تبقى دول أوربا هي المستفيد الأول من الصراعات المذهبية في الشرق الأوسط.
كما أنها تغذي إستمرار النزاعات بتقاعسها عن إيجاد الحلول الانسانية للضعفاء كونهم يعملون لمصالحهم ولايفكرون في الاعمال التي تدعم الوصول للجنه فحياتهم هي مصالحهم والنزاعات تدعم صلاحياتهم ومستقبل انظمتهم لاهتزاز الانظمة العربية بعدها بسبب الفرقة التي تحدث داخل المجتمعات والنسيج الاجتماعي الذي يتمزق بسبب مايحدث من حروبات داخل العزلة الواحده والتي ترتبط بروابط اخرى قد تدعم حق التعايش والقبول بالاخر .
نختلف على الدين كوننا تمسكنا بحبال الدنيا حتى جعلنا الاسلام منفذ وطريق للحياة لطرف على حساب الاخرين ممن يجتمعون لنزع السلطة ممن تحكموا فيهم باسم الدين وهم إنما يدعمون مصالحهم وإستمرار بقائهم ونفوذهم على حساب الاخرين من نفس المكان والزمان والدين .
إن الدين عند الله الاسلام وهو يعنى بمجموعة القيم التي اتى بها الرسول محمد بن عبدالله صلى الله عليه واله وسلم لغرض فرض حق التكافل والتراحم والقبول بالاخر وتطبيق سنن الله تعالى لضمان عدم الاسراف في تعطيل حياة الاخرين بارتكاب المحرمات وغيرها .
تستفيد دول اوربا من عقول العرب والمسلمين عندما تتصارع لالغاء بعضها رغم ان الاسلام اتى للم الشمل وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا .
مقالات اخرى للكاتب