Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
السيد العبادي وتداعيات مابعد تحرير الموصل‎
الأربعاء, كانون الثاني 28, 2015
صلاح الفريجي

لابد ان تشرق الشمس من جديد بسماء ملبدة بغيوم الحقد المقدس وتمجد عالم المثل وتتغنى بالارض من جديد فالطرق على رؤوس الاعداء لن يشفي جرحا نازفا وان زرع بسمة في سماء الوطن ان الموصل ليست ارضا نحررها كما ان داعش ليس هدفا اخيرا فهدفنا جميعا الاستقرار وبناء الانسان العراقي وحماية الحقوق المدنية للعراقيين والسيطرة على منابع صناعة داعش والارهاب من خلال زرع الثقة بالشعب واحساسة العميق باهمية الاستقرار والامن وتجذير الوعي المجتمعي لدى المسؤول وبين الشعب وحكومته ميدان واسع مترع بمعاني الاخذ والعطاء فان لم نملئه بالثقة امتلئ بالاهمال واللامبالاة فلا بد ان نتحسس الم الفقراء وعطل العاطلين وانصاف من له حق ولا نكتفي لنؤشر بايادي مشلولة للفساد والسن لاذعة للاخرين كاننا نسابق عدوا او نسقط خصما ان المثل العليا ان لم نحفظها ونكون جديرين بها فانها تتدحرج لقواعد الخذلان والعجز او تهوي لمكان سحيق وان حدث ذلك سيخرج لنا عدوا جديدا وداعشا اخر بقميص جديد ليقض تلك الثقة وليملئ تلك الفجوة التي ترتبت لصالحه فاقول للسيد العبادي لاتهتم فقط بالتحرير للموصل والانبار وديالى ولاتاخذك وغيرك نشوة النصر لانك ستاخذ ارضا مازالت فيها بقايا وتراث خلفه الجاهلون والمفسدون ممن سبقوك في الوزارة فلا تركب جوادا هوى بغيرك او كبا به لانك ستسقط في حفرة ولايفيدك ندم لان الفرس ان كبا فانه لن يصلح للعدو فامل العراق ان يعدو كما الاخرين لا ان يشل كما الظالمين ان الموصل واهلها كراما فلابد ان تكون لهم كريما عند اخراجهم من قبضة الجهل والتخلف الداعشية ولن تخرجهم الا باييد امينه خالية من الظلم نظيفة عفيفة والا التبس الامر عليهم من جديد ان مساحة المثل الانسانية يتطلع لها الكل ولن ينظر احدا الى الدبابة او الطائرة بل ويشمئز من الدم هكذا تعلمنا من ديننا ومبادئنا الاصيلة ان التنافس الشهم هو ان يستشعر المواطن منكم الكرم بكل معانيه من خلال ان تضعوا اللمسات او اشعاعات النفحة الالهية في ظلمات النفس البشرية علك تسرج منها نارا او ضياءا من رماد التحرير والدم فكما ان النار تضيئ فكذا الرماد ان نفخ فيه خبير فانه يتقد كي يكون نورا في افق العراق فنظرية قوة الضد تضعف ضده لابد ان تكون شاخصة في عقولنا وانفسنا ونجسدها عملا واقعيا ونمتثل لها سلوكيا فلا يكفي ان نرفع شعار الوطن المقدس والارض والعرض ونحن ننتهك كل الاصول والمبادئ الانسانية والاخلاقية لذلك قال الشاعر ‏‎frown‎‏ رمز تعبيري والضد يكشف زيفه الضد وبضدها تتميز الاشياء ) وليس الكمال بالحرب والتحرير وقد تكون واجبا مقدسا وليست بالضرورة حلا لتراكمات الظلم وبخس الاخرين حقوقهم فنتجت الخيانة وعدم الوطنية والاهمال وان بقيت الاسباب كما هي فممكن ان تكرر المترتبات الاثرية للممارسات الخاطئة ولذلك كان الظلم مبغوضا لما يترتب عليه من اثار تتوالى كي تؤسس لقواعد السنة السيئة كما ذكرها نبينا الاكرم-ص- من سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها وكذا العكس في السنة الحسنة ولايمكننا ان ندفع شعبا او مكونا باتجاه الحرب كي نؤسس للتحرير فهذا ليس عدلا او انصافا ؟
بل من يدفع باتجاه الاستيعاب للاخر والخضوع والاخضاع للعقل والمصالح المشتركة والعامة للعراق هو الارشد صوابا وحكمة وليس حديثنا مع المفسدين او الخائرين لانهم يفضلون الازمات ويسنهوون الالام للاخرين ولا يستشعرون اي ازمة مهما كانت لانهم يعشون في الازمات ويسرقون فيها ويبطشون فهم لايرون الا الموت والجوع والحرمان والتخلف للوطن وهم من به تحتل الحصون وتسقط المبادئ ويسلط الطغاة الطامعون على الفقراء المؤمنون وبهم تنتهك الارض وحرمتها والعرض وقدسيته والاديان وسموها فالذي لايخضع للمقاييس الاخلاقية وحب الوطن يكون حرا مطلقا في تصوراته الشاذه عن الصواب ويحاول ان يضفي مشروعيته على الاخرين ولو بالاكراه والتجبر والفوضوية والتي عشناها واقعا عمليا في حكومة السيد المالكي فاذا لابد ان نفهم ان الصراع الاول لابد ان يؤسس لمدرسة التفاهم المشترك والشعور بالاخرين والنظر بالمصالح العامة وليس طريق له سوى الحوار والتفاهم والانطلاق من المشروع الوطني العراقي الموحد والذي يكون فية الشيعي عراقيا فبل شيعيه وان يكون فيه السني عراقيا قبل سنيته كما الكردي يكون عراقيا قبل كرديته والتركمان والمسيح والصابئة والايزديين يكون عراقيين قبل عناوينهم وانتماءاتهم وهذه المعادلة تبدو سهلة يسيرة قولا الا انها عسيرة عملا وتجسيدا وتحتاج جهد وعناء لغرسها في نفوس الاحزاب الحاكمة اولا وفي اعتقادي ان المواطن البسيط يمثلها يوميا في سلوكياته ومعاملاته واخيرا اقول لكم السيد رئيس الوزراء فعل الدور الاصلاحي في المؤسسات الفاسدة واترك اثرا فعلا لا قولا فان الاقلام الرخيصة ولت مع اهلها وهناك اقلام مقدسة تراقب عن كثب وتكتب للتاريخ وللامة ونحب ان نكتب لك انجازات ولانحب ان نكتب عنك كما في سلفك الماضي والذي مازلنا نعيش مر ايامه وكنا نتمنى له مثلما انت فهل تغير المنهج والطريقة وتشفي الجروح السقيمة ونحن نتامل لفك ارضنا وعرضنا في الموصل الحبيبة نريد الكثير الكثير بعد التحرير لكل شبر من ارضنا من اشرس هجمة بربرية همجية نعم نريد الاصلاح والعدالة والحرية ومحاسبة الفاسدين الذين عاثوا علوا وفسادا في ارض الرافدين.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48995
Total : 101