Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الديمقراطية والمعارضة البرلمانية
الاثنين, حزيران 27, 2016
طالب سعدون

غياب المعارضة في البرلمان يجعل التوافق هو المبدأ السائد في العمل النيابي ، وتتغلب فيه المصلحة الذاتية الضيقة على المصلحة العليا ... وهو الذي يحدد اتجاهات قراراته ، فيناقش هذه ، ويبتعد عن تلك ، فيبحث ما متفق عليه ، ويؤجل ما فيه خلاف بين مكونات المجلس ، فيكون على حساب مشاريع مهمة لا ترى النور، رغم اهميتها لعدم حصول توافق عليها.. كما يجعل هذا المبدأ رؤساء الاحزاب أو الكتل هم المتحكمون في المجلس وقراراته وهم خارج قبته ، وان كانت اصوات ممثليها عالية في المناقشات .. وبهذا المبدأ ايضا تكون الاحزاب قد استحوذت على السلطة والمعارضة معا ..وهذا ما لا تجيزه الديمقراطية ... واذا ما حصل اخفاق ، او تراجع في تجربة ما ، فلا يجوز ان تُلعن الديمقراطية ، أوتُتَهم بعدم صلاحيتها ، ، لأن أنظمة رفعت هذا ( الشعار) ، وفشلت في تنفيذ وعودها ، وصدق تمثيل شعوبها وتحقيق مطالبها ، وبناء أوطانها ، فيقال انها ( تصلح لشعوب ، ولا تصلح لغيرها ).. وبمراجعة بسيطة لعمل مجلس النواب... هناك من يتساءل ...هل يمكن أن يحقق المجلس ما يحتاجه المواطن والبلاد بعد استئناف عمله ، خلال ما تبقى من عمر الدورة البرلمانية بعد أن إستنفد ما مضى من عمره بالخلافات ومناقشة قضايا لم تكن في صميم التطور المطلوب ، ولم يكن لها انعكاس مباشر وقوي في تحسين وضع البلاد الاقتصادي وزيادة الانتاج وتحسين الخدمات ، ورفع المستوى المعاشي للشعب الخ من قضايا جوهرية ..؟
فمثل هذا التصور قد يكون صعبا دون تشكيل كتلة معارضة حقيقية خالصة ، عابرة للمحاصصة الطائفية ، ناهيك عن مضي نصف عمر الدورة البرلمانية ..
أن الفشل في أي تجربة لا تتحمله الديمقراطية ، وانما الناخب في حالة عدم استخدام حقه في اختيار الافضل والانسب لاسباب من بينها التثقيف الخاطيء ، أوالفساد في شراء الاصوات في الحملات الانتخابية ، أو في استغلال البعض لشعارات تستهوي مكون معين او جماعة معينة .. وقد تعطي العذر للناخب في المرة الاولى لان الشعارات ليست (عينات مختبرية ) تحلل في مختبرات خاصة فيكتشف المواطن صدق من يرفعها ، لكنه يتحمل المسؤولية في المرة الثانية عندما يقع في الخطأ نفسه ... و الديمقراطية لا تنتهي عند حدود ( الصندوق والصوت ) ..بل هي اسلوب حياة يمتحن بالعمل ، ومبادىء تظهر قيمتها في التجربة والتطبيق ، وما اذا كانت البرامج صادقة أو لاغراض انتخابية ، وما اذا كان الصوت ذهب لمستحقه ، أم لا ، او كان سلعة تباع وتشترى ... وبالتالي فان الخلل ليس في ( الصندوق ) ، بل في الورقة التي يودعها الناخب فيه ، أي في الاختيار وعدم تقدير الناخب لقيمة صوته وما ستترتب عليه من نتائج للبلاد .. فالناخب يتحمل مسؤولية اختياره ... وصوته اساس عملية التغيير والاصلاح ، والمعارضة البرلمانية تضمن السير بتلك العملية الى هدفها المطلوب من خلال مهمة الرقابة ، بخلاف الحال عندما تكون كل الاحزاب والكتل ممثلة في الحكومة حيث يضعف الدور الرقابي النيابي لاداء الحكومة وما حققته من برنامجها ، الذي بموجبه منحها البرلمان الثقة... فالديمقراطية ليست أن تتوسع الحكومة لتشمل كل الاحزاب ، او الكتل ، وانما في وجود معارضة برلمانية فاعلة تعزز الدور الرقابي
فتكشف الخلل في الاداء وتؤشر المتحقق وتطالب بانجاز المتبقي ومحاسبة المقصر...


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49661
Total : 101