Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الجذور اليهودية للبنوك الاسلامية
الثلاثاء, أيلول 27, 2016
ناجح العبيدي

تعتبر البنوك الاسلامية الجانب العملي الوحيد لما يوصف بالنظام الاقتصادي للاسلام. وما عداها فإن كل ما قيل عن ميزات النموذج الاسلامي بالمقارنه مع النظامين الراسمالي والاشتاركي بقي مجرد أمنيات وعظات اخلاقية لم تثبت جدواها في الواقع العملي للدول الاسلانمية التي رفعت شعار الحل الإسلامي للمشاكل الاقتصادية . ولكن ذلك لم يمنع البنوك الاسامية من الاتشار في أكثر من مائة وبما فيها دول "مسيحية"الامر الذي يعني وجود طلب فعلي من الكثير من الزبائن على الخدمات المالية وفق الشريعة الاسلامية. وهذا بحد ذاته، وليس الجانب الديني، كافٍ لتبرير وجودها ولاثبات أهميتها الاقتصادية. غير أن منظري الاقتصاد الإسلامي يحاولون الترويج للبنوك الإسلامية بالفول بإنها البديل الوحيد القادرة على تجنب الأزمات المالية ، مستندين في ذلك إلى الإدعاء بأن الربا "الفائدة" هي مصدر كل الشرور في النظام الرأسمالي. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هل هذه البنوك هي إسلامية حقا أم أنها مجرد تقليد متأخر لمحاولات قديمة؟ ولإجابة على هذه السؤال لا بد من الإشارة الى أن الاسلام لم يكن أول دين يحرم الربا ولم يكن أيضا أول دين عانى من التفسير المتشدد الداعي لشمول الفائدة البنكية بهذه التحريم. وبناء على ذلك شهدت الأديان الأخرى وفي مقدمتها اليهودية والمسيحية محاولات للتحايل على النص الديني واستحداث حلول للالتفاف على تحريم الفائدة. غير أن الأديان الأخرى عانت من هذه المشكلة خصوصا في القرون الوسطي وتجازتها في العصور الحديثة. في المقابل يبدو الإسلام وكأنه قد تغاضى عنها في تلك الفترة التي كانت تمثل عضر ازدهاره، و
المبادئ الاسلامية الأخلاقية تساعد في تجنب الأزمة وفي الحد من عربدة الأسواق.
لكن البنوك الاسلامية تتناسى بأنها خدماتها ليست اختراعا جديدا وغنما جذورها تعود الى القرون الوسطى. ويعود هذا التشابه إلى أن واجها نفس المشكلة ولذا فكرا بنفس الحل
معضلة تحريم الربا
تتشابه حميع الأديان في رفضها واستهجانها للربا. صحيح أن تحريم الربا
يعود الى أرسطو بأن رأس عقيم . في للاسام المال ملك لله ويبدو أنه أخذ عنه صفة "لم يلد ولم يولد"
البنوك السامية نفسها تحتاج للفائدة. ومن الملفت للنظر أن المفكر الاسلمي محمد باقر الصدر أقر بأن نجاح البنوك الاسلمية يتطلب معرفتها بنسبة الفائدة في البنوك التقليدية بهدف المقارنة في أقل تقدير. ففي كتابه "البنك اللاربوي" والذي يتعبر من أقدم المحاولات لتفوفير الأساس النظري لهذا النوع من البنوط يؤكد الصدر بأنه يرى "بحكم الظروف الموضوعية التي تحيط بالبنك اللاربوي ، أن لا تقل النسبة من الربح التي تخصص للمودعين عن الفائدة التي بتقضاها المودع في البنك اللاربوي". كما يطالب الصدر "بضمان الوديعة والتعهد بقيمتها الكاملة للمودع في حالة خسارة المشروع" وهو ما يجعل من المشاركة بالصيغة الإسلامية مجرد وهم. لأن أي مشاركة تفترض تحمل

الحيل مثل بيع العينية
الحاجة ام الاختراع

الحيل في الفقه الاسلامي

العلاقة بين الدين والاقتصاد تحتاج الى مراجعة لكي لا يتحول الدين الى عائق للتنمية
لماذ لا توجد بنوك مسحية

http://www.berlin-stadtderfrauen.de/wp-content/uploads/2013/04/CVBGEld%C3%9CpfiNov2012.pdf

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40957
Total : 101