حكم ال سعود مبني على رمل هذه حقيقة يعرفها الجميع بما فيهم ال سعود انفسهم واعتقد انك تعرف ذلك اكثر بحكم علاقتك الوثيقة والعميقة والواسعة بال سعود وسببها معروف هو الاغداق الكبير من الدولارات التي تقدمها هذه العائلة على الطبول المزمرة مثلك ومن امثالك
وهكذا اثبت انه طبل اجوف لا شك انه شعر بقرب انهيار بيت ال سعود وسقوط حكمهم فحاول ان يهدي من روعة ورعب ال سعود بان حكمهم باقيا وانه مبني على صخر وليس على رمل وفي نفس الوقت يحاول ان يطمئن نفسه بان الدولارات لا تزال تجري كجريان الماء وبدون انقطاع قيل ان عدو الله بن عبد العزيز رغم انه يعيش في حالة غيبوبة الا انه افاق عندما سمع بالمقال وقال امنحوه ما يريد
هذا الطبل كذب كل المحللين واهل الخبرة الذين تنبئوا بنهاية حكم ال سعود والمصير الاسود الذي ينتظرهم
فانه اشار الى ما قاله كاتب فلسطيني صعود وفساد وسقوط ال سعود حيث قال ان الكاتب قال ذلك في عام 1994 لكن لا زال البيت السعودي صامدا
كما اشار الى مقال في جريدة اوربية تقول ان بيت ال سعود مبني على الرمال فيرد على الجريدة منذ 84 وحكم ال سعود مستمر لو كان مبني على رمال لما استمر الى الان
نقول له نعم صامد ومستمر لكن هذا الصمود وهذا الاستمرار بفضل الموساد الاسرائيلي والمخابرات الامريكية والغربية وحمايتهم له لان ال سعود جعلوا من الجزيرة والخليج بقر حلوب تدر ذهبا بدون انقطاع حيث جعلوا من ابناء الجزيرة مجرد عبيد وخدم لا رأي لهم ولا فكر ولا عقل
الغريب انه يعترف بان هناك اخطاء وانه يتمنى ان تبدأ بعض الاصلاحات مثل المساوات في الحقوق بين النساء والرجال ويتمنى ان تقود المرأة السيارة والدراجة النارية واتمنى للمرأة المحامية ان تفتح لها مكتب باسمها وحدها بدون شراكة مع محام اخر واتمنى ان ينظر الى المرأة وتتعامل على انها انسانة
رغم انه لم يشر الى حرية الانسان في اختيار من يمثله لم يشر الى اقامة نظام يضمن للمواطن في الجزيرة حرية الرأي والعقيدة والمساوات في الحقوق والواجبات ويلغي سيطرة وسيادة عائلة ال سعود لان هذه من المحرمات لا يجوز التقرب منها ومن يتقرب اي تقرب يعد كافرا والكافر يحرم من جنة ال سعود
نعود الى أمنيات هذا الطبل هل تدري ان تنفيذ هذه المطالب يعني ازالة نظام ال سعود لا شك انه يدري لكنه حاول ان يبدد الشكوك ويهدي من غضب ال سعود بقوله ان بعض هذه المطالب ستتحقق خلال اشهر خلال اعوام وبعضها لا تتحقق خلال حياتي
ثم يعود ويقول لا اريد ان افصل ال سعود على قياسي فكل عشيرة لها قياسها فهو هنا تجاهل ابناء الجزيرة ابناء المهاجرين والانصار ونظر فقط الى عائلة ال سعود الصهيونية المحتلة للجزيرة بقوة السيف وفرضت بيعة العبودية بالقوة الذي لم يبايع على انه عبد وقن يقطع رأسه وهي نفس البيعة التي اخذها ال سفيان على ابناء الجزيرة مدينة الرسول بعد غزوها من قبل ال ابي سفيان بخلافة يزيد واحتلالها واستخدموا السيف ضد ابناء المهاجرين والانصار فقتلوا الرجال واغتصبوا النساء وذبحوا الاطفال وجمع ما تبقى من الرجال وطلبوا منهم بيعة يزيد وال سفيان على انهم عبيد اقنان ومن يرفض يقطع رأسه وهكذا استمرت هذه البيعة حتى جاء احفاد ال سفيان الذين هم ال سعود وجددوا هذه البيعة والان يحلمون بفرضها على كل العرب والمسلمين من خلال الكلاب الوهابية التي انتشرت في كل مكان من العالم
الغريب العجيب انه يمجد عدو الله بن عبد العزيز الذي يعيش في غيبوبة الموت لكنه متشبث في الحكم في اذلال ابناء الجزيرة لانه يعلم علم اليقين ان حكم عشيرة ال سعود بقبره سيزول ويتلاشى وسيحال كل ال سعود الى العدالة حتى الذين قبروا سيخرجهم شعب الجزيرة من القبور ويحاكمهم على جرائمهم ومفاسدهم وموبقاتهم
فان هذا الطبل يصف عدو الله بالليبرالي الاصلاحي وانه اكثر تطورا وتقدما من ابناء الجزيرة وكلما حاول ان يتحرك في تطور وتقدم البلاد يصطدم بتخلف شعب الجزيرة وجهلهم ماذا يفعل هل يقتل الشعب وبما انه ليبرالي جدا وديمقراطي جدا فانه يخضع لارادة الشعب ورغبته
ثم يقول ا ن ال سعود نجحوا في مكافحة الارهاب الى درجة ان امريكا بدأت تتعلم من خطواتها لا شك ان هذا الطبل الاجوف يتجاهل حقيقة واضحة لا يمكن اخفائها مهما كانت شدة التطبيل والتزمير وهي
ا ن ال سعود هم مصدر الارهاب وهم منبعه وهم الرحم الذي نشأ فيه الارهاب بعد علاقة اثمة بين ال سعود والموساد والمخابرات الامريكية والغربية فولد الارهاب والارهابية ونشأ في رعاية واهتمام ومحبة ودعم ال سعود
من خلال فتاوى حاخامات الدين الوهابي التي تكفر الاخرين وتدعوا الى قتل كل من لا يقر بالدين الوهابي وارسال المجموعات الظلامية الى افغانستان لذبح الشعب الافغاني وتدمير افغانستان واسر واغتصاب نسائه بحجة وقف المد الشيوعي وهاهم هم يذبحون العرب والمسلمين بحجة وقف المد الشيعي
ومن هذا يتأكد لكل من له بصر وبصيرة ان نظام ال سعود مبني على الرمال واساسه الرذيلة والفساد وانهياره متوقع في كل وقت وبشكل مفاجئ وسريع حتى لو وقفت كل مخابرات قوى الظلم والظلام معه.
مقالات اخرى للكاتب