النائبة حنان الفتلاوي رغم تصريحاتها التي تأخذ طابعا طائفيا وتدعي دفاعها المستميت عن الشيعة الا ان افعالها تثبت غير ذلك تماما فعويلها الذي تملأ به الفضائيات لم ولن يكون على الشيعة أطلاقا بل على ماخسرته هي ومختار العصر! فقد خسروا بلدا بأكمله كان تحت قبضتهم يلعبون به كيفما شاءوا
الفتلاوي التي تتباكى على شهداء سبايكر لم تكلف نفسها حتى بزيارة ذويهم او تتنازل عن راتبها لمدة شهر واحد على الاقل لذوي احد منهم كل ما تفعله النائبة الموقرة استخدام الحديث عن القضية وبعد ان تنهي حوارها تركب سيارتها المصفحة التي اهداها لها خميس الخنجر وتعود ادراجها لكي تتفق على موعد ظهور على قناة فضائية اخرى فهي لا تتقن سوى الكلام وهذا ما تعودنا عليه منها
بل انها راحت ابعد من ذلك اذ اعلنت وبشكل صريح حربها على المرجعية ووصفتهم بالانبطاحية وهذا ما لم يفعله حتى السنة الذين تنعتهم بالخيانة
لا نستغرب ذلك من حرباء البرلمان التي لا ينافسها احد على ذلك اللقب فهي تستحقه بجدارة لأنها تتقلب حسب المصالح والمطامح سابقا كانت تهاجم الخنجر وبعد ان قدم لها ما قدم من غنائم غيرت لهجتها 180 درجة وهكذا هي تنعق مع كل ناعق
اليوم بعد ان تقطعت بها سبل العودة مع حزب الدعوة ومعظم الكتل الشيعية ماعدا القانون اخذت تهاجم الجميع, ولو ان لها املا بنسبة واحد بالمئة بمصلحة مع الدعوة او اي كتلة اخرى لألقت شباكها على الفور لكي يكون لها نصيب في الكعكة ولباعت مختار العصر الذي تتباكى عليه بثمن بخس بل بدون ثمن اصلا ونفس الامر ينطبق على المرجعية فلو ان لها املا بأن موقف المرجعية ممكن ان يتغير تجاهها لأشادت بمواقف المراجع بدلا من ان تهاجمهم
الفتلاوي التي اصبحت منبوذة من قبل الجميع لم ليبق امامها سوى مختار العصر للتعلق به ظنا منها انه القشة التي يمكن ان تنقذها لأنه يعلق آمالا على العودة بعد نهاية السنوات الاربعة, ولن يحصل هذا حتى يلج الجمل في سم الخياط, والفتلاوي لم تدرك بعد ان ورقة مختار العصر قد أحترقت ولن ترمي لها أي كتلة أو جهة سياسية طوق النجاة فحرباء العصر قد خسرت رصيدها لدى الشيعة الذين طحنتهم برحاها هي والمالكي بل انها اخذت تتطاول حتى على مرجعيتهم!
مقالات اخرى للكاتب