Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الحزب الحاكم، إصلاحاته؛ حماية اللصوص.
الأحد, آذار 27, 2016
باسم العجر

طيلة الفترة الماضية، تسلط أعضاء من حزب إسلامي، استشهدوا خيرة رجاله، ليبقى من يعشق الترف، ليستلموا سلطة كانوا يحلمون بها، وتسيدوا على رقاب العراقيين، همهم بناء نفسهم، وكوادرهم الحزبية، ومن أولوياتهم نشر التخلف ونهب ثرواته، وتقنين الفساد، وإفساد القضاء، والتحكم بمقدرات الشعب العراقي، والتلاعب بالمال العام، وأرخص ثمن يدفعونه، و لا يندمون عليه هو الدم العراقي، وأغلى شيء لديهم المنصب، فمن غيره لا يحترمون العراق وأهله.
المجالس مدارس كما يقولون أجدادنا، وإبائنا، تعلمنا منهم عندما يتكلم الكبار ننصت إلى ما يقولون، وسمعت أحد عمومتي يتكلم إلى شخص عنده مشكلة وكان مزاجه متعكر، فقال: له بهدوء، على مهلك، وأهدأ؛ وبدأ بالكلام معه، فقال: كان هناك رجلان قال: أحدهم للثاني، كلما يزعجك أمرا بقوة، خذ مسمار ودقه في الحائط حتى تهدأ، وعندما تهدأ حاول أن تنتزعه من الحائط.
بعد فترة مر الرجل بصاحبه فوجد أن المسامير آثارها كثيرة في الحائط، فقال: كم عانيت من نزع المسامير، إلى أن أكملتهم وقد أصبح عددهم غير قليل، فقال: له هل ترى كيف كان التعب؟ من جراء العصبية والانزعاج، أعلم إن النفس تتأثر عندما تكون أعصابك، مستعرة، مثل هذا الأثر الذي يتركه المسمار في الحائط، وهذا الأثر النفسي لا يزول بسهولة، قد يكون الحائط، قابل للتصليح والطلاء، لكن النفس تبقى تعاني من هذا المرض وأثره قاتل.
كذلك هو الحزب الذي حكم العراق، طيلة هذه الفترة أثره باقي في نفوسنا، لما نشره من أفكار تسقيطية، بين المسلمين من شحن للطائفية، وبين أبناء المذهب الواحد، والأساليب المنحرفة التي أتبعها طيلة فترة حكمه، بعيدة كل البعد عن الأخلاق، والإسلام، أنهم يسيرون بالعراق إلى الهاوية، أن لم نصلح وضعنا ونقف بكل قوة ونحارب الفكر المدمر للعراق وأهله.
في الختام؛ الحزب الحاكم، إصلاحاته حماية لصوصه، وتهميش المنافسين له من أبناء جلدته.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.51066
Total : 101