات هجومية أكثر تقدما في ملاحقة زعماء تنظيم داعش ورصد تحركاتهم وتصفيتهم أو اعتقالهم، وتخصيص وحدات مدفعية ثقيلة لإسناد القوات العراقية، وإرسال المزيد من المستشارين العسكريين لمرافقة التشكيلات المقاتلة العراقية نزولا الى مستوى الوحدات المتوسطة والاستمرار في تدريب رجال العشائر وقوات الشرطة المحلية لتتولى عملية مسك الأرض بعد تحريرها مع تقديم بعض الأسلحة والمعدات تدفع قيمتها بالآجل مع قروض ميسرة لتسهيل ذلك..).
ويعتقد أن ملفي (الفلوجة والموصل) كانا في صميم المباحثات التي أجراها كارتر مع الدكتور ألعبادي ووزير الدفاع خالد ألعبيدي وبناءا على نتائج الزيارة وما تمخض عنها وصل (رئيس هيئة الأركان المشتركة جوزيف دانفورد) إلى بغداد في أعقاب مغادرة الوزير الأمريكي لترجمة ما اتفق عليه إلى مهام تنسيقية مشتركة على الأرض وفي الجو عبر طيران التحالف الدولي..
ويسود اعتقاد في العاصمة العراقية بأن الوزير الأميركي قام بمساعي سياسية بين بغداد والرياض بهدف تقريب وجهات النظر بين الطرفين أثمرت بعد لقائه (ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان) عن توجيه دعوة ملكية للعبادي لزيارة المملكة لبحث الملفات ذات الإهتمام المشترك وفي مقدمتها ملف الحرب على الإرهاب والدور المنتظر لدول مجلس التعاون الخليجي فيها وبما يخدم سياسة واشنطن القائمة على تفويض دول المنطقة بمهمة قتال داعش بشكل مباشر..
نستدل من التحركات الأميركية أن واشنطن لا ترغب في التدخل والتورط في الحرب على الإرهاب إلا بقدر تأمين وحماية مصالحها وأمنها القومي... ولا يمكن انتظار أي مفاجئة خلال ما تبقى من ولاية الرئيس أوباما وحتى الرئيس القادم سيكون محكوما بذات الشروط والقيود الحالية إلا في حالتين طارئتين وهما:
1. تعرض الولايات المتحدة إلى هجوم إرهابي خطير داخل أراضيها.
2. تعرض مصالح ومواطني وأمن الولايات المتحدة في الخارج الى الخطر.
عند ذاك فقط يمكن الحديث عن تغير دراماتيكي في موقف وإستراتيجية واشنطن التي تتحدث بلسان رئيسها أن العام الحالي وحتى نهايته سيشهد تنفيذ المهام الممهدة لمعركة الموصل القادمة.. وهذا يعني أن الحرب لا تزال طويلة ومعقدة وتحتاج إلى مزيد من الدماء واستنزاف الموارد في المدى المنظور على أقل تقدير...


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36121
Total : 101