Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قانون السجناء السياسيين والتداخلات السياسية
الجمعة, تموز 26, 2013
جواد كاظم الخالصي

 

بداية وقبل ان اخوض في الموضوع لابد ان اوضح امرا هو انني لم اقصد اطلاقا استهداف شريحة محتجزي رفحاء او غيرهم من المحتجزين من الكورد او غيرهم سواء داخل العراق او خارجه ولكن ما سيحصل فيما لو اضيفت هذه الشرائح الى السجناء السياسيين فإن الجميع سوف لن يحصل على راتب المكافئة اكثر من مائة الف دينار عراقي شهريا وذلك لأن البرلمان سوف لن يضيف أي موازنة اخرى الى ما أقروه في موازنة مؤسسة السجناء نتيجة الكم الهائل من الذين سيضافون اليهم وقد تتجاوز الاعداد مئات الالاف وهذا بحد ذاته سيفقدهم حقوقهم الحقيقية التي تقابل ما واجهوه من معاناة وهذا امر يقيني لأن هناك من هم في البرلمان لا يريدون اعطاء تلك الحقوق او اقرار هذه القوانين من قبيل السجناء والشهداء ،، الامر بحاجة الى تفكير جدي إخوتي. 

منذ ان صدر قانون السجناء السياسيين في العام 2006 وهو يعالج مأساة من تعرضوا الى الظلم والاضطهاد زمن النظام الديكتاتوري السابق كونهم تعرضوا الى أقسى حالات القهر والتسلط من قبل مجرمي ذلك النظام وهو ما لا اعتقد ان مجتمعا تعرض الى ما تعرض له الشعب العراقي وهناك من القصص ما لا يمكن احصاءها او اجمالها في سطور مقال او بحث او حتى تحقيق صحفي وهؤلاء الان يتعرضون وللاسف الشديد الى المزايدات السياسية في الحقوق التي منحت لهم من الدولة العراقية ولا بد من القول ان الانصاف لهم جاء بجهود الخيرين العاملين في هذا المضمار وهذه حقيقة يجب الاقرار بها وان كانت لا تقترب من المعاناة التي مروا بها في سجون االقهر وزنازين الموت البعثية .

بات اليوم تعديل قانون السجناء عرضة للمزايدات السياسية بسبب التداخل الحاصل بين الكتل والاحزاب التي تريد ان تحوز اكثر قدر ممكن من هذا القانون لبعض الفئات التي يرون فيها انها تستحق ما يستحقه السجين السياسي مثل محتجزي رفحاء في السعودية ومحتجزي الكورد في بعض المعسكرات الايرانية والتركية الذين طالبو بضمهم الى قانون السجناء السياسيين الذين يختلقون تماما عن كل الاخوة المحتجزين داخل وخارج العراق في معسكرات اجبارية ، وانا هنا اقول ان الاخوة محتجزي رفحاء او محتجزي الكورد لهم كل الحق على الدولة بما قدموه لهذا الوطن واصابهم ما اصابهم من ضيم وقهر وتعسف وأنهم من نبلاء هذا البلد ولهم كل الاحترام ولكن لابد وان يكون لهم قانون خاص بهم لان السجين السياسي يختلف تماما عنهم ولا يجوز ان نخلط الاوراق في تلك القضية فربما هنا من احتجز في معسكرات اللجوء لدول الغرب والتي تسمى كامبات ايواء اللاجئين وهؤلاء ليسوا جميعهم يمكن ان نطلق عليهم مضطهدي الرأي او انهم وقفوا بوجه النظام السابق فمنهم من خرج سائحا او خرج بطرا وبقى في بلاد اللجوء وفيما لو تم التعديل على القانون وأقر سوف يطالبون بما يطالب به السجين السياسي وهذا ما سيضعف وضع تلك الشريحة التي تحاول الحصول على حقوقها تعويضا لأيام السجن الرهيبة فهناك اختلاف اذن بين تلك الشرائح، ويجب على المعنيين بالامر ان يعملوا على فصل القرارات عن بعضها البعض وأطالب في تلك السطور الأخ رئيس لجنة الشهداء والسجناء البرلمانية الشيخ الهنداوي والكتل السياسية كافة ان يبتعدوا عن المناكفة السياسية ومحاولة خلط القوانين وفئات المجتمع وفي النهاية جميعهم عراقيون وكل من تعرض منهم للملاحقة والاضطهاد والتهجير القسري والاجبار من قبل النظام السابق يستحق ان تهتم به الدولة وتعمل على رعايته وانصاف الجميع ولكن كل له قانونه فلماذا تحشرون القوانين مع بعضها البعض ولماذا لا يكون العمل على اقرار قانون يخص محتجزي رفحاء او الكورد او غيرهم من فئات المجتمع العراقي وهو اقل ما يمكن ان يقدم لهم فالمعاناة التي واجهوها لا اعتقد ان الكثير من البرلمانيين قد واجهوا مثلها او وقعوا فيها وذاقوا مرارتها ،، اتمنى على جميع الاخوة اعضاء البرلمان ان ينظروا بعين الحرص على ابناء البلد فمعاناة الكثير منهم هي واحدة من فقرات التاريخ الأليم وما قاسوه على يد الانظمة الشمولية التي حكمتهم طيلة عقود من الزمن .

فليس من الصحيح ان يعطل قانون التعديل الذي يرعى شريحة من مجتمعنا العراقي نساءا ورجالا من اجل زج وتداخل قوانين اخرى فهو ليس بصالح من تريدون أن تقدموا لهم الخدمة او بصالح اصحاب القانون الاساسيين لان الموازنة بالتأكيد سوف تتشظى بينهم ولن يحصلوا الا على النزر القليل وهو ما لا يعادل ما قدمته الفئتان من تضحيات فلابد من قانون جديد خاص بهم وبما مروا به وتكون له موازنته الخاصة به حتى يتمتعوا بحقوقهم على النحو الافضل فالقضية ليست ان تنتصروا لهم بزجهم ضمن قانون السجناء السياسيين وفي النهاية لن يحصلوا على ما يريدون لانها ستكون في النهاية دعاية سياسية ليس الا وصراع داخل البرلمان تحت يافطة من هي الكتلة التي تنتصر لقواعدها على الكتلة الاخرى وهذا ليس منطقيا في النظم البرلمانية ان تكون مادتنا الانتخابية معاناة الاخرين. 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45152
Total : 101