Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أحببت مطلقة..اسعد عبدالله عبدعلي
الجمعة, آب 26, 2016
  هو: ( أنها تعجبني, جميلة كأنها زهرة جوري عطرة, أنيقة مثل أميرات البلاط البريطاني, عندما تبتسم كأن الكون ينشد أنشودة السعادة, وعينيها, عذبتني تلك العينين, فلا اصبر عن فراقها, عندما تتكلم أهيم في حركات عينيها وخجلها وارتباكها, لكن ما يعذبني ألان, ترى هل تحبني مثل ما أحبها؟ أم تحن لطليقها, وكيف يمكن إن أتقبل مستقبلا فكرة أن رجل سبقني إلى جسدها ومشاعرها! وهل سيتقبل أهلي زواجي من مطلقة؟ رحماك يا ربي). وغرق في غيوم كثيفة من التساؤلات, أنها تناقضات العقل والقلب, والعرف الاجتماعي المسيطر على قرارات الرجل الشرقي. هي: ( انه حنون وعطوف, رجل بمعنى الكلمة, والأجمل انه شريف, أحب فيه صرامته, كم تعجبني طريقته في التفكير, كأني أمام شارلوك هولمز لقدرته العجيبة في حل الأمور وكشف المبهمات, نعم أحبه جدا, لكن أخاف من غموضه أحيانا, يا لهذا القدر العجيب, فلو كنا تقابلنا منذ عامين, لكان تغير كل شيء, أنا ألان امرأة محطمة, اقل رتبة من باقي النسوة, لأني احمل عنوان " مطلقة", وفي مجتمع ينظر بدونية للمطلقة؟! ترى هل سيتزوجني, هل يكون قويا ليواجه المجتمع وأهله ويقدم على هكذا خطوة؟! التفكير يمزقني يا رب, اطلب منك الرحمة). ولم تنم ليلتها خوفا مما يخبئ لها القدر. بعد شهرين: (هو), غارقا في التفكير, حزينا نوعا ما, قد غادر الصخب وعاد للرتابة. ( كان قرارا صعبا, الزواج من ابنة العم البكر الصغيرة, فالحب من مطلقة لم يكن الا مصيدة مميتة خرجت منها منتصرا, كانت علاقة وانتهت, نعم تعلقت بها, لكن لا يمكن الزواج من مطلقة, يمكن لي أن ارتبط بها بعلاقة حب فقط, وهذا ما كان بيننا.) كتب كلمة "النهاية" في دفتر الذكريات, وشرع في لبس بدلة العرس, فعروسه الصغيرة الجميلة تنتظره.  (هي), حزينة مجروحة, تم التعامل معها على أنها رخيصة, اقل رتبة من باقي الفتيات, فقط لأنها مطلقة, منذ أيام والدموع فقط كل ما قالته. ( كنت مجرد استراحة, لشاب لا يقدر الحب, ولا يفهم معنى المشاعر الإنسانية, بل كان رجل ضعيف لا يستطيع الدفاع عن حبه, كم اكره نفسي, يا لرخصها), "تبكي".

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48564
Total : 100