العراق تايمز: كتب احمد الطحان..
يعتبر عيد الغدير من الأعياد المهمة عند المسلمين إذ تشيع فيه ظاهرة الإخاء ونبذ الخلافات والتناحر بين المسلمين وهذه إحدى التعاليم السماوية الإسلامية التي تعلمناها من هذه من هذه المناسبة العظيمة , بحيث يخرج الإنسان المسلم ويطلب الصفح والعفو من أخيه المسلم حتى وان كان لم يسبب له أي نوع من أنواع الأذى ( المعنوي والمادي ) , وأول من يقوم بأداء هذه المظاهر هم رموز وواجهات الدين من المرجعيات , وذلك لأنهم في الواجهة وقد يكونون هم قد قدموا أو سببوا الأذى للمسلمين سواء أفراد أو مجتمعات كاملة من خلال إصدارهم فتاوى سببت الأذى للمسلمين , فيطلبون المؤاخاة والعفو والصفح منهم .
وبما إن السيستاني صاحب أسوأ المواقف وأكثرها أذى وجعل الأمة الإسلامية وخصوصا في العراق تعاني الآلام والويلات , بسبب إفتاءه بوجوب انتخاب المفسدين والسراق واللصوص ممن نهب وتطاول على المال العام وحقوق الشعب العراقي , وكذلك إفتاءه بحرمة مجاهدة الاحتلال , ومد يده لهم وأخذه الرشوة منهم ( 200) مليون دولار , وتحريمه للمظاهرات التي خرجت في العراق يوم 25 شباط 2011 التي نظمها الشعب من اجل المطالبة بالحقوق وتعديل الوضع المعاشي , هذا كله وما خفي كان اشد وأعظم , يضاف لذلك تستره بالانتماء إلى نسب رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) وادخل الناس في شبهة وجعلهم يسيرون خلفه وخلف فتواه وهو بالأساس فاقدا لشرط رئيسي من شروط المرجعية ( طهارة المولد ) .
وبفقدانه لهذا الشرط فانه ادخل الناس في انحراف إذا انه يفتيهم وهو ليس بأهل للفتوة الشرعية وجعلهم يسيرون خلفه مستخدما التضليل الإعلامي وسبب انحرافا دينيا وعقائديا في المجتمع , وجعل العراقيين يعانون إلى ألان , فألان حريا به الخروج بهذه المناسبة ( عيد الغدير ) ويتوجه إلى صحن الإمام علي (عليه السلام ) ويخاطب الناس ويعطيهم نسبه ويكشفه لهم إذا كان يملك نسبا حقيقيا وبعد ذلك يطلب منهم العفو والصفح ويتوسل لهم بان يسامحوه , هذا إذا كان قد بقيت فيه ذرة من الحياء والكرامة ومن ثم يغادر النجف والعراق نهائيا ويعود من حيث أتى , فلا مكان له بيننا لأننا لا نريد من هو لقيط وعميل وخائن للدين والمذهب والعراق وشعبه .