Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
انما أردت بك ان تكون اسدا تأوي اليك الجياع ...لا أن تكون ذئبا تنتظر فضلة السباع
الخميس, آب 27, 2015

يحكى ان في بعض القبائل العربية
منذ زمن بعيد تاجر معروف
و من اكبر تجار المنطقة في ذلك الزمن
و كان له ولد و كان التاجر يريد تعليم ولده التجارة و السفر مع القوافل
بحكم كبر الاب و بلوغ الابن مرحلة النضج......؟؟؟
صادف ان كانت قافلة في طريقها الى احدى بلدان الشام
فاعطى الاب ابنه مبلغ من المال و ارسله مع تلك القافلة

و لكن الإبن في قرارة نفسه لم يكن مقتنعا انها الطريقة المثلى لجمع المال بحكم انه تعود على حياة الترف
و الراحة في ظل والده التاجر الغني و المعروف 
و بيبنما هو في الرحلة هاجمهم قطاع طرق و استولوا على القافلة بكل ما فيها
و قد هرب معظم التجار خوفا على حياتهم و قد كان الفتى من بينهم .. .؟؟؟؟
و ظل يمشي حتى حلول الضلام فاوى الى واحة قريبة طلبا للراحة و بينما هو كذلك اذ به يرى ذئبا هزيلا
لا يقوى على الحراك كان نائما تحت جذع شجرة و ماهي الا لحظات حتى اتى بجانب تلك الشجرة اسد يجر غزالا
و أكل منه ما أكل و ترك الباقي و مضى في حال سبيله و بعد مضي الاسد خرج ذلك الذئب الجائع من مخبئه
و اكل ما تركه الاسد من الغزال !!!!!!
فتعجب الفتى مما شاهد و امضى ليلته يفكر في كل ما حصل و في الصباح الباكر شد الرحال عائدا الى قبيلته
و عند بلوغه سأله الأهالي عن مصير القافلة فأخبرهم بما حدث و عاد الى بيته و ماهي الا ايام حتى اخبر الاب ابنه بوجود قافلة
اخرى و طلب منه الاستعداد للسفر فما كان من الفتى الا ان اخبره بأنه لن يسافر مستقبلا و لن يرهق نفسه لأن الارزاق تأتي وحدها
و قص الابن على والده ما رآه من الذئب و الأسد و كيف أن الذئب اتاه رزقه و هو نائم و بدون ان يبذل اي مجهود !!! !!

فرد الاب بحرقة قائلا :
انما أردت بك ان تكون اسدا تأوي اليك الجياع ...لا أن تكون ذئبا تنتظر فضلة السباع

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4637
Total : 100