Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العام الدراسي الجديد.. والمسؤولية التربوية الكبيرة
الاثنين, تشرين الأول 27, 2014
حكمت مهدي

ابتدأ العام الدراسي 2014- 2015 وشرعت المدارس تستقبل التلاميذ والطلبة في مختلف مناطق ومحافظات العراق بمختلف مراحلها وأقسامها لتبدأ معه مسيرة جديدة للعملية التربوية والتعليمية.

غير أن هذا العام وكما يعلم الجميع قد حل في ظروف أكثر خصوصية وإستثنائية يعيشها البلد بسبب التطورات الأمنية وما حدث من احداث أثرت بشكل كبير على المنظومة التربوية من نزوح للكوادر التعليمية والتدريسية وللطلبة وهجر للمدارس على اثر الاعتداءات الارهابية المجرمة واقتحامها للمدن والقرى والقصبات بما انعكس بشكل خطير على بعثرة واضطراب المؤسسات التربوية فيها وهو بذلك قد أدى الى تأخير الزمن والأخلال بالوقت المقرر لتنفيذ مفردات المناهج والتدريسات في مختلف مراحلها,لتكون تلك الأوضاع اضافة سلبية اخرى لما تعانيه المؤسسة التربوية من مشاكل وعقبات متراكمة اثقلت كاهل الوزارة والدولة والمجتمع التربوي بل والمجتمع العام برمته.

هكذا بدأت هذه السنة الدراسية وهي محملة بالكثير من المشكلات ومازالت تتعلق بها اذيال لقضايا عديدة مثل كثرة الامتحانات وازدحام الطلبة وضيق ابنية المدارس والتأجيلات المتكررة للبدء بالدوام الرسمي وغيرها الكثير...

أن نجاح العملية التربوية يتوقف على همة جميع المشتغلين بالقطاع التربوي اضافة الى مساعدة القطاعات الاخرى من مؤسسات الدولة والمؤسسات المجتمعية الاخرى من العائلة والبيئة والمجتمع.ويترتب على كاهل الكوادر التربوية والتعليمية مسؤوليات جسيمة ينبغي القيام بها على اكمل وجه ابتداء من ادارات المدارس والمعلمين والمدرسين.وذلك يجب أن لايعتمد فقط على الألتزام بالجانب الوظيفي وتنفيذ الواجبات الروتينية المملة, انما لابد من تثوير الضمير وتحريك الجانب الخلقي والانساني والشرعي والاجتماعي وضرورة الانطلاق من الحرص الحقيقي وترجمة ذلك بتفكير علمي رصين اساسه التخطيط والبرمجة والدقة والصبر والموضوعية والعقلانية,بما يحقق النتائج المرجوة وخدمة المسيرة التربوية بشكل عام .

أن المدرسة هي المؤسسة التربوية التي تمثل صورة المجتمع بكل فئاته واطيافه ومكوناته.وإذا كان المجتمع العراقي قد تأثر بشكل كبير جدا بالتقلبات الامنية وأضطرابها في مناطق كثيرة وانتقل ذلك تلقائيا الى الابناء ليعكس احواله وصوره على نفسياتهم وسلوكياتهم فلابد أن ينتبه التربويون الى هذه المسألة.ويأخذوها بعين الاهتمام.وأن لايتعاملوا بطريقة فوقية وكأنهم ليسوا من هذا الواقع .فيأتون بالمثاليات ويصعبون الامور ويؤكدون على أشياء هم انفسهم يعرفون انها صعبة التحقيق..لذا نرجوا ان يتعامل الجميع بواقعية وأن يعمل على ما نحن فيه من حال وكما يقول المثل الشعبي ( نشتغل على ماهو موجود) مع التأكيد على احترام سياقات العمل الثابتة وتنفيذ مفردات المباديء العامة والاساسية والحفاظ على اخلاقيات العمل بما لايفقدنا اساسيات العمل التربوي .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4419
Total : 101