Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الاسلاميون الغربيون هم الاكثر.. دموية
الاثنين, أيار 26, 2014
علي عبد الامير

 

على مدى العقود الثلاثة الماضية، احتضنت الدول الغربية، بريطانيا واميركا بخاصة اجيالا من الاسلاميين، بذريعة حقوق الانسان، واللجوء السياسي وحمايتهم من القمع في بلدانهم الاصلية، حد ان ذلك الاحتضان تحوّل، لفرط حميميته، الى "رعاية حقيقية" بدأت من السماح لهم بقطع الطرق العامة بحجة اقامة الصلاة، وصولا الى حمايتهم بالشرطة وهم ينادون في خطبهم وتظاهراتهم باستخدام العنف لا ضد اوطانهم وحسب، بل حتى ضد الانظمة التي اوتهم.

ان المئات من ارهابيي حزب الدعوة الاسلامية العراقي (الشيعي) والحزب الاسلامي العراقي (السني) وجدوا في الحماية البريطانية ما لم يجدونه في دولهم الاسلامية الاصولية الراعية لهم: ايران والسعودية، على سبيل المثال، مثلما كان هناك ارهابيو حزب النهضة الاسلامية التونسي، ثم موجات الارهابيين الاسلاميين المصريين، مثلما وجد موالو القاعدة ومناصرو فكرها السلفي الارهابي ، ابوابا مفتوحة للهجرة الى اميركا، من عراقيين ومصريين واردنيين وفلسطينيين وجزائريين وتونسيين ومغاربة.

اليوم تنقل صحيفة "التايمز" البريطانية عن قائد كبير في الجيش السوري الحر إن "الجهاديين" الأكثر دموية في بلاده والمسؤولين عن قطع الرؤوس والصلب، هم بريطانيون.

وكتب القيادي في الجيش الحر، العميد عبد الله البشير، في رسالة  إلى صحيفة "التايمز" البريطانية "هؤلاء ليسوا مقاتلين يناضلون للحرية. إنه إرهابيون. ونحن السوريون، نشهد عمليات قطع رؤوس وصلب وضرب وقتل.. معظم المشاركين في هذه الأنشطة بريطانيون".

صحيح ان القيادي، يحذر بريطانيا من عودة هؤلاء إلى بلادهم "لمواصلة طريق الدمار الخبيث"، لكن فاته ان بريطانيا لم تتعظ ولم تفعل ذلك من تفجيرات تموز الارهابية  2007 التي ضربت لندن، ولا قطع رأس جندي بريطاني في الشارع من قبل اثنين من الاسلاميين الافارقة، انها صناعة الموت التي تتفنن بها دوائر الغرب، وتدفع بمنتجاتها نحو بلداننا التي صارت جحيما حقيقيا.
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45781
Total : 101