Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المومس وبعض ساستنا .. أيهما أكثر شرفا
الخميس, شباط 27, 2014

 

كالعادة التي باتت كطقوس عبادة في بلاد التسوس والساسة دائما مانجد حوار الساعة الذي يدور في كل ساعة يتمحور حول حراك المشهد العراقي وواقع الإحداث المتسرطنة في جسد البلاد من أزمات ومتغيرات وابتلاءات, حتى أمست خلافتنا العائلية فيها شئ من العتبة الانتخابية والمحاصصة الحزبية , وبعيدا عن تلك الاجواءالسارية المفعول , كانت هناك محاولة في كسر نطاق المألوف بحديث ترفيهي يخلو من الخارطة السياسية وزبائن السلطة , بعد ان جمعتني الصدفة مع احد الزملاء الإعلاميين , وكمقترح في اجراء تمرين قصير بالتدريب على تغير بوصلة الكلام باتجاه بعض المواضيع ذات الصبغة الترفيهية , وجدت صديقي يسرد حكاية تعرض لها في ثمانينات القرن المنصرم, حول حادثة محرجة تعرض لها اثناء دخوله في احد بيوت بائعات الهوى في احدى مناطق بغداد بغية التفريغ عن النفس واشياء أخرى, وخلال الاختلاء بإحدى الفتيات في دار البغاء وقبل ان تبدأ ساعة الصفر , تفاجأ بتطويق الدار من قبل شرطة الاداب , مما اسفر عن هروب صديقي العزيز من الشباك بنصف ممتلكاته من الملابس مهرولا الى الباحة الخلفية من المنزل وقفزا على السطوح المجاورة ,حتى بات بعيدا عن متناول ايدي عسس الادب المفقود, وبعد أن اطمئنت مخاوفه وشعر بالاطمئنان اكتشف ان محفظة النقود والمستمسك الوظيفي للدائرة التي يعمل فيها قد باتت في بيانات الضائع والمفقود, واصبح جل همه ان يحصل على قميص يرتديه حتى يستطيع العودة الى البيت, وبعد جهد جهيد تمكن من الحصول على دشداشة من احدى البيوتات المجاورة , ليعود بعدها من حيث أتى , غير ان الهوية التي ضاع خبرها مابين الدخول والفرار لم تفارق قلقه وخصوصا في تلك الحقبة من دولة صدام البوليسية التي من لايملك فيها بطاقة تثبت براءتها من العمالة والهروب من سياقات وسوق التجنيد سوف يكون بمقام غاليلو عندما اخبر الكنيسة الكاثوليكية بأن الارض تدور , وبعد يومين واثناء عمله كمحرر في احد الصحف العراقية ’ تفاجأ ان هنالك فتاة تنتظره في استعلامات المؤسسة التي يعمل فيها وعندما خرج لمقابلتها وجد انها المرأة التي كان معها في تلك الحادثة حاملة له هويته ومحفظة النقودة دون ان يمسها نقص او سرقة , بعد ان استدلت عليه من خلال المعلومات المثبته في الهوية والتي فيها اسم وعنوان الدائرة التي يعمل فيها, لينتهي الحديث في ختام تلك الرواية التي مضى على عمرها اكثر من ثلاثين عاما, تاركة سؤال يجثم على صدري , ايهما اكثر شرفا تلك المومس المهنية في عملها والشريفة في اداء مهامها ام بعض سياسين العراق في الائتمان على مصالح العباد والبلاد.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36122
Total : 101