النوب عليّه مريم المنصوري گام راسي يوجعني من وراها , بحيث داعيكم أنهزم من تويتر و عاف الأخبار السريعة والمواضيع البديعة ورحت أقرأ كتاب الحلة عاصمة السخرية هذا المنعوه الجماعه , على الأقل الواحد يفوخ و يرجع لقوقعته الحلزونية التي تعيده كل يوم الى نفس النقطه ليعيش حياته مثل دورة حياة البعوض تلك التي لاتستغرق سوى يوم أو أسبوع , وشنو الفرق مع تلك المهلة التي تنتهي بسرعة لامحالة !
متعجبه الأمارات ومحتفله صار يومين والله شنو :
عدها حرمه ضربت داعش بالأف سطّعش
عوفوهم خلي يفرحون ولحّد يگللهم شعدنا ماعدنا
أستعينوا على قضاء حوائجكم بدهن المگاوير والمناگر
هي شني الأمارات أشو أحنا بنينا عمارات زيونه بالسبعينات
بعدين ضجنا منها وعفناها للزبايل والچـلاب السايبه
ومع ذلك راح أتحمل هاي الهمبله لخاطر ربعنا الطافحين وياها
وأهديها قصيده حداثويّه حمنتليشية من باب فرحنا واليحبنا يفرح ويانا أقروها بدون تصنيف ياجماعه :
أنفها ملكي
يهزم براميلنا
ذوات الثماني أرجلِ
شطب رمان يلوك لبان الغنج
سواد مقليتها ليلنا المخيف
بحظر التجوال بعد الوحدةِ
حين طالعتها في السماء
حسبتها شهاب البشارات
أتى ليغنيني عن الكهرباء
وعن نار أحراق سيجارتي
تبدد الظلام بهذا الظهور
ليطيح بعتيق فكرتي
بأن القوارير والديناصورات
من زمان بعيد أنقرضتِ
لحد ياخذ على روحه بداعتي !
مقالات اخرى للكاتب