Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حياء أو خجل.. إنها قطرة
الجمعة, أيلول 26, 2014
زيد شحاثة

يقيم الإنسان بما يحمله من صفات وخلق, ومواقفه التي يتخذها في اللحظات الحاسمة, أو الأمور المفصلية في الحياة.

يبين أهل الاختصاص, أن الحياء من الصفات والأخلاق الكريمة, ويعود ذلك لان هذه الصفة أو الطبيعة الشخصية, تمنع صاحبها من فعل القبيح, التقصير في الواجبات, التعدي على حقوق الآخرين, غيرها من الأفعال المذمومة.

بينما تعتبر صفة الخجل, صفة غير حميدة, فهي توصف بأنها شعور شخصي بالتصاغر أو الذل بدرجة ما, نتيجة للتقصير في الواجب, أو الوقوع في الحرام, وهي ربما تمنع الإنسان من فعل الصواب أحيانا.

العمل السياسي يختلط فيه كثير من الأخلاقيات, أن جاز لنا أن نطلق عليها هذه التسمية..فالكذب, وإظهار غير ما يبطن, والمواقف المتلونة, ومراعاة المصالح الشخصية أو الحزبية, صار صفات تكاد تسود.

ثلة..أو اقل من ذلك, يمكن أن تحس منهم, وفي مواقف نادرة الوضوح, أن تلمح منها أنهم يمتلكون في مواقفهم, شيئا من الأخلاقيات, أو يراعون المعقول والمقبول..ولو في حدودهما الدنيا.

هناك منهم يحاول أن يخلط الأمور..وكأنها كانت واضحة للمواطن العادي!؟, فيصر على مواقف انتهازية لتحقيق مصالحه وأهدافه الشخصية أو الحزبية, ويملأ الإعلام ضجيجا و صراخا, ويرمي جريمة مواقفه على اكتاف شركائه الآخرين.

بعظهم الأخر, يملك شيئا من "الخجل", فلا يظهر في الصورة, ويتجنب الساحة الإعلامية, ويتخذ مواقفه بناء على مصالحه, ولا يعلن عنها أو عن نفسه, ويختفي بين السطور, وفي زحمة المواقف المتناحرة.

قلة قليلة تملك شيئا من "الحياء",فتكون مواقفها محسوبة بدقة, ولان الحق والصواب موقف صعب مستصعب, ولا يسهل توضيحه, في هذا التداخل الهائل في الحقائق والمواقف, والتزويق والخداع الإعلامي, فتكون مواقفهم وكأنها سير على حافة السكين؟!..هكذا مواقف, تكون دوما عرضة للمهاجمة من الآخرين, ربما لكيلا تظهر مواقف الآخرين الهزيلة..وانتهازيتهم.

العراق اليوم يمر بمرحلة خطيرة ومفصلية, وبعض ساستنا,يعيشون في عالم أخر, همهم الكرسي والسلطان والمنصب, ومصالحهم الخاصة بمختلف مستوياتها, وما يخيفنا حقا, أن هؤلاء لا يملكون شيئا من "حياء" أو حتى "خجل"..وكما يقول مثلنا الشعبي, " قطرة سقطت".

متى سيمتلك قادتنا هذه القطرة؟
لكن..السنا من يختارهم!؟.

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46942
Total : 101