Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المحاصصة في العراق لايمكن الا أن تنتهي بالحرب الاهلية الشاملة
الجمعة, شباط 27, 2015
عبد المنعم سلمان

لقد أسقط العراق في مطب المحاصصة من قبل الامريكان والذين اتوا معهم وهم يعلمون او لا يعلمون بان نظام المحاصصة (الكوتا) محرم في الولايات المتحدة الامريكية نفسها ومحرم في جميع الانظمة الديمقراطية الراسخة. لقد تنبه علماء السياسة والاجتماع في وقت مبكر من خطورة هذا المبدأ على وحدة المجتمع والسلم الاجتماعي لان الاصل في النظم الديمقراطية هو استنادها الى مبدا المواطنة لا الهويات الفرعية. علاوة على ان تطور الاحداث في ضل نظام المحاصصة سوف يفضي لامحالة الى نظام دكتاتورية الاغلبية لاعلى اسس سياسية او ايدولوجية وأنما على اسس اثنية او دينية او طائفية (كما هو عليه الحال في عراق اليوم) الامر الذي يؤدي الى التشضي والانقسام والشعور بالظلم والتهميش. قادة عراق مابعد الاحتلال اصبحوا يخجلون من انتمائهم العربي وقد سلخوا خصوصأ وكما كتبت في مكان اخر بأن العراق عن هويته العربيه الاصيلة. الامر الذي اضعف احد أهم اواصر الاخوة واقوى القواسم الجامعة للعراقيين بمختلف طوائفهم

أذا لماذا اصرت الطبقة السياسية الجديدة على المضي في هذا المشروع اللاوطني؟ هل لانهم غير وطنيين وولائهم الاول لطوائفهم وخلفياتهم الاثنية وكما هو الحال مع الكرد بلا ادنى شك؟ أم انهم اجبرو من قبل الدولة المحتلة وغيرها من دول الجوار لمأرب ما؟

ليس من المهم ان نشخص السبب الان بعد ان "سقط الفأس بالرأس" كما يقول المثل العراقي المعروف. السؤال المهم الان هو هل يستطيع المتربعون على العروش السياسية في العراق ايجاد مخرجا متحظرا قبل ان ينزلق البلد الى أتون حرب اهلية شاملة لاتبقي ولاتذر؟ وهي حرب قائمة الان بأسم مقاومة داعش ومن طرف واحد ولكن الحرب الشاملة اتية بلا ادنى شك لان خطط تقسيم العراق بدأ تنفيذها بشكل صارخ وواضح يفقهه حتى الاطفال وذلك من خلال عزل وتطهير طائفي من تهجير والسيطرة على اراض ومدن عديده وافراغها من اهلها الاصليين وكذلك تحديد الحدود وما الى ذلك. لكن المنطق يقول بأن الطرف او الاطراف الاخرى سوف لن تقف مكتوفة الايدي, الى ما لانهاية, عندما تري انها تذل وبأن املاكها تنهب واراضيها تصادر وكرامتها تسلب وبأن وجودها مهددا بشكل كامل.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3852
Total : 101