Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الادارة الاميركية ومشاريعها الخبيثة
الأربعاء, كانون الثاني 28, 2015
حميد الموسوي

الولايات المتحدة لم تعد تطالب بسقوط الاسد في سوريا فالدعم الامريكي الاخير لمفاوضات السلام السورية التي تجري برعاية الحكومة الروسية هذا الاسبوع، يعكس تخلي واشنطن بهدوء عن مطلبها الطويل الامد بتنحي الرئيس السوري بشار الاسد كشرط لبدء هذه المفاوضات.حيث اثنت الادارة الاميركية على لسان وزير خارجيتها جون كيري الذي قال: إن المنتدى الروسي ممكن أن تنتج عنه حلول جيدة. وكانت الحكومة الامريكية والمعارضة السورية مدعومة من بريطانيا والاتحاد الاوروبي وتركيا والسعودية اشترطوا بأن "التوصل الى سلام في سوريا لن يتحقق الا بتنحي الاسد عن منصبه". ويبدو ان من اولويات الرئيس الامريكي باراك اوباما اليوم هو التصدي للمشروع الشيعي في العراق والعمل على الاطاحة به وافشاله من خلال دعم الارهاب الداعشي الذي احتل الموصل والانبار وصلاح الدين بدعم ومباركة اميركية ،وبعد ما تفاجأت الادارة الاميركية بالاستجابة الواسعة لفتوى المرجية العليا حيث هبت جموع الحشد الشعبي وطهرت المناطق المحتلة وقضت على الدواعش بسلاح بسيط ودون غطاء جوي .الاميركان نهارا جهارا يقصفون تجمعات الحشد الشعبي ويدعون ذلك خطأ مع ان الامر تكرر مرارا ، ثم يفكون الحصار عن الدواعش ..يرمون الاسلحة والادوية والاغذية لهم ..ينقلونهم بطائرات عملاقة هذا في المناطق التي يتواجد فيها الحشد الشعبي بينما يفعلون العكس في مناطق البيشمركة ، هذه السياسة المعادية تضع القوى الوطنية العراقية وفي مقدمتها التحالف الوطني امام مسؤولياتها للوقوف بوجه المشروع الاميركي المشبوه المفضوح وافشاله .ليس بجديد على الادارة الاميركية معاداة المشاريع الشيعية خاصة فموقفها المعادي للجمهورية الاسلامية الايرانية وموقفها من حزب الله في لبنان والثورة الشيعية في البحرين وثورة الحوثيين في اليمن لم تعد خافية على احد .تطور الاحداث وتغير المواقف هذا يثبت بالدليل القاطع ان ليس بامكان الولايات المتحدة ان تفعل ماتريد ،وان اصرار الشعوب العربية والانظمة الوطنية على تقريرمصيرها وعملها على تعزيز علاقتها بالحكومتين الروسية والايرانية - اللتين صارتا تشكلان قطب توازن القوى في العالم- سيجعل الادارة الاميركية تقف عند حدها وتحسب الف حساب قبل ان تفكر في فرض هيمنتها وتقريرها مصائر الشعوب واعادة رسم الخريطة العربية.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45962
Total : 101