Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل يتجه العالم نحو تكتلات جديدة وحرب باردة بين القطبين؟
الخميس, تشرين الثاني 26, 2015
عطيل الجفال


نعيش الآن في مرحلة حرجة في العلاقات الأمريكية الروسية. الحرب الأهلية في أوكرانيا تؤول إلى جمود مؤلم للطرفين، وتم التوصل لاتفاق نووي عملي مع إيران، وروسيا تركز على زيادة تواجدها في سوريا والذي يزيد من خطر المواجهة مع الولايات المتحدة ولكنه يخلق فرصة للتعاون ضد تنظيم داعش.
معهد بروكينغز الأمريكي للدراسات والابحاث يقول في تقرير نشر مؤخراً ان "هناك فرصة لتتعاون واشنطن مع موسكو لتجاوز الطريق المسدود الذي وصلا إليه قبل أن تصل إدارة ذات منهج عسكري أقوى إلى البيت الأبيض وقبل أن يستفحل العداء الروسي للأمريكيين في روسيا كما ظهر في الاستبيان الأخير الذي أجراه مركز ليفادا".
ويضيف المعهد انه "أكثر ما يقلق المطالبين بمفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا هو أن العلاقة العدائية المفتوحة والسلبية بين الطرفين هي أسوأ مما تبدو عليه بينما ترضخ هذه العلاقة لعدد من الاختلافات الخطيرة. يعلل هؤلاء المطالبون وجهة نظرهم بأنه بدون اتفاقية أمنية أوروبية لمعالجة بعض أسوأ التوترات (حيث يتضمن ذلك تحديث اتفاقية ما بعد الحرب الباردة)، ستنشب حرب باردة جديدة بين الطرفين".
ويشير المعهد الى انه "قد لا تكون المنافسة شاملة كما كان في السابق لكنها ستجعل التعاون في القضايا الحيوية خارج أوروبا (ويشمل ذلك إيران وداعش وسوريا) تعاونا غير قابل للاستمرار وبطبيعة الحال تفاقم عدم استقرار النظام العالمي. سيؤدي هذا إلى أنهم سيدعون إلى اتفاق مشترك ومقبول من أجل نظام إقليمي لمنع الصراعات المستقبلية من الظهور في المناطق المستقلة عن الاتحاد السوفييتي السابق. سيكون هدفا يستحق عناء الوصول إلى صفقة ضخمة لتنظيم بنية العلاقات الإقليمية والدولية بناء على تسويات مشتركة. مع ذلك نرتاب في التوصل حقا إلى هذه الصفقة الضخمة لأنها ستتأثر بمشكلة صعبة وهي غياب الالتزام. سيتحتم على روسيا إقناع الولايات المتحدة وحلفائها بالامتناع عن فرض المزيد من التغييرات الكبيرة للوضع الراهن وسيتوجب على الولايات المتحدة أن تُظهِر لروسيا التزامها بأي صفقة مطروحة وأيضا عدم عودتها إلى السياسات المهددة لروسيا".
وفي تقرير آخر لمعهد بروكينغز، أعرب الخبير بشؤون الشرق الأوسط سيرغي الكساشنكو عن إعتقاده بأن "إيران وروسيا ستهزان العالم إذا ما غفلت عنهما أمريكا، ولم تسارع لوقف تقدمهما".
وقال الكساشنكو في تقرير تابعته "بغداد الإخبارية"، ان "العلاقات الروسية - الإيرانية في تطور مستمر في مختلف المجالات"، واصفا الشائعات التي تتحدث عن وجود خلافات بين الطرفين بأنها "لا أساس لها من الصحة"، ومشيرا إلى ان "طهران وموسكو في طريقهما لتشكيل حلف استراتيجي قد يغيّر المعادلات الدولية بالمستقبل".
وأشار الكساشنكو إلى "وجود أواصر قوية بين روسيا وإيران في كافة الجوانب السياسية والاقتصادية، إضافة إلى العمق التاريخي والجوار الجغرافي بين الجانبين".
وذكر الكساشنكو أن "إيران وروسيا وأمريكا هم اللاعبون الأساسيون في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما فيما يتعلق بالأزمة السورية – العراقية"، معربا عن إعتقاده بـ"إمكانية التعاون الدبلوماسي بين الدول الثلاث لتسوية هذه الأزمة".
ورجّح التقرير أن "يلعب التحالف الإيراني - الروسي دورا سياسيا وعسكريا حاسما في هذا المجال، بسبب تراجع الدور الدبلوماسي الامريكي مقابل هذا التحالف". واستبعد الكساشنكو احتمال حصول "إختلاف جوهري في وجهات النظر بين روسيا وإيران بشأن الأزمة السورية، خصوصا وان الجانبين يشددان على ضرورة تسوية هذه الأزمة سلميا، ويؤكدان على حفظ وحدة وسيادة سوريا وبقاء الرئيس بشار الاسد على رأس السلطة بإعتباره حليفا استراتيجيا للبلدين".
وأضاف الكساشنكو إن "طهران وموسكو يسعيان في الوقت ذاته إلى تقليص النفوذ الأمريكي في المنطقة والعالم".
وأشار التقرير إلى "وجود تفاهم عميق بين روسيا وإيران في مجالات الطاقة وصناعة السيارات، وبناء المنشآت النووية والفضائية"، مؤكدا أن "هذا التفاهم قد ساهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات بين الجانبين".
وفي جانب آخر من التقرير، أكد الكساشنكو أن "إيران تمكنت طيلة العقود الثلاثة الماضية من حفظ أمنها واستقرارها رغم التعقيدات والمخاطر الأمنية الكثيرة التي تحيط بها في عموم المنطقة ".
وأعرب الكساشنكو عن إعتقاده بأن "التطور الكبير الذي حققته إيران في المجال العسكري رغم الحصار المفروض عليها على خلفية أزمتها النووية مع الغرب، لم يصطدم مع طموحات روسيا لتعزيز موقعها العسكري في المنطقة ورغبتها في عقد صفقات أسلحة ضخمة مع عدد من الدول الإقليمية كما حصل مع مصر والسعودية".
ورأى التقرير أن "رفع الحظر المفروض على إيران في إطار الاتفاق النووي الذي وقّعته مع المجموعة السداسية الدولية (أمريكا وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا) سيفتح بالتأكيد آفاقا جديدة لرفع مستوى التعاون بين طهران وموسكو في شتى المجالات".
وفي ختام التقرير، دعا الكساشنكو المسؤولين الأمريكيين إلى "إعادة النظر في سياسة واشنطن تجاه منطقة الشرق الأوسط وتحديدا فيما يتعلق بالأزمة السورية قبل فوات الأوان وقبل أن تكتمل حلقات التحالف الروسي - الإيراني والذي سيؤثر بشكل كبير في رسم مستقبل العلاقات الدولية على المستويين الإقليمي والعالمي".


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44484
Total : 101