Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قطعيات هيكلية
الأربعاء, آب 26, 2015
مشاري الذايدي

أحاديث «الأستاذ» هيكل غزيرة مؤخرًا، رغم أنه سبق أن طلب إذنًا بالانصراف.
من هذه الأحاديث ما جاء في صحيفة «السفير» اللبنانية، المنتمية للمحور «الممانع»، إن كانت هذه التسمية ما زالت «تشتغل»، بعدما هبت رياح الفوضى، وأعيد ترتيب المواقع والصفوف بهوجة الربيع العربي.
في الحديث الذي تصدى لإدارته رئيس التحرير شخصيًا طلال سلمان، بأسلوب ممتع، كرر هيكل مقولاته الحاكمة حول الشرق الأوسط و«لعبة الأمم». من ذلك مثلاً هذه المصادرات الهيكلية المعتادة، والرجل يكررها بإيمان صوفي:
«في مصر، وفي إيران، وإلى حدّ ما تركيا طبعا.. هذه أوطان حقيقية، والباقي كله يشكل فسيفساء بين أوطان حقيقية».
دعنا من عمان العريقة، والسعودية ذات الثلاثة قرون، وحتى من العراق، ماذا عن المغرب الأقصى، الذي كان كذلك من مئات السنين، بحدوده وشخصيته وملكيته؟
كل منطقة الشرق الأوسط، ما خلا عمق الجزيرة العربية في نجد، وبعض اليمن، في فترات، وأجزاء من سلطنة عمان، وطبعا إيران.. ما خلا ذلك، فكل منطقة الشرق الأوسط، كانت «ولايات» عثمانية.
غير أن ذلك ليس أول مصادرة وجزم للأستاذ، مؤسس على جرف هار، فهو قد جزم من قبل بأن السعودية ودول التحالف؛ العربي والإسلامي، بل والدولي، لن تدخل الحرب في اليمن، ولن تشنّ «عاصفة الحزم»، قبل هبوب العاصفة بقليل، لتهب العاصفة عاصفةً بقطعيات الأستاذ. كما ذهب رأيه العجيب من قبل حول أن منفذي هجمات 11 سبتمبر (أيلول) كانوا من الصرب!
لا تقدر أن تتعامل مع آراء هيكل بطريقة منطقية، لأنه يجبر المتابع على فهمه من طريق عاطفي وتحيزات نفسية مسبقة، يحاول تغليفها بغلالة تحليلية.
خذ لديك في حديثه هذا، وهو يسوّق للخطاب الإيراني، بلسان عربي، فيقول عن حزب الله، اللبناني، الذي هو جزء عضوي - وفخور بذلك - من نظام ولاية الفقيه الإيراني، مشخصًا عدوان ميليشيا حزب الله على السوريين: «قتال حزب الله هو من أجل بقائه، ودفاعًا عن نفسه، وعما يمثله في لبنان، وهذا ما يؤكد مشروعيته في أنه يقاوم، وليس في أنه جزء من مشروع إيراني».
غير أن النص الكاشف لأزمة هذا الرجل «النفسية» حقًا، مع دول الخليج، خاصة السعودية، هو حين تحدث بقنوط عن مستقبل الدولة السعودية، مؤكدًا أنها «في أزمة» وجودية، ولكن المشكلة المحيرة له أنه لا توجد بدائل، ثم يصل لخلاصة محبطة له، وهي أن هذا هو «ما يبقي السعودية».
هل هذا كلام محلل محايد، أم أمنيات شخص حانق؟
كل العداوات قد ترجى مودتها
إلا عداوة من عاداك عن حسد


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45027
Total : 101