Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أنامل مُقيّدة : الحشد الشعبي ونهج الحسين"ع
الخميس, تشرين الثاني 27, 2014
جواد كاظم الخالصي

 

مقولة طالما نسمعها وفي كل عام والتي يرددها خطباء المنبر الحسيني "ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما" وقد كنا نسمع ذلك ونتساءل هل فعلا لو كنا ذلك الوقت سنكون في جيش الامام الحسين ع ام سنكون في جيش يزيد الذي يعرض المغريات والحياة المرفهة في حين ان الوقوف مع الحسين ع يعني عدم الحصول على شيء مما في جيش يزيد وهي معركة بين الحق الذي يمثله اهل البيت عليهم السلام والباطل الذي يمثله بني أمية ، هذه الصورة تعود من جديد على ارض الواقع وليس في الخيال او نقل الرواية وطيلة الفترة الماضية كان الجميع يقول للامام الحسين ع وأصحابه ياليتنا كنا معكم في معركتكم ونناصركم فنفوز معكم بذلك الفوز الكبير .

اليوم نجد ان أبناء الحشد الشعبي الذين لبّوا نداء المرجعية  وهبوا الى جبهات القتال مصداقا لتلك المقولة المشهورة "ياليتنا كنا معكم " فكان منهم الشهيد والجريح والمفقود في ساحات القتال بمواجهة تنظيم داعش الارهابي الذي يمثل اليوم الخط الاموي ليعيد التاريخ نفسه ويكمل احفادهم ما بدأه آبائهم للنيل من ضريح الامام الحسين والائمة الاخرين رغم إنهم في ذمة الله وهذه الاستجابة لم تكن قد جاءت عن غير علم مسبق او تفهم لواقع الفتوى نفسها او العودة الى تاريخ الثورة الحسينية منذ اكثر من ألف واربعمائة عام مضت حيث يسطر هذا الجمع الذي آمن بثورة الحسين ع وأبعادها الاستراتيجية وتأثيرها الديني الكثير من الانتصارات على مستوى الجبهات كافة مما جعل العدو ومن يقف خلفهم من تحالف الشر ان يعيدوا حساباتهم كافة على ساحة المعركة ويمكننا ان نقول وبكل تأكيد ان الكثير من الذين امنوا بالثورة الحسينية قد لبوا نداء الحسين ع وهم ينامون على الثغور من اجل الدفاع عن الوطن والشعب وعن المبادئ والقيم الخالدة التي خرج من اجلها ابي عبد الله للحفاظ على الاسم المحمدي الاصيل ، ولابد هنا من القول على الحكومة العراقية وكل مؤسسات الدولة المعنية بشؤون هؤلاء ان يلتفتوا الى ابناء الحشد الشعبي والى عوائلهم خصوصا من أعطى روحه فداءً للوطن ولا يماطلوا معهم في صرف رواتبهم وحقوقهم الاخرى فهم من هذا الوطن واليه ودافعوا عنه بعقيدة خالصة ووطنية عالية منقطعة النظير في تدخلوهم في صفقاتكم السياسية إنها دماء طاهرة سالت من أجل ان تبقوا اليوم على كراسي الحكم .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44616
Total : 101