Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لا فرق بين الاسود والابيض !
الأربعاء, نيسان 27, 2016
بهزاد بامرني

زيد يتهم عمرا، بكر يتهم خالدا. 
كل حزب وتيار عراقي، بل كل سياسي يحاول اثبات نزاهته ووطنيته عن طريق تسقيط الاخر، حتى تبلورت امامنا في خاتمة المطاف مفردة ( الثورة )، لتغدو حديث الشارع او تكاد.
مع بداهة ان كل من يحلم اليوم بالمشاركة في ماراثون العملية السياسة العراقية،
لا بد له وقبل كل شئ، ان يُسَلِّمَ على العم اوباما، وذلك املا في الحصول على تاشيرة الدخول الى ذلك السباق.
فالكل وبلا استثناء متساوون في نيل شرف عار العمالة والتنازل الرخيصين.
وكَأنّي بساسة العراق يتبادلون الاتهامات وتعلو اصواتهم فوق الطاولة، فيما تسخر منهم احذيتهم التي تعود الى نفس المَنْشَأْ تحت الطاولة.
ولو تاملنا في القائمة الامريكية الاخيرة التي تم تداولها على صفحات التواصل الاجتماعي :
((( عاجــــــــــــل :اوسع قائمة امريكية بأسماء كبار الفاسدين في العراق
12 hours ago
تقرير من البيت الابيض امس السبت، عن عزم الحكومة الامريكية ومكتب المفتش العام الامريكي وبمتابعة من قبل السفارة الامريكية في بغداد باحالة “حيتان”الفساد في العراق الى القضاء ……… ))).
والتي تضم عشرات الاسماء من كبار الفاسدين في العراق، وذلك بدءا باسم ( فاضل محمد جواد ) وانتهاءا باسم ( خضير الجبوري )، بالاضافة الى اسماء سبعة وستين مديرا عاما وعشرات من اسماء التجار واقارب المسؤولين.
والتي صدرت في الربع الاول من العام الجاري ٢٠١٦.
اقول، لو تاملنا في هذه اللائحة. 
لعرفنا حقيقة ان ترتيب البيت السياسي العراقي، انما يتم في ارشيف وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية ال ( سي آي ايه ) وليس في بغداد، وان لا مجال للثرثرة والشعارات الجوفاء.
وحقا ما اشبه اليوم بالامس، حين قامت الادارة الامريكية بطبع صور المقبور صدام حسين وزمرته المجرمة على اوراق اللعب، وذلك كناية عن انتهاء دورهم وصلاحيتهم.
فَيا لَسُخْريّةِ القَدَرْ. 
حين يصبح العراق المتوغل في عمق التاريخ، العوبة بيد اقزام السياسة، الذين جعلوه بمثابة الباحة الخلفية لصناع القرار في واشنطن.
بحيث غدى الحديث عن عراق حر يتمتع بالسيادة الوطنية بمعنى الكلمة، سابقا لاوانه، بل ضربا من الخيال.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44922
Total : 101