Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
غزل كهربائي... مع الوزير
الجمعة, تموز 26, 2013
د. يوسف السعيدي

 

 

 

 

 

 

اشتد الحر ...كما ينبغي له أن يشتد في فصل الصيف العراقي...من كل عام...وراجت(اشاعات)...و(حقائق)..محليه وإقليميه وعالميه ..عن إن درجة الحرارة ...تخطت الخمسين...فاكتوى بنارها ..الذين صدقوها ..والذين كذبوها على حد سواء....ثم ماذا؟؟؟؟؟يبقى الصيف هو الصيف ...صيفنا نحن العراقيين كان وما يزال وسيبقى ...حاراً...لأن في ذلك برهان أصالته .اليعربيه ..والا فهل تريدون لنا صيفاً شاذاً...بارداً...تتدنى فيه درجات الحرارة ..وتختلط الحسابات ...والمقاييس؟؟؟؟؟ عجباً كيف يمكن أن ينضج التمر عند ذاك ...على عذوقه؟؟؟؟كيف يصبح ممكناً ان ينضج...الصبر؟؟؟؟بل اشتد الحر ...وقد يشتد أكثر ...حتى (يحرق آب مسامير كل الأبواب)....كما يقول المثل....فما جدوى الشكوى من شدة الحر أيها الأحباب ..المتزوجون منكم والعزاب ..اللهم إلا أن كان ثمة من يطمح إلى أن يفيد من الشكوى ....لصنع أغنيه جديدة على مستوى (الفيديو كليب)...يتفنن فيها المؤلف والملحن والمخرج (ومعهم وزير الكهرباء طبعاً) في الربط بين حرارة صيفنا (الحميم) ...ولهيب (أشواق) المحبين ....التي غدت حتى وهي في (الظل) تقترب من درجة الغليان... قد يشتد الحر أكثر ...وأكثر ...يا وزير الكهرباء...وقد تحترق الاغنيه والمغني ...والوزير ...بل وقد تلتهب القصائد على شفاءه العاشقين العراقيين المساكين...وتبقى مع كل هذا (فيروز) تتحدث عن الحب العراقي في (الصيف)...والحب في(الشتي ) ...ويظل (عبد الحليم حافظ) طيلة هذه السنين يشكو (نار الحب) ....صارخاً في أعماق هذا الزمن الكهربائي العجيب (نار يا حبيبي ...نار) ...
اشتد الحر ...وحين يبدأ وزير الكهرباء بمغازلتنا ...في صيف العشاق هذا ...وينقطع التيار الكهربائي...(وغير الكهربائي) ...يروح الذين عاشوا قبل عشرات السنين ...يستعينون بذاكرتهم ...يوم لم يكن ثمة ما يستعان به على الحر ...سوى (القناعة)....و(الصبر).....و(الخيال الجموح)....كان ينبغي خلال ذلك مرور (الكثير) من فصول الصيف...وتداول العديد من درجات الحرارة...العظمى ...العظمى بالذات....والقدرة على ترتيب الروح ...و(الروح الكهربائية للوزير)......والشوارع...والإشارات الضوئية...والإصرار على تحديد (الهدف) حين تقترب الحرارة من (درجة الغليان) ....وينتفض وزير الكهرباء....ثأراً....لما مضى.....
ويشتد الحر ....أكثر ...ويصبح التمييز ضروريا ...بين (طريق)...وأخر ....وشارع...و(سواه) من الشوارع...بين اللجوء إلى سيارة خاصة...لمسؤول في ألدوله...مع حمايته....مكيفه والتي قطعت كل الشوارع ليرتفع (لهيب) الزحمة ...او سياره غير ذات تكييف بين سيارات الاجره ...والحافلة ...او سيارات عرس عراقي ...أو سيارات تشييع لأبرياء عراقيين ....هل تعلم أيها الوزير إن كل ذلك يتعلق بالوعي ...وإدراك العوامل التي تجعل الحرارة ضرورية ...من اجل ان يعود الضوء إلى المصابيح النائمة ...في الليالي الحالمة....وترتفع أكثر ..فأكثر ...حرارة الروح ...وتنطلق وتتحرر كل طاقات الضمير الإنساني ....لوزير الكهرباء ....في صيف يصرخ ...في أعماق التاريخ ...يا وزير الكهرباء...لقد حانت الساعة .....


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.34915
Total : 101