Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حزب البعث الشيعي
الأحد, آذار 27, 2016
احمد سامي داخل

اعادة انتاج اخطاء النظام السابق من قبل النخب الحالية في عملية اجترار وربما اعجاب بسلوكيات القمع السابقة شكلت سمة بارزة من سمات النخبة القابضة على مقاليد الامور
من اهم الاخطاء التي ارتكبها حزب البعث في نهاية السبعينيات من القرن المنصرم هو محاولة خلق طبقة برجوازية عراقية جديدة والسيطرة على الحركة التجارية في الاسواق عبر انتاج وجوة محسوبة على البعث والسلطة لتصير هي قائدة للقطاع الخاص .
هذا الامر ادى الى اسقاط الشعور بالعدالة وكرة شديد لرموز سلطة البعث من قبل العراقين ايام الحصار حيث التمايز الطبقي الحاد بين برجوازية وارستقراطية وجشع اقطاعيي السلطة وغالبية العراقين حتى بات الحديث عن قصور صدام و حفلات الغجر (الكاولية ) في مزارع الاقطاع المتحالف مع البعث والموائد التي تنحر وتذبح فيها الغزلان اداة احتجاج رغم فقدان الحرية .النخبة السياسية الشيعية بعد 2003 من التحالف الوطني (مجلس اعلى بدر تيار صدري حزب الفضيلة مجموعة مستقلون حزب الدعوة بكل تفرعاتة) حاولوا ان يعيدوا نفس الكرة عبر خلق طبقة مستأثرة بالفساد والامتيازات وعقود اعادة الاعمار و البنى التحتية و المصارف متحالفين مع جهاز البيروقراطية الجديد الجهاز الاداري لمؤسسات الدولة حيث اصبحت مهمة هذا الجهاز الاداري في الوزارات والهيئات المستقلة دعم هذا السياسي او هذا الزعيم وتلك الكتلة وتلك المليشيا بدلا عن تقديم الخدمة للمواطن وبدلا من محاسبة المفسدين
التستر على الحلفاء السياسين والايقاع بالخصوم السياسين و التنكيل بهم في مشهد اجتراري
لما كان يحدث في السابق
ومع تراجع هيبة الدولة التي كانت مندغمة مع النظام السابق ومع تفكك مؤسسات الدولة العراقية جرت العودة للولاءات التقليدية في اطار رحلة العودة الى عصر ماقبل الدولة طلبآ للحماية واصبح الولاء الحزبي او السياسي او العشائري هو الضامن للترقي الوظيفي في اطار مشهد بدا تراجيدي يضمر في طياتة كوميديا سوداوية فتحولت الوزارات والهيئات
الى مايشبة مقاطعات للقوى السياسية .فأصبحت مراجعة مقر هذا السياسي او جامع هذا الحزب او حسينية تلك الكتلة او الانتماء لهذة المليشا او ذالك الحزب او اطلاق اللحية او التختم بالمحابس او التطبير ربما او الحديث بمظلومية تاريخية للطائفة قيم جديدة بدل لبس
الزيتوني وحمل الكلاشنكوف و الهتاف بحياة الرئيس القائد الضرورة وثورة 17تموز هكذا
في اعادة سمجة لقيم وممارسات وتطبيقات كانت منتعشة في زمن يفترض ان صفحتة
طويت واسدل الستار عليها .لقد ادت تلك السياسات في تسعينيات القرن المنصرم الى
غضبة شعبية وتأكل في شرعية النظام ومع الهزيمة المدوية في العام 1991 فأن الشعب
نفسة اصبح ساخطآ على النظام ولم يجد هذا النظام من يناصرة بحق عام 2003 فكان
الانتقام الشعبي عبر عن نفسة بكل وضوح بعد 9 نيسان بل بلغ الموضوع اشدة مع اعمال
الفرهود بعد سقوط الدولة التي هي في جزء منها تعبير عن رغبة بالانتقام من مؤسسات
اساءت للشعب اليوم ومع التراجع في اسعار النفط ومع هزيمة الموصل ومع تأثير الحالة
الاقتصادية على حركة التجارة والاسواق ومع استشعار قطاعات مهمة من المثقفين المهمشين
بأثر كل مايحدث عليهم فأن موجة الاحتجاج لها مايبررها ويجعل فعلها مطلوب سياسيآ ممكن تحقيق بعض الاهداف في اطارة وجائز قانونآ ومبرر اخلاقيآ .هنالك شعار او اهزوجة
رددت في خيم الاعتصام وهي (نواب بعثية كلهم حرامية ) ربما تعبر عن مقارنة في عمق الضمير الشعبي لما جرى سابقآ ومايجري اليوم

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48055
Total : 101