Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
القدس بين ظلم وظالم وشعبٌ مظلوم!
الاثنين, تشرين الأول 26, 2015
قيس النجم
التأريخ النضالي للشعب الفلسطيني المظلوم، وإرادة الشباب الحديدية، يوماً بعد يوم تثبت، أنها أقوى حتى من (أوليانوبونديا)، الذي حارب الحكومة الكولومبية وقيادته، بـ (32) إنتفاضة، وتعرض الى (14) محاولة إغتيال، ونصب له (73) كميناً، وقتلت الحكومة (14) من أولاده،  و(17) من نسائه، ورغم ذلك لم يتمكن أحد متابعة تحركاته، وإستمر بكفاحه، وعجزت السلطة الحاكمة آنذاك في القبض عليه. (أكون أو لا أكون)، مقولة شكسبير هذه، حق أن تقال عن شعب عظيم، دافع بماضيه وحاضره، من أجل مستقبله، ولكن السياسة تقول قولتها، وتصول صولتها، في ظل تطاحنات الداخل، وإملاءات الخارج.  الشعب الشجاع والمكافح، من أجل الحرية والإستقلال، ليس بيده حيلة، وهو مَنْ يدفع الثمن غالياً، لكنها دروس مهمة في النضال، يتعلمها أطفال فلسطين، من ثوراتهم بالحجارة و العصي، وحقيقة الإصرار على الحق المغتصب، ويدركون أحقية الشعب بأرضه، والموت في سبيل قدسه، فأعجبوني بقولهم: لن تكسروا أعناقنا، حتى لو أغلقتم مدارسنا، فنحن دعاة الحق في الغد القريب! إستباحة للمسجد الأقصى منذ أسابيع، والعالم لا يتحرك، بل أنه يعلن إستنكاره وتنديده، لإرهاب الطعن الفلسطيني، ولا يعبأون بدماء شعب، قضى نحبه منذ قرن، ومنهم مَنْ ينتظر وما بدلوا تبديلاً، وعندما يتعلق الامر بصهيوني واحد، فإن ذلك يعني إستصراخ العالم، لتخليص المدللة إسرائيل، وما يجري على الأرض المحتلة، فهو مجرد مفاوضات، وقرارات أممية لا طائل منها، سوى إستنزاف الدم الفلسطيني، لكي تصادر الأراضي، أكثر من ذي قبل، والعرب والغرب يتفرجون!   كان ممكناً للعرب، أن يكون لهم دوراً أكبر، بدلًاً من التنازل عن حقهم، بالكرامة والإكتفاء بالتنديد، والطلب من أمريكا، الحليف التؤام للكيان الصهيوني، ضرورة التدخل، ولكن هذه المرة بالقضاء على هؤلاء الشباب، وزجهم في السجون، أو قتلهم كما نقلتها وسائل الأعلام المرئية، والعجيب أن العرب يدركون، حجم مظلومية هذا الشعب المغلوب على أمره، ولكن الأعجب أنهم ساكتون، ويستميلون تحالفهم، لعدم المساس بمصالحهم مع اليهود، كونهم تجار للمال وللحروب، وصناع للإرهاب في العالم، إن هذا لشيء عجاب! ختاماً: اليهود مارسوا أبشع الأساليب، كعادتهم ضد المواطنين المسالمين، فبدأ الشاب الفلسطيني، بإستخدام السكين، كسلاح لحماية نفسه من إستبدادهم، ويرهب به الجندي اليهودي، الذي يستهين بتصرفاته الرعناء، بإرادة شعب محتل، ولكن خوفهم وجبنهم،جعلهم يقابلون الطعنة، بالرصاص الحي، فإمسى المواطن الفلسطيني المسكين، ومسجده الأقصى المحتل، بين ظلم العالم، وظالم محب للدماء، ومظلومية شعب مستضعف!  

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48552
Total : 101