Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
القصة الكاملة للشهيد الذي صلبه سمير الشيخلي ثلاثة أيام في ساحة 55
الاثنين, أيلول 26, 2016
عدنان فرج الساعدي
  ظلت حادثة تعليق أحد الشهداء في ساحة 55 في مدينة الثورة أواخر عام 1987 لغزاً لم يحل طلاسمه الا القليل . فالبرغم من إن سلطة البعث حاولت أن تشيع بين الناس إن " القتيل" المغدور والمعلقة جثته على أحدى أشجار ساحة 55 وسط المدينة المنكوبة هو أحد أصحاب الالقاب " الخوشية" وإن صلبه لثلاثة أيام كونه "خائناً وجباناً " الا إن هذه الاوصاف يعرفها أهل المدينة جيداً فما إن تطلق هذه الالفاظ على شخص ما  الا وقد عرف الجميع إنه بطل من الابطال جابه السلطة الغاشمة وهذا هو حال شهيدنا أحد أشقائه كان منتمياً لحزب الدعوة الاسلامية وكان غائباً عن الانظار والعائلة متحفظة حتى طرقت جلاوزة أمن الثورة يوما باب العائلة الرسيتماوية أحدى عشائر السراي وما إن خرج اليهم" حسين " الشاب المتدين حتى جعلوا الكيس في رأسه مشتبهين به انه هو المطلوب . إختفى حسين بحدود الاربعة أشهر حيث إطلق سراحه , الا ان الغريب إنه كان غير طبيعي في تصرفاته وصحته فيها وهن وعليه أثار التعذيب وقيل في وقتها انها أثار صدمات كهربائية ومباشرة دعي للخدمة العسكرية فذهب وبقي أشهر الا إن ما لبث أن رفض الاستمرار في هذه الخدمة المذلة كانت عائلة الشهيد حسين جاسم حسون داغر إحدى عوائل المدينة التي أصابها الظيم والقهر والظلم فها هي الحرب تحصد أبناء المدينة في الفاو ونهر جاسم وجزيرة أم الرصاص وعربد وشرق دجلة وتلول الله اكبر والخفاجية ومنهم شقيقه الاكبر الذي وصل في 2/2/1987 ملفوفاً بالعلم العراقي نتيجة معارك الفاو في جنوب البصرة إذن رفض حسين الذل وبقي يحمل مسدساً معه بشكل دائم خوفاً من اعتقاله او الاعتداء عليه من ازلام النظام وجلاوزته حسين كان من مواليد 1964 وكان يسكن في قطاع 5 ثم انتقل الى قطاع 4 دور الموظفين ولم يكن " أبو علي " خوشياً ابدا بل هو ممتعض جدا من الحزب وازلامه بعد تأثره الشديد من الاعتقال والتعذيب ثم "إستشهاد" شقيقه في معركة الفاو خرج حسين يوما باتجاه  المنطقة المحصورة بين سينما علاء الدين ومتوسطة الرياض وما أن حوصر في هذه المنطقة حتى تمكن من الهروب من المفرزة وقفزعلى متوسطة الرياض تحديدا من شباك أحدى الصفوف  وسبحان الله دخل في بيتهم القديم  وكانوا فيه رجل وأمرة كبيران فاخرجهما واشتبك مع الضباط والجلاوزة وتم تبادل اطلاق نار بينهما قتل على أثرها ضابط المفرزة وجرح اخر   قاوم الشهيد لمدة ساعتين كاملتين في هذا البيت الفارغ الذي يقع في ركن قطاع 5 من جهة دار التمريض على شارع الفلاح بالرغم من اصابته باطلاقات في جسمه . ويروي البعض إن الشهيد لديه مسدس فقط ولايمكن ان يبقى لساعتين يرمي فيه لذا فإنهم يقولون انه استولى على رشاشة من أحدهم  وبعد ان نفذ عتاده دخلوا عليه وافرغوا الرصاص في جسده الطاهر ثم اتجهوا به الى مركز شرطة النصر في شارع الداخل  قطاع 3  ومن ثم سلحوه " غلت أياديهم القذرة "  لساحة 55 وذلك في شهر تشرين الثاني عام 1987 وبعد إنقضاء الايام الثلاثة  إخليت جثة الشهيد من قبل الامن والحزب ودفن في جهة مجهولة لا تعرف لحد الان  وعلى الفور تم حجز  والد الشهيد البزاز في سوق الاولى واخوانه واخواته عدد من العائلة من ضمنهم والده وبعض اخوانه واخواته في المعتقل وظل الوالد بحدود شهرين في التسفيرات التابعة للداخلية بأمر المجرم سمير الشيخلي  . لم يقم اهل الشهيد بعمل مجلس عزاء بسبب ضغط الجهات الامنية   فيما ان محل والده في سوق الاولى اصبح مراقباً مع محاسبة الناس التي تشتري منه ومن ثم تم غلقه تم ارسال شفلات لتهديم البيت في اليوم الثاني لاستشهاده الا انهم وجدوا قطعة سوداء معلقة تشير الى شهادة اخيه الاكبر في الحرب فاتصلوا ثم انسحبوا  تحركت عائلة الضابط القتيل  روي إنه "ضابط الأمن كريم درويش من قطاع 75 " مباشرة وطلبت فصلاً عشائرياً فلم تقبل الا بثمانية الاف دينار بعد ايام من قتله ...عام 1987 بينما كان والده وافراد العائلة بالسجن بلغوا ..من يريد ان يستلم الجثة ..فلم يبادر احد من العشيرة الى ذلك ؟؟؟؟؟ ظل رجال الامن والحزب يترددون على الدار ويهددونهم ويستفزونهم حتى جعل الناس تبتعد عنهم حتى العشيرة بل ويستدعونهم في مراكز الامن بين فترة وإخرى قيل إن المطرب حسين البصري غنى لأجله  في حينها أغنية اشتهرت كثيراً وهي  (نايم المدلول حلوة نومته).. الشهيد لم يتزوج رحمه الله وكان متدينا ويصلي ولا ينام الا والمسجل فيه بكرة قران وكان متعلقاً بوالدته چيتاية مشكور عطية الرسيتماوي  الغريب ان شهيدنا والى هذه اللحظة لم يعتبر شهيداً حسب مفاهيم وقوانين وتعليمات وروتين مؤسسة الشهداء ولم يتم ادراجه في سجلات مؤسسة الشهداء ؟؟؟ أيتها المؤسسة المتعالية ... كيف مثل حسين لا يكون بين سجلات شهداء هذا الوطن .. لوكان هناك حزباً وراءه أبقي اربعة عشر عاماً دون أن يدرج ؟ حسين فخر ال رسيتم ..وفخر المدينة وفخر العراقيين ..ايتها المؤسسة المتعالية على شهداء لم ينتموا لحزباً ؟؟؟
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46373
Total : 101