Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مطار الشيخ .. تكرّش حتى عاد بلا رقبة!
الجمعة, آب 26, 2016
سيف اكثم المظفر



الحوت في العراق؛ يختلف عن باقي البلدان في العالم، فهو يعيش على اليابسة، ويمشي على قدمين وله فم وأذن وعينين، ويمكن أن يدير مطار أحيانا، وهو صفة ملاصقة لأصحاب الكروش الكبيرة، المملوءة من المال العام، مع سلطة تتيح لهؤلاء، فعل أي شيء يخدم مصالحهم، ويزيد من حجم كروشهم.
الطريق نحوا الفساد، فلم سينمائي واقعي، ممثلوه مجموعة من السياسيين المحليين، بقيادة بطلهمالشيخ...، بعد دورة عملية في السرقة، قضاها برئاسة مجلس المحافظة ، التي حصل عليها عن طريق المحاصصة، فكان من نصيب الحزب الحاكم.. وما أدراك ما حزب الحاكم.
انتقل إلى مطار مدينته المقدسة، ليكون رئيس مجلس إدارة المطار، لما يحمله من خلفية عريقة، في صناعة الطائرات الورقية، و(التشييش) حيث أقام عدة بطولات في ال(مكاصص)، في منطقة (الجروية) مع نخبة من (المطيرجية)، حياة مملوءة بالتجارب القاسية ، كانت كفيلة لتؤهله، تسنم هذا المنصب الإداري في مطار دولي.
تحول من مرحلة حوت الفساد، ليصبح إخطبوط المطار، بعد تربعه على عرش الإدارة ثمان سنوات، عقود ومناقصات وميزانيات، تتبعثر هنا وهناك، بما يشتهي سمو الشيخ ...، ليصبح مطار الشيخ فا....، على غرار ما موجود في دبي، مطار الشيخ زايد، مع فارق التكنولوجيا.
الأذرع الثمانية التي يملكها الإخطبوط، كانت كفيليه لتمنحه السيطرة التامة على مفاصل مهمة، خصوصا التعيينات والعقود، مجلس المحاصصة الذي يرأسه الشيخ، خلق نوع من الطبقية في المجتمع النجفي، حيث توزع حصص الأحزاب، بما يراه مناسباً فضيلة الشيخ.
انبرى له احد أعضاء مجلس المحافظة... رجل الدولة، ليفضح الفاسدين على الملا كله، ولو كره المفسدون، الذين يحافظون على السارقون، ويمنعون الماعون، من أقاربهم وأحزابهم يعينون، فكان ابن النجف لهم بالمرصاد، ليحق الحق ويبطل الباطل، إن الباطل كان زهوقا، شجاعة حيدرية ونخوة نجفية، هزة عروش الفاسدين، وأخرست أفواه المتقولين، الذين يخلطون الأوراق، ليغطوا على فسادهم، ويرمون المصلحين، فكان النصيب الأكبر من الحملة التسقيط التي شنها الفاسدون ضد (صكارهم)، صاحب الأخلاق الحميدة والسيرة العطرة، التي يفخر بها كل نجفي شريف.

مهما تقولوا وفبركوا ونشروا وظللوا، لن تنطلي حيلهم على أبناء علي (عليه السلام)، فشبابها واعون وشيوخها مدركون، وحتى أطفالها قد عقلوا مكر الفاسدين، ولو تلبسوا بلباس الدين، سيماهم في كروشهم من اثر الفساد، فأصبحوا في ديارهم جاثمين

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.57613
Total : 101