وقف السيد مويد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين على منصة المسرح الوطني رافعا بيده مع زملاء المهنة علم العراق يرفرف عاليا ليعلن عن اكبر مشروع وطني للتكاتف والحفاظ على وحدة العراق والوقوف بقوة لمواجهة كل مخططات تقسيم العراق وشرذمة وحدته ىالوطنية- وقف رجال الصحافة والاعلام على مدرجات المسرح الوطني يوم السبت الموافق 26 كانون الثاني للاعلان عن قسم الشرف العراقي بعد ان ردد الجميع - نقسم بالله العظيم ..وبالعرق الواحد وبشرفي المهني ان اصون وحدة العراق ارضا وشعبا والتزم بخطاب اعلامي وطني يحث على السلام والمحبة والتصدي لكل من يدعو الى العنف والطائفية ويرفض الحوار الوطني ويهدد وحدة العراق وسلامته والله على مااقول شهيد.. نعم هكذا اقسم الجميع على البقاء صفا واحدا كالبنيان المرصوص من اجل علياء العراق ووحدته الوطنية
هكذا تبنى السيد نقيب الصحفيين هذا المشروع الوطني الحافل بكل ماهو معزز لوحدة العراق وافشال كل المخططات التي تحاك من الخارج لشق الصف الوطني - وحذر السياسيين من مغبة التمادي في تمزيق وحدة العراق ومواصلة انتهاج السبل التي تفرق ولاتوحد- وهكذا كان هذا العرس العراقي الكبير كرنفالا حاشدا حضرته حشود رجال الصحافة اللذين جاءو من كل محافظات العراق وهم يهتفون بصوت هادر نعم نعم للعراق
ودعت نقابة الصحفيين العراقيين من خلال هذا المهرجان الحاشد الفريد من نوعه في هذه المرحلة الهامة التي يمر بها المشهد السياسي العراقي فكانت النقابة سباقة في هذا العمل والالتفاف الوطني الواحد لابناء العراق ممثلا باصحاب الكلمة الحرة الشريفة والتي كان شعارها - نكبر ونزهز بعراق واحد-
وقد اكد الحضور في هذا الموتمر الوطني على ضرورة الحوار الوطني المخلص لحل جميع الخلافات السياسية مشيدين بدعوات المرجعية الحكيمة في كل الظروف باعتبارها صمام الامان لدرء الفتنة وافشال نوايا الاعداء اللذين يريدون الشر بالعراق وشعبه - ولهذا فقد دعا الموتمر الوطني للصحافة في العراق الى رفض كل محاولات الاعداء لتمزيق وحدة الوطن والنيل من مسيرته الديمقراطية الظافرة - وهكذا كان لنقابة الصحفيين العراقيين الدور الرائد في لملمة الجراح والتحذير من اية محاولة خبيثة تريد الشر بهذا الشعب الكريم والعمل على تعزيز روابط اللحمة الواحدة
بوركتم يارجال الصحافة والاعلام - وبارك الله بجهودكم الخيرة وكنتم انتم في خط الشروع لتسخير كتاباتكم وافعالكم الاعلامية باتجاه الهدف الاسمي لصون وحدة العراق وشعبه والله الموفق
مقالات اخرى للكاتب