Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حشودنا فخرنا.. ترعبهم
السبت, تشرين الثاني 26, 2016
عبد الحمزة السلمان

 

    العراق بلد السلام والحضارة, رغم المعاناة والواقع المرير الذي يعيشه, تبقى أصالة شعبه, التي تجسدها الحشود الشعبية, التي تقسم إلى حشود تدافع عن الشرف والكرامة في ساحات القتال, لتحرير الأرض من دنس الكفر والإرهاب والخرافة, التي ساعدها الخونة لتخترق بلادنا من المنطقة الشمالية, وترتكز في المنطقة الغربية, بعد إحتلال مدينة الموصل, وحشود أخرى إنطلقت من جميع المحافظات, والدول المجاورة, التي نرتبط معها بالعقيدة, لتحيي ذكرى ثبات الدين الإسلامي, بعد إنتصار الدم على السيف, في واقعة الطف بكربلاء .

    إنطلقت حشود الزائرين من جميع المعمورة, لتجدد إحياء ذكرى إستشهاد الإمام الحسين وأصحابه (عليهم السلام), في واقعة كربلاء, وبمجاميع كبيرة تسير على الأقدام, تكاد الشوارع لا تحتويها لكثرة أعدادها, يسودها الخشوع والمعاناة, بعد أن قطعت مسافات طويلة لأيام وليالي, تتجاوز العشرة أيام لبعض منها, يتسابق لاستقبلها خدمة المواكب والحسينيات المتطوعين لخدمة هذه الحشود, وتوفر لها كافة المستلزمات, التي تتضمن الأكل والشرب, والعلاجات الطبية, وأماكن للراحة والمنام .

    تسير المجاميع أما بشكل عوائل يقودها رجل من أهلهم, أو تسير النساء يغطيها السواد والحشمة, بمعزل عن الرجال, وبشكل غير إرادي, تفرضه قدسية هذه المسيرة, وإرشاد وتوعية المرجعية ورجال الدين, وأنا من المشاركين والمراقبين لهذه الحالة, فلم أرى أو أشاهد على شاشات العرض التي نقلتها وكالات الأنباء, والقنوات التلفزيونية, وعدسات المصورين, أن هناك حالات إختلاط إنفرادية تقع بين الرجال والنساء, وفي حالات الإيواء في المواكب والجوامع والمساجد, تكون الأماكن المخصصة للرجال بمعزل تام عن الأماكن الأخرى, التي تكون مخصصة للنساء, وإن كان الرجل رب الأسرة لا يسمح له الدخول لحرم النساء, وهذه طبيعة ثابتة عراقية لإيواء الضيوف, ويكون الإهتمام أكثر تشددا, عندما يكون الضيف يحمل إسم زائر الحسين .

    يستهدف الإعلام المأجور لأعداء الإنسانية, المسير من الذين يبغضهم ذكر آل بيت الرسول (عليهم السلام), ويشعرون أن إنتصار الحق على الباطل هزيمتهم, فيتطاول أحد السفهاء المـأجورين, الذي يعمل مع المتخلفين, الذين تم زرع التسمم الفكري القديم في عقولهم, وأصبح معتاد عليه, لا يمكن للثقافات والتطور العلمي العصري الحديث أن يزيله من أدمغتهم الفارغة, من الإيمان والعقيدة التي تحملها الرسالة المحمدية, التي عمت البشرية, إلا أن شاء الباري أن يحرم سلالة جمع الشيطان منها .

    يرمون الناس الشرفاء والأطهار, وأصحاب المبادئ والرسالة بكلام وتهم عارية من الصحة, ولا ينظرون لأنفسهم وشعبهم وأسيادهم, الذين يعيش معهم وفي حجراتهم وبيوتهم, سبعة ألاف يحملون جنسيات أجنبية, لأيام وسنين طويلة, يصفونهم خدم, من المنطق جدا أن تكون لديهم نسبة الإنجاب الغير الشرعي كبيرة جدا, لكن صحيفة الشرق الأوسط تتجاهل هذا الموضوع, ولم تتطرق إليه في كتاباتها, وعلى من يتلفظ بما لا يليق بالعراقيين, أن ينظر لنفسه أولا .

    هل يوجد شعب على الكرة الأرضية كالشعب العراقي, يقاتل وتنزف دمائه لسنوات, ويمجد ويحيي الذكريات, وكل ما زاد ضنك العيش والحياة, يزداد قوة وتماسك وصلابة أمام الأعداء؟ من هذا الشعب تنطلق الحشود, لتدك أوكار الرذيلة والخرافات المسماة (داعش), وتطهر الأرض منهم شعارهم, هيهات منا الذلة, قالوها ورحلوا, لكنها تتجدد مع تجدد العصور والثقافات . 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48856
Total : 101