يبطش اصحاب المولدات الاهلية هذه الايام بسكان بغداد بمباركة من المجالس البلدية ، وبتواطؤ مع بعض اصحاب النفوس الضعيفة من مدراء ا لمحطات الكهربائية اذ يتم الاطفاء حين يتزامن الوقت مع قرب تسديد الاشتراك الشهري ، ويبتز اصحاب المولدات المشتركين بدفع مبلغ 20)) الف دينار ويدعون ان تلك المبالغ متفق عليها على اساس الخط الذهبي ، فيما لم تنقطع الكهرباء خلال الشهرين الماضين وهناك كثير من سكان بغداد بعثوا برسائل الى وسائل الاعلام والمجالس البلدية بضرورة احتساب الاجور حسب ساعات التشغيل اسوة بما معمول في بقية المحافظات واقليم كردستان صحاب المولدات في رفع التسعيرة عن معدلها الطبيعي، والتي وقع ضحيتها المواطن العراقي الذي وجد نفسه مجبراً على قبول تسعيرة "ابو المولده"، واخرين لم يجدوا المال الكافي لتسديد اجور لعوائل الفقيرة فالامر مختلف عندها، اذ لم تستطع توفير المال الكافي لتسديد اجور الاشتراك مما دفعها على تقليل الامبيرية المسحوبة من المولد. وقد حدثت العديد من المشاجرات بين اصحاب المولدات والمشتركين الذين يمتنعون عن تسديد تلك المبالغ الباهظة ، فيما يهدد اصحاب المولدات المشتركين على الرغم من ان التجهيز للطاقة الكهربائية الوطنية وصلت لاسابيع لحالة من الاستقرار والديمومة وعلى مدى اليوم ، مما قلل تجهيز المولدات للمواطنين بالحدود الدنيا من ساعات اليوم او انعدمت تماما، لكن اصحاب المولدات يصرون على استيفاء ذات الاسعار الصيفية لوحدة الامبير وتهديد المواطنين بقطع خطوطهم في حالة رفض الدفع بالاسعار القديمة. ويتم اتفاق اصحاب المولدات فيما بينهم على البطش بالمشتركين وتنظيف جيوبهم ، ان جميع سكان بغداد يعلمون بان المحافظ يمثل تيار الخط الصدري الذي يعرف عنه بالدفاع عن المواطن ضد مافيا الفساد ولهم باع طويل في الجهاد والتضحية وحفظ كرامة الانسان ، نطالب السيد المحافظ باتخاذ الإجراءات القانونية وتنظيم عمل اصحاب المولدات مع المشتركين بهذه الفترة الحرجة وتلافيا لحدوث المشاكل والخلافات والناس في غنى عنها ، نتمنى ان يكون الاجراء سريع ورادع ومن خلال وسائل الاعلام والمجالس البلدية لكي يتم العمل وفق نظام الساعات اسوة ببقية المحافظات التي تنظم عمل تلك المولدات عن وجود حالات استغلال للمواطنين من قبل اصحاب المولدات الأهلية ، ويقول كثير من المواطنين في بغداد انهم قدموا شكاوى رسمية ضد هذه الممارسات ولكن بدون أي معالجات وردع الى المخالفين منهم وقد قامت المحافظة وعقدت اجتماعاً مع قيادات القوات الأمنية في العاصمة لإصدار قرارات وتفعيل الأخرى المتخذة سابقاً من اجل إيقاف تمادي هذه الثلة من المتاجرين بقوت وسلامة وراحة أهالي بغداد ، ولكن بقيت التجاوزات والخروقات قائمة بسبب عدم المتابعة وتهديد المواطن بسلطة الاحزاب والكوامه العشائرية نطالب بالعمل بالسرعة الممكنة بتفعيل توصيات وتعليمات الاجتماعات السابقة التي خرجت بتشكيل لجنة برئاسة محافظ بغداد وبعضوية الأمن الوطني والشرطة الاتحادية والمحلية وشرطة البيئة وشرطة مكافحة الجريمة المنظمة والاقتصادية ، من اجل احتساب الاجور حسب اوقات التشغيل
أن المشكلة هو ترك اصحاب المولدات بدون توجيهات واجتماعات دورية مع المواطنين والمجالس البلدية ، وقد سمعنا بتشكيل لجنة وسوف تتابع عمل المولدات الأهلية في بغداد وتتخذ إجراءات رادعة بحق المخالفين كاعتقالهم وتغريمهم مبالغ مالية وتكرار تغريمهم في حال تكرار المخالفة"، ولكن حبرا على ورق متى نشاهد جولات ميدانية لإدارة المحافظة واجراء زيارات مكثفة ولقاءات بمجلس القضاء الأعلى من اجل إصدار قرارات وقوانين تمنع أصحاب المولدات من الاستمرار باستغلال المواطنين وحمايتهم من الجشع والابتزاز والتهديد لا سيما ان تلك المهام والاعمال من صميم عمل الادارة المحلية التي انتخبت و شرعت بالاساس لحماية المواطنين والدفاع عن حقهم بالعيش بأمن وطمأنينة وسلام وقطع الطريق على من يحاول استغلالهم وسرقة اموالهم ، وخصوصا في مناطق حي المستنصرية ، والبلديات والصالحية وشارع فلسطين ، ومنطقة الحرية . هذه دعوة الى السيد المحافظ ومن يهمه الامر باتخاذ القرارات الرادعة بحق من لم يلتزم بالأنظمة والتعليمات التي تلزمهم باستيفاء الاجور حسب ساعات التشغيل اسوة ببقية المحافظات واقليم كردستان
مقالات اخرى للكاتب