Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ياعبادي.. كن أسداً لكن لا تلتهم صغارك!
الأحد, كانون الأول 27, 2015
قيس النجم

مسألة تكريم الشعب المغلوب على أمره، باتت ضرورية في الوقت الراهن، لما مرت عليه من ضربات كثيرة، في هذه السنة، التي ستنتهي بحمل ثقيل، على كاهل المواطن، كما أن توفير المتطلبات لعيشه الكريم، لا يتطلب وحياً إلهياً، أو معجزة تحدث خرقاً للعادة، ولكي تصبح الحياة في العراق حياة كريمة، لا نحتاج سوى دراسة حقيقة وواقعية، بعيدة عن المفسدين والسراق، ليصل البلد الى درجة الكمال، وإنصاف المواطن، حيث النهايات السعيدة بخطط جادة، لا وجود فيها للموت، أو الألم، أو العنف، وتشمل في طياتها محاسبة السراق، داخل البلد وخارجه.
أيها الرئيس: هناك مثل بلغاري يقول: (لا ترفع صوتك بل إرفع مستوى فكرك) حينها ستعرف قاعدة النجاح الحقيقي ولكي ترى بوضوح، عليك زيادة حلقات التواصل الفاعل المثمر، وعدم الإعتماد على تشكيل لجان، لا طائل منها سوى الإستفراغ، من هموم الشعب، والتملص من محاولات معالجتها جذرياً.
نريد من سيادة رئيس الوزراء، أن يكون كالأسد يزأر، بوجه الفاسدين والدواعش، ويحمي عرينه (العراق)، لا أن يلتهم صغاره، فليس من المعقول، أن نستمر بإعطاء الأمثلة، من التأريخ المعاصر للتذكير، وبين دفات ترابنا الطاهر، يرقد الأنبياء والأولياء (عليهم السلام)، وهو من أرقى وأذكى وأغنى الشعوب، رغم هذا يعاني الأمرين، على يد ثلة من الطغاة واللصوص.
  نحن على يقين، أن الضمائر التي تتنفس الفساد، سيكون مصيرها، نفس نهاية الحكام العتاة، لأنهم خاضوا مزايدات قذرة، من أجل مكاسبهم الشخصية، بعيداً عن الوطن الجريح، والمواطن الفقير، وقد حان وقت الحساب، ولكن بأي السبل ستتم محاسبتهم؟! وحكومتنا مقيدة، بقيود المحاصصة والحزبية، والقضاء حدث بلا حرج، وبعض الوزراء يطبق عليهم المثل القائل (الرجل غير المناسب في المكان المناسب)، لا نعلم هل نقول: كان الباريء بحق العبادي، أم نقول أن يأخذ الباريء العبادي، لأنه متردد في إحقاق الحق وإنصافنا! 
ختاماً: إن فتح سجلات الدهشة، أمام عقلاء البرلمان، يتطلب وقتاً كثيراً، والسبب إن ما على المائدة، من أموال وخيرات تم نهبها، من قبل بعضهم، مما جعلتنا نخرج منهم بآهات عجيبة!، كانت تكفي العراقيين سنوات طوال، ولكن المتصفح بأوراق الفساد، يدرك جيداً أن العبادي، قد عرف رسالتهم عند تنصيبه رئيساً للوزراء، حيث قالوا: (خبزة لا تكسر وباكَه لا تفتح وخل الشعب لحد ما يشبع!).

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38156
Total : 101