لقد استطاعت قوى الغدر والعدوان الداعشية السيطرة على مدينة الرمادي بكل سهولة حيث هربت القطعات ألأمنية بشكل مخزي في زمن حكم د حيدر العبادي حيث ادعت القوات ألأمنية بأن ألأنسحاب كان لأسباب تكتيكية وأيدت الحكومة هذه التصريحات الكاذبة وما عملية تسليم مدينة الرمادي الا حلقة من سلسلة حلقات بيع مدينة الموصل وجريمة قاعدة سبايكر المخزية التي ستبقى عارا ابديا في تاريخ الحكومة السابقة وقادة الجيش والشرطة المحلية والشرطة الاتحادية أنذاك . ان عملية استعادة مدينة الرمادي قد كلفت جمهورية العراق تضحيات جسيمة من مئات الشهداء الذين سقطوا فداء للوطن عدا الخسائر المادية الكبيرة من تهديم العمارات وخسارة الاسلحة والمعدات الثمينة التي استولت عليها القوى الداعشية المجرمة , وبهذا تزداد اسماء المسؤولين المجرمين الذين يضافون الى الاسماء القذرة الاخرى التي سبقتهم بخيانة الوطن و ألأمانة في مدينة الموصل وقاعدة سبايكر وكانت سببا في الجريمة البشعة ألتي قامت بالتنازل وتسليم مدينة الرمادي الى الوحوش الداعشية الكاسرة . ان تحرير مدينة الرمادي يجب ان يكون بالأشتراك مع العشائر المسلحة التي تدافع عن ديارها والتي لها الحق في عملية التسليح بما يتناسب مع تسليح الحشد الشعبي ولا تستمر عملية الكيل بمكيالين فالجميع مواطنين عراقيين يقفون درعا وسدا امام الغزاة المجرمين . هناك خوف كبير ان تكون عملية تحرير مدينة الرمادي شبيهة بعملية تحرير مدينة تكريت بعد الدواعش حيث عاثت بعض القوى المندسة في صفوف الحشد الشعبي فسادا واحتلت مخازنا ونهبت بيوتا للمواطنين وفي هذه الحالة ومنعا لتكرار الفرهود يتم تسليم مينة الرمادي الى قوات الشرطة المحلية بعد اعادة ضمهم ثانية للخدمة وبمساعدة قوات العشائر لحماية ألأمن وألأمان في المدينة والعاقل هو من يستفيد من تجاربه ولا يسمح بتكرارها .ان عملية تحرير مدينة الرمادي هي مفخرة لكل الشعب العراقي وتدل على التضامن الشعبي من شمال العراق الى وسطه وجنوبه فأهلا بابناءالشعب الميامين الذين هبوا لنصرة اخوانهم في الانبار وستكون هذه التجارب الحية مفخرة ودرسا يسجل في تاريخ الانتصارات لشعبنا ألأبي.
مقالات اخرى للكاتب