Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حكومة الظل العراقية
الثلاثاء, نيسان 26, 2016
حسين علي الحمداني

 

الحراك الشعبي في العراق في الأشهر الماضية أفرز حتى هذه اللحظة حراكا سياسيا نبحث عنه بلورة رؤى جديدة للكثير من البرلمانيين برفض أسلوب المحاصصة وخروج الكثير منهم عن طاعة رؤساء الكتل وشكلوا حتى هذه اللحظة ما يمكن أن نسميه (معارضة برلمانية) ونحن في العراق نتمنى أن تظل هذه المعارضة ضمن البرلمان وتأخذ جانب الرقابة بمفهومها البرلماني الديمقراطي وليس لمجرد تسقيط الآخر.

ومهما كان عدد الذي سيبقون (معارضين) لأسلوب المحاصصة فإن هذا الرقم سيكون قابل للزيادة يوما بعد آخر من جهة ، ومن جهة ثانية سيكون نواة تأسيس أسلوب جديدة افتقدناه في السنوات الماضية والذي يمثل تفعيل القطب الثاني من المعادلة الديمقراطية حيث إن الديمقراطية في معادلتها لمعروفة للجميع تعني ثمة حكومة تقابلها معارضها وكلاهما منتخبان من الشعب، وفي النظم الديمقراطية العريقة كبريطانيا وأمريكا وبعض الدول الأوربية هنالك حكومة ظل تتشكل بالتزامن مع تشكيل الحكومة التنفيذية التي تتمتع بأغلبية سياسية في البرلمان أو مجلس النواب .

وحكومة ظل أو حكومة الظل هي الحكومة غير الموجودة على الخريطة التنفيذية لكنها تشكل من قبل حزب غير مشارك في الحكومة التنفيذية وذلك في حالة سقوط الحكومة تكون هذه الحكومة جاهزة لتكليفها من قبل رئيس الجمهورية،وعادة ما تكون من الحزب الثاني في البلد أو مجموعة أحزاب اتخذت المعارضة سبيلا لخدمة الشعب بحكم عدد مقاعدها في البرلمان أو لاختلاف برنامجها الانتخابي وغير ذلك من الأسباب الجوهرية .

وأجد من حسنات الحراك السياسي أنه أوجد بعض القناعات لدى البرلماني العراقي قد تمكنه من أن يستوعب مفهوم المعارضة في إطارها البرلماني خاصة وإن تجاربنا (التشاركية والتحاصصية) وغيرها من التسميات بعيدة جدا عن المعنى الحقيقي للديمقراطية.

إن مجرد التفكير بحكومة الظل يقودنا لمراجعة شاملة لمسيرة الديمقراطية في البلد،هذه الديمقراطية التي كنا نتمنى أن تفرز لنا نخبا سياسية وكاريزما من شأنها أن ترتقي بالبلد لانتقال ديمقراطي مبني على أسس صحيحة تتغلب فيها المصلحة العــــامة للشعب على المصالح الـــــثانوية الأخرى .

فهل نرى في العراق قريبا حكومة ظل تؤدي مهمتها في مراقبة الحكومة التنفيذية ؟ المواطن العراقي يتمنى ذلك والمثقف يرى وجودها ضروريا من أجل أن نسير في طريق الديمقراطية الصحيح والسليم .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.453
Total : 101